خبراء: رمضان محرك اقتصادي نشط يدعم قطاعات حيوية في الإمارات
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
يشهد شهر رمضان في الإمارات نشاطاً استهلاكياً ترتفع فيه معدلات الإنفاق على المواد الغذائية، والمنتجات الرمضانية التقليدية مما ينعكس على حركة الأسواق التجارية، التي تتكيف مع زيادة الطلب عبر العروض الترويجية المكثفة وزيادة ساعات العمل.
ولفت الخبير الاقتصادي ومستشار ريادة الأعمال، جمال السعيدي، عبر 24، إلى أن "شهر رمضان يستمر في كونه محركاً رئيسياً للإنفاق الاستهلاكي، حيث تزداد الرغبة الشرائية عند الأفراد للاستفادة من العروض الرمضانية الخاصة، إلى جانب ما يترافق مع الشهر من حراك اجتماعي يتطلب ارتفاع الطلب على المستلزمات الغذائية والاستهلاكية وما يتبعها من نشاط التسوق للعيد".
وقال: "يشهد قطاع التجزئة في الإمارات انتعاشاً كبيرًا خلال شهر رمضان، بسبب تغير أنماط الاستهلاك وارتباط الشهر الكريم بعادات الإفطار والسحور والاستعداد للعيد. كما يشهد سوق الهدايا رواجاً إضافياً مع سفر العديد من المقيمين لقضاء العيد في بلدانهم".
دعم الاقتصاد المحليوأوضح السعيدي أن تأثير رمضان لا يقتصر على الإنفاق فقط، بل يمتد إلى تنشيط قطاعات أخرى، مثل المطاعم والضيافة، التي تشهد زيادة كبيرة في الطلب على وجبات الإفطار والسحور، مما يسهم في تعزيز النشاط التجاري ودعم الاقتصاد المحلي".
تمديد ساعات التسوقمن جهته قال الخبير الاقتصادي ثاني سالم الكثيري: "في رمضان يتم تمديد ساعات العمل في المراكز التجارية مما يرفع من حركة التسوق حتى وقت متأخر، إلى جانب ازدهار قطاعات الضيافة والسياحة، حيث تستقطب الفنادق والمطاعم الزوار بموائد الإفطار والسحور المميزة".
التسوق الإلكترونيوأوضح أن العلامات التجارية تُكثف من حملاتها التسويقية التلفزيونية، مستفيدةً من ارتفاع نسب المشاهدة قبل الإفطار، بينما تشهد التجارة الإلكترونية نمواً ملحوظاً مع تفضيل المستهلكين التسوق عبر الإنترنت. وبالرغم من انخفاض التداولات في الأسواق المالية نهاراً، إلا أن قطاعات مثل العقارات والضيافة تشهد نشاطاً لافتًا. كما ينعكس الجانب الخيري بزيادة التبرعات والمبادرات الاجتماعية، مما يعزز التأثير الإيجابي للشهر الفضيل على الاقتصاد المحلي".
حركة الأموالومن جانبه قال الخبير الاقتصادي، هواري عجال: "يشهد شهر رمضان انتعاشاً ملحوظاً في الأسواق المحلية، حيث يرتفع الإنفاق على المواد الغذائية والهدايا، إلى جانب تزايد المبادرات الخيرية لتقديم وجبات الإفطار والسحور، وهذا النشاط يعزز حركة الأموال ويسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي".
وأضاف: "تتغير أنماط الاستهلاك خلال الشهر الفضيل، إذ يزداد الطلب على السلع الغذائية والحلويات، ما يدفع الأسواق إلى تكثيف العروض الترويجية".
وأكد أن رمضان لا يؤثر فقط على الإنفاق الاستهلاكي، بل يمتد تأثيره على الاقتصاد بشكل أوسع، حيث تستفيد قطاعات مثل التجارة الإلكترونية والعقارات، مما يجعله موسماً اقتصادياً حيوياً في الإمارات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتحاد سات وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني يوم الطفل الإماراتي غزة وإسرائيل الإمارات الإمارات رمضان 2025 الإفطار والسحور الاقتصاد المحلی فی الإمارات شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. وجهة مثالية للسياح العرب
سول "د.ب.أ": تعد كوريا الجنوبية بمثابة وجهة مثالية للسياح العرب؛ حيث إنها توفر لهم تجارب سفر فريدة وغنية ثقافيا.
وتأسر كوريا الجنوبية المسافرين بقدرتها الفريدة على دمج التقاليد العريقة مع الحياة العصرية؛ إذ يمكن للزوار استكشاف مواقع التراث العالمي لليونسكو والمشاركة في مراسم الشاي في بيوت "الهانوك" التقليدية، ثم التوجه إلى بعضٍ من أكثر مناطق التسوق تطورا في العالم، كل ذلك في يومٍ واحد.
تقدم كوريا الجنوبية تجربة تسوق لا تُنسى من العلامات التجارية العالمية الفاخرة إلى أزياء الشارع المحلية وصناعة الجمال الكوري المحبوبة عالمي. وتُعدّ مراكز التسوق مثل "كويكس" ومناطق مثل "ميونغ دونغ" ملاذا للمتسوقين العرب، مع فوائد استرداد الضرائب ووجود موظفين يتحدثون العربية وتجارب شخصية أخرى. كما قطعت أشواطا هائلة في تلبية احتياجات المسافرين المسلمين؛ حيث وفرت عددا متزايدا من المطاعم الحلال وغرف للصلاة في أهم المعالم السياحية وأماكن إقامة ملائمة؛ حيث تشهد مدنٌ مثل سيول وبوسان وجزيرة جيجو ترحيبا متزايدا بالضيوف المسلمين، مما يجعل السفر أكثر راحة وسهولة. ولعشاق الدراما وموسيقى البوب الكورية، تُعدّ كوريا الجنوبية الوجهةً المثالية؛ حيث يمكن للمسافرين زيارة مواقع تصوير شهيرة، وحضور حفلات موسيقى البوب الكورية، واستكشاف متاحف ذات طابع خاص وحتى المشاركة في تجارب ترفيهية يتعرفون فيها على نجومهم المفضلين.
تتميز كوريا الجنوبية بجمالها الموسمي الفريد، بدءا من أزهار الكرز في الربيع، ورحلات الشاطئ في الصيف، وصولا إلى أوراق الشجر الملونة في الخريف، ومغامرات التزلج في الشتاء. يتيح هذا التنوع للمسافرين الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأنشطة والمناظر الطبيعية الخلابة على مدار العام.