بعد 9 شهور.. رواد الفضاء العالقون يغادرون محطة الفضاء الدولية اليوم
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
قالت وكالة ناسا الفضائية الأمريكية إن كبسولة تابعة لشركة "سبيس إكس" سوف تعيد رائدي فضاء أمريكيين، علقا على متن محطة الفضاء الدولية منذ يونيو(حزيران) الماضي اليوم الاثنين.
وقالت ناسا إنه من المقرر أن تبدأ الكبسولة، التي وصلت المحطة الفضائية في الساعات الأولى من صباح أمس الأحد، استعدادات إغلاق الفتحة لمغادرة المحطة الساعة الـ10:45 دقيقة مساء بالتوقيت المحلي بتوقيت غرينتش ليوم الثلاثاء، على أن تهبط في المياه قبالة ساحل فلوريدا بعد 20 ساعة.
وكانت ناسا قد قالت في البداية إن الكبسولة لن تغادر محطة الفضاء الدولية قبل الأربعاء المقبل.
ومن المقرر أن تعيد الكبسولة رائدي الفضاء الأمريكيين باري ويلمور وسونيتا ويليامز، بالإضافة إلى رائد الفضاء الروسي الكسندر جوربونوف إلى الأرض.
وكان من المتوقع أن يقضى ويلمور وويليامز مدة أسبوع واحد فقط، عندما انطلقا في أول رحلة فضاء لشركة "بوينغ" في كبسولة ستارلاينر، ولكن عدة مشاكل فنية تسببت في عدم مغادرتهما.
.@NASA will provide live coverage of Crew-9’s return to Earth from the @Space_Station, beginning with @SpaceX Dragon hatch closure preparations at 10:45pm ET Monday, March 17.
Splashdown is slated for approximately 5:57pm Tuesday, March 18: https://t.co/yABLg20tKX pic.twitter.com/alujSplsHm
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ناسا الفضاء محطة الفضاء الدولیة
إقرأ أيضاً:
بقلوب عامرة بالأمل رواد القطاعات الغذائية والزراعية في حماة يتطلعون إلى شريان الطاقة المرتقب
حماة-سانا
تُمثل اتفاقيات الطاقة التي وقعتها سوريا مع مجموعة شركات دولية نقلة نوعية للاقتصاد، يعوّل عليها القطاعان الصناعي والزراعي، وخاصة معاصر الزيتون والمنشآت الصغيرة، لتعزيز الكفاءة الإنتاجية، وتحقيق النمو والاستقرار في السوق المحلي.
ورأى يحيى المحمود صاحب منشأة لعصر الزيتون في تصريح لمراسل سانا أن “اتفاقيات الطاقة هي شريان حياة سينقذ منشآتنا”، حيث ستوفر مصدراً مستقراً للكهرباء، ما يقلل تكاليف التشغيل ويحمي من الانقطاعات المتكررة، وقال: “سنتمكن من الحفاظ على إنتاجية ثابتة وجودة عالية للمنتجات، كما أن التخطيط للمستقبل سيصبح أكثر ثقة، ما يدعم استقرارنا الاقتصادي وينعكس إيجاباً على العملاء والمجتمع المحيط.”
من جانبه، بيّن يوسف برازي صاحب براد لحفظ الخضار أن تحسن الكهرباء سيفتح آفاقاً جديدة للتوسع، مثل زيادة مساحات التخزين، والدخول في تصنيع منتجات ثانوية كالتعليب والتعبئة، مشيراً إلى أن ذلك سيوفر فرص عمل إضافية للشباب في مجالات التشغيل والتسويق، ما يسهم في تنمية المجتمع المحلي.
بدوره مدير الاقتصاد في حماة محمد علي الحسن، وصف الاتفاقيات بأنها نقطة تحول في تعزيز الاقتصاد السوري، مؤكداً أنها ستسهم في خفض تكاليف الإنتاج، وتحسين تنافسية المنتجات المحلية، وجذب الاستثمارات، وأنه بالنسبة للمنشآت الصغيرة، تعني الاتفاقيات استقرار الإمدادات الكهربائية، ما يقلل التوقف المفاجئ ويزيد كفاءة الإنتاج، ويحقق نمواً اقتصادياً مستداماً.
وأشار الحسن إلى أن الإمداد الثابت بالكهرباء سيمكن المنشآت من تبني تقنيات حديثة تحسن جودة المنتجات، وتعزز قدرتها التنافسية محلياً ودولياً، داعياً المستثمرين إلى اغتنام الفرصة، فسوريا مستعدة لاستقبال الاستثمارات، مع إمدادات طاقة موثوقة وبيئة أعمال متنامية.
من جهته، أشار الباحث في الشؤون الاقتصادية يوسف سليمان إلى أن الاتفاقيات تمهد الطريق لإجراءات حكومية أكثر مرونة لدعم المستثمرين، مثل توفير حوافز لتطوير مشاريع الطاقة، وتسهيل الإجراءات القانونية، موضحاً أن هذه التسهيلات ستحفز الإنتاج، وتخلق فرص عمل جديدة.
تابعوا أخبار سانا على