في خطوة نحو دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في القطاعات الاقتصادية المختلفة، شهدت ولاية صحار فعاليات "مهرجان واحة صحار" التي جذبت العديد من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في مكان واحد يقدمون فيه مجموعة واسعة من الأطعمة المختلفة بالإضافة إلى الفعاليات الترفيهية المتنوعة لجميع أفراد الأسرة.

ويعد المهرجان محطة اقتصادية مهمة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث يوفر لهم فرصة قيمة لعرض منتجاتهم والتعريف بمشاريعهم الناشئة في السوق، مما يسهم في تحقيق مبيعات جيدة وتوسيع قاعدة الزبائن لديهم خلال فترة رمضان، كما يساعدهم في تطوير مهارات التسويق والترويج لمنتجاتهم وخدماتهم، من جهة أخرى، يعزز المهرجان من الاقتصاد المحلي من خلال تنشيط الحركة التجارية، ليشكل نقطة انطلاقة لهؤلاء الشباب نحو تنمية مشاريعهم الناشئة وشق طريقهم نحو ريادة الأعمال، أما بالنسبة للمستهلكين، فيمثل المهرجان منصة لعرض منتجات متنوعة ومبتكرة، مما يتيح لهم تجربة خيارات جديدة وداعمة للاقتصاد المحلي.

وحول أهمية هذه الفعاليات، تحدث يحيى بن عبدالمجيد البلوشي، المنسق الإداري لـ"مهرجان واحة صحار"، مؤكدًا أن المهرجان يمثل منصة حيوية لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث يمنحهم فرصة فريدة للتفاعل المباشر مع السوق المحلي، والتعرف عن قرب على احتياجات المستهلكين، فضلًا عن اكتساب مهارات جديدة في مجالات التسويق وإدارة المبيعات، مما يساعدهم في تطوير منتجاتهم وخدماتهم لتكون أكثر توافقًا مع تطلعات الجمهور.

وأضاف البلوشي: لقد شهد المهرجان إقبالًا واسعًا من الزوار، حيث تجاوز عدد الحضور 11 ألف زائر، وهو ما يعكس مدى نجاح الحدث في جذب الجمهور وخلق بيئة تجارية نشطة. إن مثل هذه الفعاليات لا تقتصر فقط على الجانب الترفيهي، بل تلعب دورًا محوريًا في تعزيز الاقتصاد المحلي، حيث تسهم في تحفيز الحركة التجارية، خاصة خلال شهر رمضان، كما تساهم في توفير فرص عمل جديدة، مما يعزز من دورها التنموي في دعم المجتمع.

وأشار البلوشي إلى أن تنظيم مهرجان بهذا الحجم كان يمثل تحديًا كبيرًا، خاصة وأنها المرة الأولى التي يتم فيها تنظيم حدث بهذه الضخامة، قائلًا: كنا حريصين على أن يظهر المهرجان بأفضل صورة ممكنة، وأن يكون على مستوى توقعات الزوار والمشاركين. وبفضل جهود الجميع، تمكنا من تجاوز التحديات وتحقيق نجاح كبير يعكس أهمية هذه الفعاليات في دعم ريادة الأعمال وتحفيز التنمية الاقتصادية.

من جانبه، صرّح ناجي الشبلي، صاحب شركة "الشبلي والغيثي المميزة للتجارة"، بأن فكرة المشاركة في مهرجان واحة صحار جاءت استكمالًا للنجاح الذي حققته الشركة خلال مشاركتها السابقة في مهرجان صحار خلال الأشهر الماضية، حيث أثبتت هذه الفعاليات أهميتها في تعزيز الحضور التجاري والترويج للعلامة التجارية. وأوضح الشبلي أن حرصهم على التواجد في مختلف المهرجانات التي تُقام في محافظة شمال الباطنة، وخصوصًا في ولاية صحار، يعود إلى الإقبال الكبير الذي تحظى به هذه الفعاليات من قبل الزوار، مما يجعلها فرصة مثالية لتوسيع قاعدة العملاء وتعريف الجمهور بالمنتجات المتنوعة التي يقدمونها.

وأكد الشبلي أن المهرجانات التجارية تعد نافذة مهمة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث تساعدهم على تعزيز حضورهم في السوق، وزيادة المبيعات، والتفاعل المباشر مع المستهلكين، مما يمكنهم من التعرف على احتياجاتهم وتقديم منتجات تلبي تطلعاتهم. وأضاف أن الشركة استفادت بشكل كبير من هذه الفعاليات، حيث أسهمت في إبراز علامتهم التجارية وجذب المزيد من العملاء، إلى جانب تحسين جودة الخدمات التي يقدمونها بناءً على التغذية الراجعة من الزبائن.

