بعد أزمة شقة وائل نور.. خطوات تتخذها الزوجة للحصول على التمكين
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
وفقا لقانون الأحوال الشخصية فإن حق الزوجة بمسكن الحضانة لا يرتبط بكيفية حدوث الطلاق، سواء كان خلعا أو طلاقا للضرر أو غيابيا أو للهجر، حيث نص على أحقيتها كحاضنة للمسكن حال رعايتها لصغارها من زوجها، بحيث تأمن على نفسها وعلى من يقع تحت حضانتها.
ومؤخرا أصدرت محكمة مستأنف مدينة نصر حكما بإلزام أرملة الفنان الراحل وائل نور، بتسليم الشقة محل النزاع للفنانة أميرة العايدي، ورفضت الاستئنافين المقدمين في القضية، مع إلزام المستأنفة بالمصاريف الجنائية.
بداية عند الخلاف على مسكن الحضانة بين الزوجة والورثة يجب على الزوجة تحرير محضر إدارى بواقعة الطرد من مسكن الحضانة بدائرة قسم الشرطة الواقع به محل الشقة.
والخطوة التالية تكون إرسال المحضر إلى النيابة العامة للتصرف فيه، وطلب إجراء معاينة لمسكن الزوجية وسؤال الجيران عما إذا تم زواج الشاكية بهذا المكان من عدمه، وذلك عن طريق تحريات من قسم الشرطة التابع له مسكن الزوجية.
وقرار التمكين يصدر من المحامي العام بالتمكين للزوجة من عدمه من مسكن الزوجية، وتتعدد أشكال التمكين فقد تكون بالمشاركة إذا كانت العلاقة الزوجية مستمرة أو منفردة إذا كانت مطلقة، أو أرملة، ويتم إرسال القرار إلى المحامي العام لنيابات الأسرة لإرساله إلى محضري الأسرة التابع لهم مسكن الزوجية لإعلان الخصوم بقرار التمكين.
الخطوة الأخيرة تكون بإرسال قرار التمكين إلى وحدة تنفيذ الأحكام المدنية التابع لها محل مسكن الزوجية وعمل توكيل بالتنفيذ من قبل الشاكية أو وكيل عن الشاكية، وتحديد ميعاد للتنفيذ، وإذا وجدت شقة الزوجية مغلقة يتم التأجيل مرة أخرى، وتقديم طلب الحصول على تأشيرة من قاضي التنفيذ بالكسر ويتم التنفيذ مع الكسر وعمل محضر بذلك.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الفنان وائل نور مسكن الزوجية الفنان الراحل وائل نور خلافات أسرية وائل نور أخبار الحوادث اميرة العايدي شقة الزوجية مسکن الزوجیة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: لا يصح انتهاء العِشرة والحياة الزوجية بالفضائح والانهيار
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الدين الإسلامي دين الجمال في كل شيء، حتى في الطلاق، موضحًا أن القرآن الكريم علمنا السراح الجميل كما في قوله تعالى: "فَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا"، مشددًا على أن كلمة "جميلًا" لم تأتِ عبثًا، بل لتؤكد أن الطلاق له صورتان: طلاق جميل وآخر قبيح.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن الكثير من حالات الطلاق تتحول إلى ساحة لتبادل الإهانات والفضائح وسوء المعاملة، وانتهاك الحقوق، وتشهير كل طرف بالآخر، قائلاً: "هل هذا من الدين؟ هل هذا هو جزاء العشرة التي استمرت سنوات؟ أن تنتهي بتمزيق الأخلاق وكسر الخواطر؟!".
وتابع: "إذا كنت صادقًا مع الله، فتخلّق بأخلاق القرآن، وسرّح زوجتك تسريحًا جميلاً، مع احترامها، والدعاء لها بالمغفرة والتوفيق في حياتها القادمة، والاعتراف بفضلها في حياتك".
وأوضح أن "الزوجة السابقة تبقى أمًا لأولادك، وهذا رباط لا ينقطع، ويجب احترامه دائمًا، كنت مراتي، ودلوقتي بقيتي أم ولادي.. دي ما ينفعش تطلق منها أبدًا".
واستكمل: "كيف تطلق العيش والملح؟ كيف تطلق المعروف؟ كيف تطلق أيام الستر والكفاح؟ الصراح الجميل رسالة أخلاقية قوية لا بد أن يتحلى بها كل مسلم".