مؤتمر فلسطينيو الخارج يدعو لمسيرات غضب عالمي رفضا للعدوان على غزة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
دعا المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، في بيان صادر اليوم، أحرار العالم إلى الخروج في مسيرات غضب احتجاجًا على استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد وجرح المئات، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء.
وأكد البيان أن العدوان الإسرائيلي، الذي جاء مع وقت السحور، يعكس إصرار الاحتلال على مواصلة سياسة الإبادة الجماعية، في ظل حصار خانق يفاقم المعاناة الإنسانية لأهالي القطاع، وسط صمت دولي وصفه البيان بـ"المخزي".
وشدد المؤتمر على أن حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال هو حق مشروع تكفله القوانين والمواثيق الدولية، داعيًا إلى تحركات شعبية ودولية عاجلة لإيقاف العدوان ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم.
وجاء في البيان عدد من الدعوات والمطالب، أبرزها:
النزول إلى الشوارع: دعوة جماهير الأمة العربية والإسلامية، إلى جانب أحرار العالم، لتنظيم مسيرات غضب عارمة تضامنًا مع غزة ورفضًا للعدوان.
محاصرة السفارات: دعوة الشعوب إلى التظاهر أمام السفارات الأمريكية والإسرائيلية في مختلف العواصم، للتنديد بالدعم المستمر الذي تتلقاه إسرائيل.
الوحدة الفلسطينية: مطالبة الفصائل الفلسطينية بتوحيد الصفوف في مواجهة العدوان والعمل بيد واحدة لإفشال المخططات الصهيونية.
تحرك دولي عاجل: مناشدة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي للتحرك الفوري من أجل وقف العدوان ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها.
وأكد المؤتمر أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدًا في وجه العدوان، متمسكًا بحقه في مقاومة الاحتلال، ومؤمنًا بأن فجر الحرية لا بد أن يشرق، مهما اشتدت آلة الحرب الإسرائيلية.
واستأنفت إسرائيل بشكل مفاجئ، فجر الثلاثاء، عدوانها على قطاع غزة بعشرات الغارات الجوية التي استهدفت منازل وخيام نازحين، دون استبعاد تحركها البري.
وقالت هيئة البث العبرية الرسمية: "انتهى وقف إطلاق النار، وسلاح الجو يهاجم غزة".
وأضافت: "لن يُفاجأ أحد إذا أطلقت حماس والجهاد الإسلامي الصواريخ، أنظمة الدفاع الجوي في حالة تأهب".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت الخميس، إن المبعوث الأمريكي ويتكوف قدم اقتراحا محدثا الى الطرفين يقضي بإطلاق 5 أسرى إسرائيليين مقابل 50 يوما من وقف إطلاق النار وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيليين وإدخال مساعدات إنسانية والدخول في مفاوضات حول المرحلة الثانية.
فيما أعلنت "حماس" الجمعة، موافقتها على مقترح قدمه الوسطاء، حيث تتضمن الموافقة الإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي و4 جثامين لمزدوجي الجنسية، في إطار استئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.
وزعم بيان مكتب نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي هاجم أهدافا تابعة لحركة حماس في جميع أنحاء قطاع غزة "لتحقيق أهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، بما في ذلك إطلاق سراح جميع رهائننا، أحياء وأمواتا".
وأضاف: "ستتحرك إسرائيل، من الآن فصاعدًا، ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة".
من جانبها، اعتبرت حماس هذا الهجوم "استئنافا" لحرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، وانقلابا على اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وأضافت الحركة في بيان: "نتنياهو وحكومته النازية يستأنفون العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة".
وتابعت: "نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرّضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".
وحمّلت الحركة نتنياهو وحكومته "المسؤولية الكاملة عن تداعيات العدوان الغادر على غزة والمدنيين العزّل الذين يتعرضون لحرب متوحّشة وسياسة تجويع ممنهجة (منذ 2 مارس/ آذار الجاري حينما أغلقت إسرائيل المعابر أمام المساعدات الإنسانية)".
وطالبت الحركة الوسطاء بـ"تحميل نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه"، داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لانعقاد عاجل لأخذ قرار يلزم إسرائيل بوقف عدوانها.
ومطلع مارس الجاري انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، بينما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
وتريد إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.
في المقابل، تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية بيان الاحتلال عدوانه غزة الفلسطيني احتلال فلسطين غزة عدوان بيان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة اتفاق وقف إطلاق النار المرحلة الثانیة نتنیاهو وحکومته قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ماكرون يدعو إلى وضع إطار قانوني للقوة الدولية في غزة
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، صباح اليوم الاثنين، إلى مصر؛ لحضور قمة شرم الشيخ للسلام، عقب التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة .
وقال "ماكرون"، لدي وصوله مطار شرم الشيخ: "يجب أن يكون هناك إطار دولي قانوني للقوة الدولية في غزة"، مؤكدًا أن بلاده تقوم بالتنسيق مع الولايات المتحدة بشأن مستقبل غزة.
وأكد أنه بإطلاق سراح المحتجزين يصبح السلام ممكنًا لإسرائيل وغزة ومنطقة الشرق الأوسط، مضيفًا أن فرنسا ستشارك في جميع مراحل خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بجانب الشركاء العرب.
كما رحب الرئيس الفرنسي ببدء حركة حماس إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين الأحياء من قطاع غزة، مضيفًا: "أشارك العائلات والشعب الإسرائيلي فرحتهم بعد تسليم المحتجزين إلى الصليب الأحمر".
وثمن "ماكرون"، دور مصر في إرساء السلام والاستقرار بالمنطقة، وأكد تركيز بلاده على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة، ودعم الحوار لتعزيز السلام في المنطقة.
وتستضيف مدينة شرم الشيخ قمة عالمية للسلام في قطاع غزة، بحضور 20 من قادة ورؤساء العالم، ضمن الجهود المبذولة لإحلال السلام في الشرق الأوسط.
وقادت مصر جهودًا حثيثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، استنادًا إلى اقتراح الرئيس الأمريكي يدعو لوقف الحرب بين إسرائيل وحماس، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، إضافة إلى تيسير تدفق المساعدات إلى القطاع المُحاصر منذ عامين كاملين.
وصادقت الحكومة الإسرائيلية على اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه مع حركة حماس في مدينة شرم الشيخ المصرية، ما يمهد الطريق لوقف العدوان وإطلاق سراح المحتجزين، ضمن المرحلة الأولى من مبادرة ترامب لإنهاء الحرب.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، السبت الماضي، إذ بدأ آلاف الفلسطينيين الذين نزحوا قسرًا إلى وسط وجنوب القطاع بالعودة إلى شماله، بعد أن أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فتح طريقي الرشيد الساحلي وصلاح الدين أمامهم للعودة، بالتزامن مع انسحاب تدريجي للآليات العسكرية الإسرائيلية من مناطق في عمق المدينة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين صحيفة: الوسطاء قرروا تأجيل القضايا الصعبة والسماح بتبادل الأسرى أولاً مستوطنون يهاجمون المزارعين أثناء قطف الزيتون في عقربا جنوب نابلس بالفيديو والصور: بدء تحرر الأسرى الفلسطينيين بعد الإفراج عن رهائن إسرائيل من غزة الأكثر قراءة ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 67.160 شهيدا رايتس ووتش: على الحكومات ألا تنتظر اعتماد خطة ترمب للتحرك بشأن غزة شهيدان في غارة إسرائيلية جنوب لبنان الصليب الأحمر يؤكد جاهزيته للعمل كوسيط محايد في إعادة الأسرى عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025