وتوجه الشبلي بالشكر إلى "الواحة مول" على دعمه الكبير وتوفير بيئة مناسبة لأصحاب المشاريع، حيث كان له دور بارز في تسهيل المشاركة وإنجاح الفعالية، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الشراكات بين القطاع الخاص والمنظمين يسهم في تحفيز رواد الأعمال وتشجيعهم على الاستمرار والتوسع.

وفيما يتعلق بالتحديات، أوضح الشبلي أن الدعم الذي تقدمه بلدية صحار لأصحاب العربات المتنقلة وأصحاب المشاريع الناشئة قلل من حجم التحديات التي قد تواجههم، حيث تعمل البلدية على تقديم تسهيلات تشجع الشباب العماني على العمل الحر والاستفادة من الفرص المتاحة.

أما عن الحركة الشرائية خلال شهر رمضان، فقد أشار إلى أن الإقبال على الشراء يرتفع مع اقتراب عيد الفطر، حيث يزداد اهتمام الناس بشراء مستلزمات العيد، وهو ما ينعكس إيجابًا على حجم المبيعات. وأضاف الشبلي أنه متفائل جدًا بالأيام القادمة، متمنيًا أن يكون الموسم مليئًا بالخير والبركة لجميع المشاركين وأصحاب المشاريع.

قال أحمد بن سعيد البوسعيدي، صاحب مشروع "Chiki Chiki" المشارك في مهرجان واحة صحار: جاءت مشاركتنا في المهرجان بعد أن شاهدنا إعلان الواحة مول عن تنظيم مهرجان خاص لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مع تخصيص ركن للمطاعم يتيح لأصحاب المشاريع فرصة عرض منتجاتهم. رأينا في هذه الفعالية فرصة مثالية لتعريف الجمهور بعلامتنا التجارية وتوسيع قاعدة عملائنا، خاصة مع الإقبال الكبير الذي يشهده المهرجان. وجودنا هنا لا يقتصر فقط على البيع، بل يشمل أيضًا التواصل المباشر مع الزبائن، والتعرف على تفضيلاتهم، مما يساعدنا على تطوير منتجاتنا وتحسين جودتها، كما أنها فرصة للتفاعل مع مشاريع أخرى والاستفادة من تجاربهم في هذا المجال.

وأضاف البوسعيدي أن هذه الفعاليات تسهم بشكل كبير في الترويج لعلامتنا التجارية وتعزيز انتشارها، حيث تتيح لنا فرصة الوصول إلى شريحة أوسع من الزبائن والتفاعل معهم مباشرة. فالمهرجانات عادة ما تشهد إقبالًا واسعًا من مختلف الفئات، مما يعزز فرصتنا في تعريف الناس بمنتجاتنا وترسيخ اسم "Chiki Chiki" في أذهان المستهلكين. كما أنها تخلق بيئة تنافسية إيجابية تحفزنا على تطوير خدماتنا باستمرار لتلبية توقعات العملاء وتحقيق رضاهم.

وفيما يتعلق بالدعم الذي تلقاه المشروع، أوضح البوسعيدي قائلًا: لقد كان لإدارة الواحة مول دور كبير في تسهيل مشاركتنا، حيث قدمت لنا الدعم اللازم من خلال توفير مساحة مناسبة داخل المهرجان، إلى جانب توفير خدمات أساسية مثل الكهرباء والمياه دون أي تكلفة إضافية، مما ساعدنا في التركيز على تقديم أفضل تجربة ممكنة لزبائننا. كما أن رسوم المشاركة كانت معقولة ومناسبة للجميع، ما شجع العديد من المشاريع الصغيرة والمتوسطة على الانضمام والاستفادة من هذه الفرصة المميزة.

من جانبه، أكد عمر البلوشي، صاحب مشروع "Yster"، أن مهرجان واحة صحار يشكل منصة حيوية لأصحاب المشاريع الصغيرة، حيث يوفر لهم فرصة مثالية لعرض منتجاتهم أمام جمهور واسع، مما يسهم في تعزيز حضورهم في السوق المحلي وزيادة الوعي بعلاماتهم التجارية. وأوضح البلوشي أن هذه الفعاليات تتيح لأصحاب المشاريع التفاعل المباشر مع العملاء، مما يساعدهم على فهم احتياجات السوق وتطوير منتجاتهم بناءً على آراء وتفضيلات المستهلكين.

