شبكة انباء العراق:
2025-06-04@15:06:42 GMT

حرائق ترامب وأنفجار  الشرق الكبير

تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT

بقلم : الخبير عباس الزيدي ..

اولا_ في العلوم العسكرية والأمنية يعتبر احكام السيطرة  على منطقة ما_ دون ترك  منفذاو مخرج  لشاغليها نوع من  المجازفة لان ذلك يجعل المقابل يندفع الى الامام بقوة والانتحار بالمهاجمين  لانه في نهاية المطاف لايمتلك خيارا غير الخلاص من قبضة  القوة المهاجمة بمعنى يحب ان تتسم جميع الخطط والمناورات بالمرونة لتفادي  المفاجئات وخلاف ذلك يعتبر شيئ من الرعونة•
ثانيا_ الذريعة والاسباب تعتبر من متطلبات الحروب  بانواعها المتعددة والمختلفة  واعتادت الولايات المتحدة الامريكية  ان تختلق الذرائع الكاذبة  ليس  لتجاوز  القوانين والشرائع فقط بل لتقنع دافعي الضرائب وتحتال على الرأي العام  المحلي خاصتها وكذلك العالمي وكثير من الأحيان  تمرر ذلك عبر  المظلة  الدولية في مجلس  الامن والامم المتحدة التي أصبحت مطية للسياسات الامريكية لشرعنة عدوانها •
ثالثاوصل النفاق والخداع بالشيطان  الاكبر   بالذهاب بعيدا لتحقيق هيمنتها دون الاكتراث بالشرائع والقوانين الدولية وهذا الاستهتار لفرض هيمنتها  جعلها تقوم بالعديد من الاعتداءات  ومن ثم تطلق  ذرائعها الكاذبة فيما بعد • رابعا للاغبياء فقط _ اصبحت سمجة وممجوجة ومتكررة ( ايران ) تلك الذريعة التي ترفعها واشنطن  في الشرق للعدوان على كل من يقف بوجهه سياساتها الاحتلالية والتوسعية ولم يقتصر ذلك على استهداف  ايران  بل على كل الدول التي  تقع ضمن اهدافها •
خامسا_ وهو المهم جدا
يبدوا ان _ مبدأ وحدة الساحات كان مؤثرا ومن الاهمية بمكان بحيث جعل العدو  يضغط باتجاه عدم وحدة  الموقف  لتفادي الضربات الموجعة  والجبهات المتعددة التي فتحت نيرانها على الاعداء وكبدتها خسائر فادحة ووصل جيش الكيان الغاصب الى الانهيار وتمردت بيئته الداخلية وهربت فيها بوارج وفرقاطات الشر البحرية مع حاملات الطائرات الامريكية  يضاف لها الخسائر الاقتصادية التي تكبدتها امريكا واسرائيل في طوفان  الاقصى •
لذلك ضغطت واشنطن  لتشتيت دول محور المقاومة لتبداء مرحلة الانفراد بكل بلد حسب السيناريو المعد لاستهدافه
سادسا _ نيران ترامب في الشرق والانفجار الكبير
1_ اليمن والعدوان الامريكي البربري الذي قاده ترامب  شخصيا والذي طال المدنيين
2_ لبنان والهدنة الهشة والتجاوزات الاسرائيلية وتهديد ترامب باللجوء الى الخيار  العسكري  مع قطع المساعدات عن لبنان وفرض شروط مجحفة خارج بنود القرار 1701
3_ غزة واستمرار  العدوان الصهيوني وعمليات  الاجرام  المستمرة  وقطع  الماء والغذاء والدواء  و مشروع_ اليوم التالي وأيضا بقيادة ترامب
4_ايران والذهاب نحو  العقوبات القصوى مع احتمال  استخدام  الخيار العسكري •
5_ سوريا وتمكين  عصابات الارهاب والإجرام ممن هم على لوائح الارهاب والمطلوبين  دوليا على  اثر جرائم القتل والابادة الجماعية  على رقاب الشعب السوري  مع استباحة  اسرائيلية مفتوحة  للاراضي السورية وسقف مأساوي لمستقبل سوريا لايمكن  التكهن بهمابين الفوضى والتقسيم•
6_نعم انه من الواضح والمعلوم ان واشنطن  هي من خططت للمعارك ودعمت اسرائيل _ بيت العنكبوت _ التي لايمكن لها الاستمرار لولا  الدعم الناتوي والأمريكي ومع ذلك هي من قادت واشرفت على المفاوضات وفرضت شروطها رغم هزيمتها بلحاظ الفارق بين القوة والقدرة بين طرفي المواجهة 
سابعا_ الخلاصة
1_ ان المفاوضات كذبة اراد بها الاعداء  التخلص من قوة وآثار  مبدأ وحدة  الساحات وان الحرب لازالت  قائمة بل تحولت من امريكية بصورة غير مباشرة الى امريكية بصورة مباشرة بقيادة ترامب
2_ ان ماحصل من تفاهم ( روسي امريكي) في تبادل مناطق  النفوذ والمصالح ماهو الا خديعة امريكية يعتبرها ترامب من ضرورات سياسة المرحلة وسوف   تحصد روسيا منها خيبات كثيرة
3_ان التحذير الامريكي  السابق الذي سمعناه من خطورة انزلاق الحرب الى اقليمية ماهو الى ترهات ارادت منها واشنطن ان تفرض قواعد الاشتباك خاصتها  دون هزيمتها لتتجنب اكثر قدر من الخسائر هي وربيتها اسرائيل  ومن دار في فلكهما
فهاهي واشنطن  تقود  حرب اقليمية حسب رؤيتها
4_ ستستمر امريكا  باختلاق شتى الذرائع لتنفيذ مخططاتها وفرض هيمنتها وغطرستها بصورة باطلة  دون وجهة حق وتعددت الاسباب  والشيطان  واحد 
5_ يبقى مبدأ وحدة  الساحات هو الضامن والاستراتيجية المثلى لمواجهة  الاستكبار  والصهيونيةالعالمية وبخلافه ستنفرد امريكا بدول المنطقة تباعا لاستعباد شعوبها ونهب ثرواتها
6_ المواجهة مع امريكا  والكيان الصهيوني حتمية وضرورة قصوى واذا نجح البعض في ترحيلها  فلا يمكن تجاوزها  او تفاديها  فهي واقعة حتما اليوم او غدا
7_كلما تاخرت الردود  الدفاعية كلما حصل الاعداء على مواقع فضلى وذات اهمية  لتنفيذ مخططاتهم  ونجاح  مشاريعهم ولطالما قال الحكماء ان خير وسيلة للدفاع هي الهجوم
8_ كثير من المعطيات  الواقعية وكثير من الخبراء والمهتمين بالشأن  الامريكي يذهبون  بان عهد ترامب هو الاخطر  على امريكا فاما تذهب الامور الى حرب عالمية ثالثة او تنهار الولايات المتحدة وتنقسم على نفسها
الايام القادمة حبلى بالكثير من الاحداث والمفاجئات فانتظروا
اني معكم من المنتظرين

