الهاتف المحمول: وسيلة تواصل أم إدمان خفي؟
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
أميرة خالد
في ظل التطور التكنولوجي المتسارع، بات الهاتف المحمول جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث أصبح وسيلة رئيسية للتواصل والعمل والترفيه.
ولكن في المقابل، أدى الاستخدام المفرط له إلى ظهور حالات من التعلق المفرط، لدرجة أن البعض يشعر بالقلق والتوتر عند فقدان الاتصال به، وهو ما يُعرف بـ”نوموفوبيا” أو رهاب فقدان الهاتف.
وهناك علامات قد تشير إلى نوموفوبيا:القلق عند نسيان الهاتف: إذا شعرت بعدم الارتياح أو التوتر الشديد لمجرد نسيان هاتفك في المنزل، فقد يكون ذلك مؤشرًا على التعلق الزائد به.
والتحقق المستمر من الإشعارات، حيث يجد البعض أنفسهم يقومون بفحص الهاتف بشكل متكرر، حتى وإن لم يكن هناك إشعارات جديدة، مما يعكس حالة من الإدمان الرقمي.
واستخدام الهاتف في مواقف غير مناسبة: مثل تصفحه أثناء القيادة أو خلال الاجتماعات، وهو ما قد ينعكس سلبًا على الأداء اليومي وحتى السلامة الشخصية، والتأثير على العلاقات الاجتماعية.
إقرأ أيضًا https://slaati.com/2025/03/01/p2645380.html
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إدمان الهاتف المحمول نوموفوبيا
إقرأ أيضاً:
مدبولي يصل إلى احتفالية إطلاق خدمات الجيل الخامس لشبكات المحمول
وصل الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء الي اهرامات الجيزة لحضور احتفالية إطلاق خدمات الجيل الخامس لشبكات المحمول ورافقه وزير الاتصالات وعدد من الوزراء والمسئولين.
ويمثل الجيل الخامس تطورًا كبيرًا مقارنة بالجيل الرابع، ليس فقط من حيث السرعة، بل في آلية الأداء العام للشبكة. وتُوفر 5G سرعات تحميل تصل إلى 20 جيجابت في الثانية، مقابل متوسط 1 جيجابت في الجيل الرابع، مما يعني تجربة أكثر سلاسة في استخدام الإنترنت وتطبيقات الفيديو والألعاب.
كما ينخفض زمن الاستجابة إلى أقل من 1 مللي ثانية، ما يجعل الشبكة أكثر كفاءة في التعامل مع التطبيقات الزمنية الحساسة مثل القيادة الذاتية والطب عن بُعد. وتُتيح الشبكة كذلك ربط عدد هائل من الأجهزة دون التأثير على جودة الخدمة.