بعد المهاجرين والموظفين..ترامب يخطط لتسريح مئات العلماء
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
قال مشرّعون الثلاثاء، إن إدارة دونالد ترامب تخطط لطرد المئات من العلماء والباحثيين لدى الحكومة الفدرالية الأمريكية في إطار تخفيضات جذرية لوكالة حماية البيئة.
وستشمل الإقالات العاملين في مركز الأبحاث العلمية الذي يوظف أكثر من 1500 باحث في وكالة حماية البيئة التي تعنى بقضايا بيئية بما في ذلك التلوّث، والمياه النظيفة، وتغيّر المناخ.ووفق وثائق اطّلع عليها أعضاء ديموقراطيون في لجنة العلوم والفضاء والتكنولوجيا في مجلس النواب الأمريكي، فإن غالبية الموظفين "لن يبقوا"، بينما ستنقل المناصب المتبقية إلى إدارات أخرى داخل الوكالة.
ومن شأن التسريح أن يعزّز هدف الرئيس دونالد ترامب المتمثل في خفض الإنفاق الحكومي بتقليص القوى العاملة الفدرالية، إضافة إلى إلغاء القواعد البيئية والصحية.
في فيراير (شباط)، قال ترامب إن مدير وكالة حماية البيئة لي زيلدن الذي اختاره للإشراف على الوكالة، يخطّط لخفض عدد موظفيها وعددهم 17 ألفاً، بنحو 65%.
وبسؤالها عن الإقالات المقرّرة، قالت المتحدثة باسم وكالة حماية البيئة مولي فاسيليو، إن الهيئة "بصدد اتّخاذ خطوات مهمة مع دخولنا المرحلة التالية من التحسينات التنظيمية".
وتابعت فاسيليو "ملتزمون بتعزيز قدرتنا على توفير الهواء النظيف والمياه والأرض النظيفة لجميع الأمريكيين".
وأضافت "رغم أنه لم تُتحذ أي قرارات حتى الآن، فإننا نستمع بإمعان إلى الموظفين على جميع المستويات لجمع الأفكار حول كيفية زيادة الكفاءة والتأكد من أن وكالة حماية البيئة محدّثة وفاعلة أكثر من أي وقت مضى".
وأثارت خطط إلغاء مكتب الأبحاث بوكالة حماية البيئة غضب مشرّعين ديموقراطيين.
وقالت النائب عن كاليفورنيا زوي لوفغرين، كبيرة الديموقراطيين في لجنة العلوم بمجلس النواب الأمريكي: "يجب أن ينطوي كل قرار تتّخذه وكالة حماية البيئة على تعزيز حماية صحة الإنسان والبيئة"، مشدّدة على أن هذا الأمر لا يمكن أن يحدث بعد إلغاء مركز الأبحاث العلمية التابع للوكالة.
وأشارت إلى أنه خلال ولايته الأولى "سيس ترامب وأصدقاؤه العلوم وشوهوها... الآن، هذه محاولتهم قتلها إلى الأبد"، ولفتت إلى أن "وكالة حماية البيئة لا يمكنها الوفاء بالتزامها القانوني باستخدام أفضل العلوم المتاحة" دون الباحثين.
وشدّدت منظمة "اتحاد العلماء المهتمين" غير الربحية، على أهمية دور الموظفين المشمولين في وكالة حماية البيئة.
وقالت تشيترا كومار، مديرة اتحاد العلماء المهتمين في جامعة كاليفورنيا، في بيان: "يطبّق العلماء والخبراء في هذا المكتب أفضل العلوم المتاحة ويجرون مراجعات لها للحد من التلوث وتنظيم المواد الكيميائية الخطرة للحفاظ على السلامة العامة".الجمهور".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب الأمريكيين الأمريكي الولايات المتحدة ترامب وکالة حمایة البیئة
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي ينقل طائرات مقاتلة للشرق الأوسط
قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين لرويترز “إن الجيش الأمريكي بدأ نشر المزيد من الطائرات المقاتلة في الشرق الأوسط وتوسيع نطاق نشر طائرات حربية أخرى، مما يعزز القوات العسكرية الأمريكية في المنطقة مع احتدام الحرب بين إسرائيل وإيران”.
وأوضح أحد المسؤولين أن العملية تتضمن نشر طائرات مقاتلة من طرازات إف-16 وإف-22 وإف-35.
وأكد اثنان من المسؤولين الطبيعة الدفاعية لنشر الطائرات المقاتلة واستخدامها لإسقاط الطائرات المسيرة والمقذوفات.
في حين، نشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، رسالة وصلته من سفيره بإسرائيل مايك هاكابي، بدا فيها أنه يحثه على الاشتراك مع إسرائيل في حربها على إيران.
وقال ترامب -عبر منصته تروث سوشيال- إن هذه الرسالة “من مايك هاكابي، قسيس، وسياسي، وسفير، وشخص رائع”، مرفقا صورة من الرسالة التي يبدو أنه تلقاها عبر الهاتف.
ويقول هاكابي في رسالته “السيد الرئيس، لقد نجاك الله (من محاولة الاغتيال) في بتلر، بنسلفانيا، لتكون أكثر رئيس تأثيرا خلال قرن، وربما في التاريخ كله. القرارات التي تقع على عاتقك لا أود أن يتخذها أي شخص آخر”.
وأضاف “هناك أصوات عديدة تتحدث إليك يا سيدي، لكن هناك صوت واحد فقط يهم: صوته هو (الله)”.
وتابع السفير الأميركي قائلا “لم يكن هناك رئيس في حياتي في وضع مماثل لوضعك. ليس منذ (هاري) ترومان عام 1945. أنا لا أتواصل لأقنعك، بل لأشجعك فقط”. أؤمن أنك ستسمع صوتا من السماء، وذلك الصوت أهم بكثير من صوتي أو صوت أي أحد آخر”.
وختم رسالته بالقول “أنت لم تسعَ إلى هذه اللحظة.. هذه اللحظة هي التي سعت إليك!”.
وتشن إسرائيل حربا على إيران منذ يوم الجمعة الماضي، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية، واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية.
وقد شدد ترامب مرارا على أن الولايات المتحدة لا تشارك حاليا في مهاجمة إيران، لكنه كتب أمس عبر تروث سوشيال أن “على الجميع إخلاء طهران فورا!”. وأكد لاحقا أنه يتوقع “رضوخا كاملا” من جانب إيران، و”نهاية حقيقية” للنزاع، وليس مجرد وقف إطلاق النار