عباس الزيدي

.

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا لم تُهزم بعد! معضلة كبيرة لترامب بعد هجمات أوكرانيا الاستثنائية

واشنطن- بعنوان "أوكرانيا لم تُهزم بعد" عبّرت افتتاحية صحيفة وول ستريت جورنال المحافظة، والمعروفة بقربها من الحزب الجمهوري وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن إيمانها بأن غارات الطائرات المسيّرة الأوكرانية في عمق الأراضي الروسية عكست إرادة كييف المستمرة بالقتال، وقدرتها على تحقيق إصابات موجعة لعدوها، على عكس ما يكرره ويعتقده الرئيس ترامب، ونائبه، وكبار مساعديه.

في الوقت ذاته، مثّل هجوم أوكرانيا على قواعد جوية عسكرية روسية، والذي نتج عنه تدمير قاذفات تطلق صواريخ كروز، وبعضها يمكنه حمل حمولات نووية، مفاجأة سارة من العيار الثقيل لواشنطن، ومعضلة كبيرة للرئيس دونالد ترامب في الوقت ذاته.

هجمات نوعية

أشار خبراء إلى أن الهجمات الأوكرانية لن تغير مسار الحرب، لكنها تظهر قدرة أوكرانيا على شن هجمات بعيدة عن حدودها المباشرة مع روسيا.

