قطار الموت.. طالبة مصرية تدفع حياتها ثمناً لعبور خاطئ
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
لقيت طالبة تبلغ من العمر 15 عاماً مصرعها بعدما صدمها قطار أثناء عبورها شريط السكة الحديد من مكان غير مخصص للمشاة بسوهاج في صعيد مصر.
وتلقت مديرية الأمن بسوهاج بلاغاً يفيد بوقوع حادث تصادم بين قطار وطالبة بالقرب من محطة السكة الحديد، وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث لمعاينة الوضع واتخاذ الإجراءات اللازمة.
ووفقاً لتقارير محلية، تم نقل الجثة إلى المستشفى المركزي، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيق في الحادث.
وكشفت التحقيقات أن القطار القادم من القاهرة والمتجه إلى أسوان صدم الطالبة، البالغة من العمر 15 عاماً، أثناء محاولتها عبور السكة الحديد من نقطة غير مخصصة لعبور المشاة.
وأفاد والد الطالبة، البالغ من العمر 49 عاماً، والمقيم بنفس المنطقة، بأن الحادث وقع نتيجة عبور ابنته من موقع غير مجهز للمشاة، مؤكداً عدم اتهامه لأي طرف بالتسبب في الواقعة، كما نفت التحريات الأولية وجود أي شبهة جنائية في الحادث.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث
إقرأ أيضاً:
ناشطة مصرية: أول زيارة لي كانت إلى جنوب السودان أثناء الأزمة قبل 10 سنوات
أكدت ياسمين أنيس، الناشطة المصرية في مجال الخدمة الإنسانية العالمية، إن جنوب السودان كان أول مكان زارته، ومن بعدها سافرت إلى كينيا، نيجيريا، وبنجلاديش، وهذه من أكثر الدول التي زرتها خلال عملي الإنساني"، موضحة أن آخر زيارة قامت بها كانت إلى بنجلاديش، حيث ساعدت اللاجئين هناك.
وأضافت ياسمين أنيس، خلال حوارها مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس” "قصص الناس هناك مؤلمة جدًا ومليئة بالقوة في نفس الوقت، البلد فقير وفيه عدد كبير من المحتاجين، خصوصًا في الغذاء والحماية". تزور مناطق الصراعات حول العالم منذ أكثر من 10 أعوام، موضحة أن دراستها للعلاقات الدولية ساعدتها على فهم أعمق لطبيعة هذه المناطق واحتياجات سكانها.
وتابعت ياسمين أنيس: "أول زيارة لي كانت إلى جنوب السودان أثناء الأزمة قبل 10 سنوات، وكانت تجربة صعبة بالنسبة لي ولعائلتي، والدتي كانت قلقة جدًا، لكن والدي كان داعمًا قويًا لي، وشجعني دائمًا على مساعدة الناس"، مشيرة إلى أنها بدأت نشاطها من خلال مؤسسة محلية في مصر تهدف إلى مساعدة الآخرين، قبل أن تتطور مشاركاتها وتنتقل إلى العمل في أماكن عالية الخطورة.
واختتم تصريحاتها، قائلة: "أنا أركز في عملي على قضايا الحماية، مثل حماية الأطفال، ومكافحة العنف ضد المرأة، والدفاع عن حقوق الإنسان، وهي قضايا أؤمن بها وأراها جوهرية في أي عمل إنساني".