وأشار البلوشي إلى أن مهرجان واحة صحار كان بمثابة دفعة قوية لمشروعه، حيث أسهم في الترويج لمنتجاتهم الغذائية المبتكرة وجذب شريحة جديدة من العملاء الذين ربما لم يكونوا على دراية بعلامتهم التجارية من قبل. وأضاف أن المهرجان لم يقتصر على كونه فرصة للبيع فحسب، بل شكل تجربة غنية ساعدتهم في تحسين مهاراتهم في التسويق والإدارة، إلى جانب تعزيز شبكات التواصل مع رواد الأعمال الآخرين والمستثمرين المحتملين.

وأضاف أن مثل هذه الفعاليات لا تعود بالنفع على المشاريع المشاركة فقط، بل تمتد فوائدها إلى الاقتصاد المحلي بشكل عام، حيث تسهم في خلق بيئة تجارية نشطة، وتوفر فرصًا جديدة للتوسع والابتكار، مشيرًا إلى أن دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة يُعد عنصرًا أساسيًا في تعزيز النمو الاقتصادي.

واختتم البلوشي حديثه بالتعبير عن فخره بالمشاركة في مهرجان واحة صحار، مؤكدًا أن استمرار إقامة مثل هذه الفعاليات من شأنه أن يعزز بيئة ريادة الأعمال في السلطنة، ويوفر المزيد من الفرص لأصحاب المشاريع الناشئة لتحقيق النجاح والتطور في السوق المحلي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المشاریع الصغیرة والمتوسطة الاقتصاد المحلی لأصحاب المشاریع هذه الفعالیات المباشر مع فی مهرجان فی تعزیز فی السوق إلى أن

إقرأ أيضاً:

العيسوي يرعى احتفال الفعاليات الشعبية في مخيمات اللاجئين الفلسطينين

صراحة نيوز – ‎رعى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم الخميس، الحفل الذي نظمته لجان الخدمات والهيئات الاستشارية والفعاليات الشعبية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، والذي أقيم في مخيم البقعة، احتفاءً بالمناسبات الوطنية: عيد الاستقلال وذكرى الجلوس الملكي ويوم الجيش والثورة العربية الكبرى.
وفي مستهل الحفل، الذي شهد حضورًا حاشدًا من وجهاء وأبناء وبنات المخيمات، القى مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس رفيق خرفان كلمة، قدم فيها أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.
وأكد خرفان وقوف جميع الأردنيين سداً منيعاً خلف جلالة الملك، ضد أي محاولة تمس أمن واستقرار الوطن.
وأكد أن هذه المناسبات الوطنية تشكّل محطات مضيئة في الذاكرة الأردنية، وتجديد للعهد، وتأكيد على استمرار المسيرة الوطنية، نستلهم منها معاني الانتماء، والولاء، والوحدة، والعطاء.
وقدر عاليا مواقف جلالة الملك لنصرة القضية الفلسطينية، موضحا أن صوت الأردن يمثل صوتًا عربيًا أصيلًا، لا يهادن في الدفاع عن الحق الفلسطيني، ولا يتردد في المطالبة بوقف العدوان الظالم على الشعب الفلسطيني، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية والطبية للمحاصَرين، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الأشقاء.
كما ثمّن خرفان عاليًا الدور السياسي والإغاثي والإنساني والطبي الذي يضطلع به الأردن بقيادة جلالة الملك لنصرة أهل غزة، في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم، بما يعكس النبل الأردني المتجذر، والالتزام الثابت بدعم الشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه المشروعة في الحرية والدولة المستقلة.
وأكد أهمية رعاية جلالة الملك للمقدسـات الإسـلاميـة والمسيحيـة فـي القـدس انطلاقـا مـن الوصاية الهاشميـة عليها، التي تحظـى بـدعم عربـي ودولي متواصل، مشيرا إلى حــرص جلالــة المـلك عـلى أهميــة استمــرار عمـل الاونـروا وضرورة دعـم المجتمــع الـدولي لهـا كونها الرمــز الـذي يعــبر عــن حـق العـودة والشاهـــد على القضيـة الفلسطينـية.
وعبّر خرفان عن الاعتزاز البالغ بالاهتمام الملكي المتواصل بتحسين واقع المخيمات، باعتبارها جزءًا أصيلًا من النسيج الوطني، مؤكدا أن المبادرات الملكية التي تُنفذ في المخيمات تمثّل ترجمة عملية لرؤية جلالته في تحقيق العدالة التنموية، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لأبناء المخيمات، وصون كرامتهم في إطار من التكامل الوطني.
من جهته، القى رئيس لجنة خدمات البقعة خليل مسلم، كلمة باسم لجان خدمات المخيمات قال فيها ” لقد مضى على استقلال الأردن تسعة وسبعونٌ عاماً كلها في كنف الهاشميين، ستة وعشرون عاماً تحت راية جلالة الملك عبد الله الثاني، ورغم كل التحديات إلا ان الأردن وبسواعد أبنائه حقق إنجازاتٍ كبيرةٍ في مختلف المجالات ماضيا جلالته في تعزيز مسيرة الديمقراطية وإقامة دولة المؤسسات والقانون والفصل بين السلطات.
وأضاف ” نحن عازمين على المض لعبور المئوية الثانية تحت راية جلالة الملك وسمو ولي عهده، ليبقى الأردن واحة امنٍ ونموذجاً في الاستقرار”.
وبهذا الصدد، أشار إلى تواصل المبادرات الملكية إحداث أثر ملموس في مختلف مناطق المملكة ولا سيما المخيمات والتي شملت جميع القطاعات فيها، والتي لم تكن يوماً مجرد مشاريع بل رؤى ملكية لامست احتياجات أبناء المخيمات.
وثمن المواقف الأردنية المشرفة، وجهود جلالة الملك المتواصلة لمساندة أبناء غزة في مواجهة حرب الإبادة التي يتعرضون لها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية الغاشمة، لافتا إلى أن جلالة الملك ومنذ بداية العدوان قام بعدة جولات حول العالم من اجل توضيح الحقيقة فسرعان ما تغير الموقف الدولي، كما نجح جلالته في جلب الدعم والتأييد للاونروا لتبقى الشاهد على عدالة القضية الفلسطينية.
وقدر مسلم عاليا اهتمام جلالة الملك وسمو ولي العهد تجاه الاهل على أرض غزة من اجل تعزيز صمودهم ومنع التهجير فكانت التوجيهات الملكية عاجلة بأنشاء المستشفيات الميدانية والمساعدات الاغاثية والإنسانية وبمشاركة ومتابعة شخصية من جلالة الملك وسمو ولي العهد من اجل التخفيف من معاناة الاهل في قطاع غزة.
وتخلل الحفل عرض فيلم توثيقي، سلّط الضوء على مواقف الأردن الثابتة، بقيادة جلالة الملك في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق على مختلف المنابر الإقليمية والدولية.
واستعرض الفيلم جهود جلالته في حشد الدعم الدولي لحماية حقوق الفلسطينيين، إلى جانب التأكيد المستمر على مركزية القضية الفلسطينية في المحافل كافة.
كما تناول الفيلم مظاهر الرعاية الملكية لأبناء المخيمات في الأردن، من خلال مبادرات ملكية نوعية أمر جلالة الملك بتنفيذها في مختلف القطاعات، شملت التعليم والصحة والبنية التحتية والتمكين الاقتصادي والاجتماعي، بما يعكس التزام جلالته بتوفير الحياة الكريمة لأبناء المخيمات، وترسيخ قيم العدالة والكرامة الإنسانية
وتضمن الحفل فقرات فنية وشعبية وقصائد مغناة، تعبر عن مشاعر الانتماء و الولاء الصادق للقيادة الهاشمية، والاحتفاء بالمنجز الوطني في أبهى تجلياته، وتخلّد مواقف العز والفخار، في مشهدية وجدانية جسّدت صدق المشاعر وحرارة الانتماء.
وحضر الاحتفال أعيان ونواب، ووجهاء من أبناء وبنات المخيمات، إلى جانب نخبة من الشخصيات المجتمعية وقيادات مجتمع محلي..

مقالات مشابهة

  • دراسة عمانية تؤكد فعالية تصنيف المخاطر والتثقيف الصحي في صيام مرضى السكري
  • مهرجان كان السينمائي الدولي.. موعد انطلاق الدورة 79
  • «لمه عل بحر».. تجارب استثنائية
  • العيسوي يرعى احتفال الفعاليات الشعبية في مخيمات اللاجئين الفلسطينين
  • أحمد السمالوسي: الدولة تبذل جهودًا حثيثة لدعم القطاع الزراعي وتعزيز مكانة الفلاح
  • منهم كاظم الساهر وروبي وتامر عاشور.. مهرجان موازين يجمع أبرز نجون الغناء العربي
  • خبير زراعي: الدولة تبذل جهودًا حثيثة لدعم القطاع وتعزيز مكانة الفلاح
  • هيئة الأفلام تشارك في مهرجان شنغهاي السينمائي الدولي
  • 20 يونيو.. قصور الثقافة تطلق قوافل تثقيفية بقرى برج العرب لدعم المواهب وتعزيز الوعي
  • تيليوم توسّع استثماراتها في الشرق الأوسط لدعم استراتيجيات بيانات الذكاء الاصطناعي اللحظية وتعزيز نجاح الشركات