وعلى الرغم من تمتع روسيا بميزة ضخامة القوة النارية، خاصة في الصواريخ التي يصعب اعتراضها، مع تضاؤل إمدادات أوكرانيا بمنظومات الدفاع الجوي الاعتراضية الأميركية، تمكنت كييف -وبدون دعم أميركي مباشر- من إنجاز أحد أكبر هجماتها على الإطلاق منذ بدء الحرب قبل أكثر من 3 سنوات.

ويقارن الأوكرانيون هذه الهجمات بنجاحات عسكرية بارزة أخرى منذ الغزو الروسي، بما في ذلك غرق السفينة الرائدة في أسطول البحر الأسود الروسي "موسكفا"، وقصف جسر كيرتش، وكلاهما في عام 2022، بالإضافة إلى هجوم صاروخي على ميناء سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم في 2023.

إعلان

وتشير تقارير أميركية إلى امتلاك روسيا 120 قاذفة إستراتيجية، تم تدمير 40 منها في هذه الضربة الأخيرة، أي ثلث القوة الروسية من هذه الطائرات المقاتلة.

وإلى جانب الأضرار المادية، ترسل الهجمات التي سمتها كييف بعملية "شبكة العنكبوت" رسائل مهمة أخرى، ليس فقط إلى روسيا، ولكن أيضا إلى واشنطن والرئيس ترامب.

ترامب صعّد من لهجة خطابه العدائي ووصف زيلينسكي بـ"الدكتاتور" (أسوشيتد برس) حُكم ترامب المسبق

أقنع الأميركيون أنفسهم أن أوكرانيا تخسر الحرب، ومن هذا الافتراض تنطلق سياسة الرئيس ترامب تجاه الصراع، فمنذ عودته للبيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، بدا مقتنعا بأنه يمكن أن يحمل روسيا على التوقف عن القتال، طالما أنه أبقى أوكرانيا خارج "الناتو" وجمد خطوط القتال الحالية، مما يسمح لروسيا بالاحتفاظ بالأراضي التي تحتلها بالفعل.

كما جمد ترامب إرسال أسلحة ومساعدات لكييف، وأوقف مشاركة المعلومات الاستخبارية كوسيلة للضغط على أوكرانيا للقبول بالواقع الجديد.

وكان ترامب قد قال للرئيس فولوديمير زيلينسكي خلال لقائهما الشهير بالمكتب البيضاوي بالبيت الأبيض أمام عدسات المصورين "لم يتبق لأوكرانيا سوى 6 أشهر، ليس لديك كروت للعب بها، الكرة في ملعبك من أجل السلام، لا يمكن لروسيا أن تخسر".

وصعد ترامب من لهجة خطابه العدائي، حيث وصف زيلينسكي بـ"الدكتاتور"، وقال إن أوكرانيا هي من بدأت الحرب، بينما طالب رئيسها بضمانات عسكرية أميركية مقابل توقيعه على صفقة المعادن النادرة، التي طرحها ترامب كتعويض عما قدمته واشنطن من مساعدات تخطى مجموعها 180 مليار دولار، حيث تم التوصل لاحقا لصفقة دون ضمانات أمنية.

وكرر ترامب ونائبه جيه دي فانس سردية أن "أوكرانيا لا تنتصر في حربها مع روسيا"، وهي الحجة التي يعتمد عليها في اتخاذ قرار وقف الدعم العسكري والاستخباراتي الأميركي لأوكرانيا، إلا أن كييف أظهرت بهجماتها أنها تملك عددا من الكروت التي لا تعرف عنها واشنطن شيئا.

كم بلغت خسائر #روسيا في هجوم "شبكة العنكبوت" المباغت؟#إنفوغراف pic.twitter.com/v37RE7pvjR

— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 2, 2025

إعلان ضغط داخلي

قال جون هيربست، مدير مركز أوراسيا التابع للمجلس الأطلسي وسفير الولايات المتحدة السابق في أوكرانيا، إن بلاده تعتبر روسيا خصما رئيسيا، وكما أشارت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية تولسي غابارد في تقييم الاستخبارات الوطنية لهذا العام، فإن "روسيا مثل الصين، خصم للولايات المتحدة، وهذه العملية تثبت أن أوكرانيا تسهم عمليا في تحسين أمن الولايات المتحدة".

