بريطانيا.. سجينات ينتقمن من امرأة عذبت ابنها حتى بتر ساقه
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
تعرضت سجينة بريطانية تدعى جودي سيمبسون، لاعتداء داخل زنزانتها، إضافة إلى تنمر مستمر من السجينات، وذلك بعد أن تم إعادتها إلى السجن مرة أخرى، بعد إدانتها بتعذيب رضيعها حتى بُترت ساقه.
التاريخ الأسود للجريمةووفقاً لصحيفة "ذا صن" فإن بداية القصة تعود إلى عام 2018، تلقت سيمبسون، البالغة من العمر 31 عاماً، وشريكها أنتوني سميث حكماً بالسجن 10 سنوات، بعد أن قاما بتعذيب طفلهما الرضيع توني عندما كان يبلغ 6 أسابيع فقط.
وأدى العنف الذي تعرض له الطفل إلى إصابات بالغة تسببت في بتر ساقيه، ليصبح لاحقاً رمزاً للإصرار والأمل في بريطانيا بعد أن تحدى إعاقته، وقاد حملات تبرع ضخمة لصالح الجمعيات الخيرية.
وفي فبراير (شباط) 2024، أُطلق سراح سيمبسون بشكل مشروط، لكنها سرعان ما عادت إلى السجن في يونيو 2024 بعد كسرها لشروط الإفراج وتورطها في علاقة مع شخص مدان في قضايا أخلاقية.
هذا الانتهاك أدى إلى إعادة تقييم وضعها القانوني، حيث قُدّم طلب لعقد جلسة استماع علنية لمراجعة الإفراج المستقبلي عنها، إلا أن المحكمة رفضت ذلك، مشيرةً إلى أن نشر تفاصيل الجلسة قد يعرضها لمزيد من التهديدات داخل السجن.
وكشفت وثائق مجلس الإفراج المشروط أن سيمبسون تعاني من تنمر مستمر من قبل النزيلات، اللواتي يعرفن مدى بشاعة جريمتها، ما جعلها هدفاً للتهديدات والهجمات الجسدية.
وأكد التقرير أن سيمبسون تعرضت لاعتداء جسدي داخل زنزانتها، كما تلقت تهديدات متكررة بالانتقام بسبب بشاعة الجريمة التي ارتكبتها.
وأشار إلى أنها تحاول البقاء بعيدة عن المشاحنات، لكنها تدرك أن حياتها داخل السجن ليست آمنة، وأن بعض السجينات قد ينفذن تهديداتهن بقتلها.
أما بالنسبة لأنتوني سميث، شريك سيمبسون في الجريمة، فقد كشفت تقارير أنه تعرض أيضاً لاعتداءات داخل السجن، حيث قيل إنه هُوجم بـجورب مليء بعلب التونة من قبل نزلاء آخرين عام 2018، وتماماً مثل سيمبسون، سيخضع لجلسة استماع خاصة لمراجعة الإفراج عنه.
على الجانب الآخر، استطاع توني هودجيل، الذي يبلغ من العمر 10 سنوات الآن، تحويل معاناته إلى حملة إنسانية ضخمة، حيث نجح في جمع 1.8 مليون جنيه إسترليني لصالح الجمعيات الخيرية خلال جائحة كورونا، من خلال السير 10 كيلومترات باستخدام ساقيه الاصطناعيتين.
وحصل توني على عدة جوائز تكريمية، من بينها وسام الإمبراطورية البريطانية، تقديراً لجهوده في التوعية والدعم الخيري، كما أن والديه بالتبني قادا حملة ضغط لتعديل القوانين البريطانية، مما أدى إلى إقرار "قانون توني"، الذي شدد عقوبات الإساءة للأطفال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث
إقرأ أيضاً:
البقالي: "تعرضت للاعتقال في إسرائيل بسبب دعمي لغزة والقضية الفلسطينية قضية تهم كل أحرار العالم"
في أول تصريح له بعد الإفراج عنه، كشف الصحفي المغربي محمد البقالي، عن تفاصيل اعتقاله من طرف السلطات الإسرائيلية، أثناء مشاركته في سفينة « حنظلة » التي كانت تهدف لفك الحصار عن قطاع غزة. وأكد البقالي أن اعتقاله جاء بسبب موقفه الداعم للقضية الفلسطينية ومشاركته الرمزية في رحلة إنسانية سلمية.
وأوضح البقالي خلال بث مباشر عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الرحلة كانت منظمة من قبل نشطاء سلام من جنسيات متعددة، وأن هدفها كان إيصال رسالة تضامن مع سكان غزة، وليس استفزازًا أو اختراقًا عسكريًا. وأضاف: « السلطات الإسرائيلية تعاملت معنا بعنف، وتم اقتيادي إلى التحقيق، ووجهت لي أسئلة حول موقفي من المقاومة الفلسطينية وعلاقتي بالمنظمات الحقوقية ».
وتابع المتحدث أن الاعتقال دام لساعات طويلة، ورافقه تضييق نفسي ومحاولة للتأثير على قناعاته، لكنه تمسك بموقفه الداعم للقضية الفلسطينية. وعبّر البقالي عن اعتزازه بالمشاركة في المبادرة، معتبرًا أن « ما جرى لن يزيده إلا إصرارًا على مناصرة الشعوب المظلومة ».
كما وجّه البقالي رسالة شكر إلى من عبّروا عن تضامنهم معه أثناء فترة احتجازه، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية « ليست شأناً محليًا بل قضية إنسانية وأخلاقية تهم كل أحرار العالم ».
يُذكر أن سفينة « حنظلة » جزء من أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة، وقد تم اعتراضها من قبل البحرية الإسرائيلية في عرض البحر، في واقعة أثارت ردود فعل حقوقية وسياسية واسعة.
و جدير بالذكر أن البقالي حل اليوم بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء بعد أن تم ترحيله من طرف السلطات الإسرائيلية إلى المغرب مرورا عبر مطار شار ديغول بباريس الذي وصله يوم أمس
كلمات دلالية القضية الفلسطينية حنظلة محمد البقالي