ناهد إمام: بعد زواجي من أحد أعضاء جماعة التبليغ فوجئت بأني رقم 11
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قالت الكاتبة ناهد إمام، إنّ الكاتبة ميرال الطحاوي كانت تكتب لزينب الغزالي مقالاتها، أو كانت تقول لها نقاطا رئيسية وهي تقوم بصياغتها.
وأضافت «إمام»، في حوارها مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج «الشاهد»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «الجماعة كانت تعلق آمالا عريضة على ميرال، وهي تستحق ذلك، لأنها كاتبة رائعة، في البداية خلعت الخمار، وبدأت ترتدي حجابا صغيرا، ثم خلعت الحجاب».
وتابعت الكاتبة: «عندما خرجت من الجماعة، شوّهت الجماعة صورتها وطلبت منا ألا نتحدث إليها، وزعمت أنها جرى استقطابها من جانب العلمانيين، وتريد أن تكون مشهورة، وبالفعل، لم نتحدث إليها وقتها، وقاطعناها».
وحول جماعة التبليغ والدعوة، قالت: «تزوجت بأحد أعضائها وقيل لي إنه متدين، لم أكن أعلم بأنه ينتمي إلى هذه الجماعة، كنت أحسب أنه سلفيا فقط، وقام بإقناعي بالانضمام إلى التبليغ، وطلب مني ارتداء النقاب، وأطعته لأنني كنت أريد الاستقرار بعد الانفصال عن زوجي الأول، كما أنني اكتشفت أنه كان مدربا على التعامل اللطيف مع النساء».
اكتشفت أنني الزوجة 11وأضافت: «وما جعلني أتقبل كل ذلك أن الفكرة الإسلامية العامة مسيطرة عليها، فقد كنت أحسب أنها الإسلام الحقيقي وأن أي إسلام آخر فهو فاسد العقيدة، ولكني اكتشفت أن كل هذه الجماعات أواني مستطرقة وأن الإخوان هي الجماعة الأم، وبعد ذلك انتهت التجربة لأن الظاهر مختلف عن الباطن، هناك تشابهات معرفية كبيرة بين هذه الجماعة وكأنها أزياء مختلفة مصنوعة من القماشة ذاتها».
وعن سر انفصالها، قالت: «اشتكيته إلى أمير الجماعة، فقد كان الزوج متناقضا بخصوص الزواج العرفي، واكتشفت أنني الزوجة 11، ما بين رسمي وعرفي، طلب مني أن أساعده في الحصول على عمل في المعادي، واقترحت عليه الذهاب إلى صديقاتي لتحفيظ القرآن، وعندما كان يجد إحداهن أرملة أو مطلقة يعرض عليها الزواج، بعض صديقاتي اعترفن لي بأنه عرض عليهن الزواج، كما أنه رمى أجندة مصادري من البلكونة بسبب وجود رجال فيها، كما غيّر شريحة موبايلي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاهد ناهد إمام إكسترا نيوز محمد الباز
إقرأ أيضاً:
من النشل إلى التسامح: قصة الكاتبة الإيطالية في مراكش
اهتزت مدينة مراكش المغربية على وقع حادث نشل صادم تعرضت له الكاتبة الإيطالية نيكوليتا بورتولوتي أثناء زيارتها السياحية أواخر نوفمبر الماضي، وقع الحادث وسط الأزقة التاريخية القريبة من ساحة جامع الفناء، بعدما تعرضت الكاتبة للاعتداء أثناء سيرها برفقة زوجها وعائلتها.
تفاصيل الواقعةروت بورتولوتي تفاصيل صادمة عن اللحظات التي عاشتها، إذ فوجئت بشابين ملثمين على دراجة نارية يختطفان حقيبتها، ما أدى إلى ارتطامها بالأرض وإصابتها بجروح غائرة في الرأس وارتجاج دماغي شديد.
ورغم قسوة المشهد، أبدت الكاتبة إعجابها بردود الفعل الإنسانية التي لاقت دعما من السكان المحليين، بما في ذلك تجار الحي وأصحاب المحلات وسائقي سيارات الأجرة، وحتى شخص مشرد ساهم في تقديم المساعدة الفورية، قبل نقلها إلى مصحة لتلقي العلاج تحت إشراف طاقم طبي وصفته باللطيف والمتعاطف.
أثنت بورتولوتي على التعاطف الشعبي الذي أبداه المغاربة، مؤكدة أن عشرات المواطنين أعربوا لها عن أسفهم وقدموا المساعدة حتى في منازلهم، معتبرة أن الحادثة مجرد استثناء لا يعكس صورة مدينة مراكش ولا أهلها، مشيدة بتسامح السكان وحرصهم على الضيافة.
واجهت الكاتبة أيضا معاناة إدارية نتيجة سرقة جميع وثائقها الرسمية، بما فيها جواز السفر، ما اضطرها للتوجه إلى القنصلية الإيطالية بالدار البيضاء لإنهاء الإجراءات الضرورية قبل العودة إلى بلادها.
أكدت بورتولوتي في ختام تدوينتها أن السلطات المغربية نجحت في توقيف المشتبه فيهما، متوقعة أن يواجه الشابان عقوبات رادعة، لكنها شددت على ضرورة أن تكون الإجراءات عادلة تحفظ مستقبلهما، معتبرة أن الاعتداء فعل فردي لا يمثل المجتمع المغربي الذي وصفته بالمعتدل والمتسامح.