ويزيد الإنجاز العسكري الأوكراني الأخير من حجم الضغط السياسي في واشنطن على ترامب، سواء من قِبل الجمهوريين أو الديمقراطيين، لاتخاذ مزيد من الإجراءات ضد روسيا.

وجاءت الهجمات الأوكرانية بعد أيام فقط من زيارة السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام والديمقراطي ريتشارد بلومنتال إلى أوكرانيا، حيث أعلنا أن مجلس الشيوخ سيمضي قدما الأسبوع المقبل في مشروع القانون الذي طال انتظاره لفرض عقوبات إضافية كبيرة ضد روسيا.

وبعيدا عن ساحة المعركة، ربما يكون تأثير هذه العملية أكثر أهمية على الساحات السياسية والدبلوماسية، بما تمثله من رد قوي على رؤية إدارة ترامب بأن الحرب تتحرك حتما لصالح موسكو، ويفسر هذا الافتراض نفسه سبب رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للعديد من المقترحات لوقف إطلاق النار من قبل الرئيس ترامب، ورفضه إرسال ورقة بشروط الكرملين لوقف إطلاق النار قبل محادثات إسطنبول.

رد فعل ترامب

وحتى كتابة هذا التقرير، لم يصدر أي رد فعل عن البيت الأبيض أو الرئيس ترامب تجاه هذه الهجمات، إلا أن واشنطن أكدت أن كييف لم تخبرها مسبقا بها، واكتفت واشنطن بمحادثة هاتفية بين وزير خارجيتها ماركو روبيو ونظيره الروسي سيرغي لافروف، دون الكشف عما دار فيها.

وتعرض ترامب لانتقادات متزايدة بسبب تردده في ممارسة ضغط حقيقي على فلاديمير بوتين، بسبب امتناع الرئيس الروسي قبول شروط وقف إطلاق النار التي اقترحتها واشنطن، رغم قبول كييف بها.

إعلان

ومن على متن الطائرة الرئاسية، قال ترامب قبل أيام إن "شيئا لن يحدث بخصوص الحرب في أوكرانيا إلا بعد أن يلتقي شخصيا مع نظيره الروسي لحسم هذه الأزمة"، ورغم ذلك، عاد ترامب وحدد موعدا نهائيا مدته أسبوعان لبوتين، مهددا برد مختلف إذا لم يرد الأخير بصورة إيجابية على مقترحاته لوقف القتال.

من جانبه، نصح السفير السابق في أوكرانيا جون هيربست، في عرض له على الموقع الإلكتروني للمجلس الأطلسي، الرئيس ترامب بضرورة نقل رسالة مفادها أنه "إذا لم يتمكن بوتين من إقناع نفسه بقبول وقف إطلاق النار، فإن عقوبات أميركية جديدة كبيرة قادمة"، معتبرا أن هذه الرسالة ستكون طريقة ذكية للاستفادة من نجاح أوكرانيا في ساحة المعركة لتحقيق هدف ترامب بـ"سلام دائم في أوكرانيا".

مقالات مشابهة

  • عبد الكبير: قلق تركي من حرب بالعاصمة طرابلس قد تجر المنطقة للفوضى
  • واشنطن تجدد تهديداتها لسفن الوقود التي تصل مناطق الحوثيين بـ "عقوبات قاسية"
  • استقالات في إدارة ترامب تثير مخاوف نتنياهو
  • البيت الأبيض: مباحثات محتملة هذا الأسبوع بين ترامب وشي جين بينج
  • الشرق الأوسط بين المطرقة والسندان: حين تُمسك واشنطن وتل أبيب بخيوط اللعبة
  • ترامب يعيد تشكيل اللعبة في الشرق الأوسط: المفاتيح لِمَن؟
  • أوكرانيا لم تُهزم بعد! معضلة كبيرة لترامب بعد هجمات أوكرانيا الاستثنائية
  • الملف الليبي.. حضور متزايد في أجندة واشنطن
  • هذا هو عقاب هارفارد والجامعات التي خانت طلابها
  • كندا تحترق.. آلاف السكان يفرّون من جحيم حرائق الغابات التي تلتهم البلاد