لماذا يسعى ترامب لتوسيع الاتفاقيات الإبراهيمية بالمنطقة؟
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
كشفت الدكتورة ميرال صبري، أستاذ العلوم السياسية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يطلق تصريحات عشوائية خاصة فيما يتعلق بالاتفاقيات الإبراهمية.
وتابعت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير، مقدمة برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن الاتفاقيات الإبراهيمية هدفها التطبيع بين الدول العربية ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
ولفتت الدكتورة ميرال صبري، أستاذ العلوم السياسية، إلى أن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدث قبل أشهر عن توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية لتشمل دول عربية لا تخطر على البال، مؤكدا أثر ذلك الإيجابي على استقرار الشرق الأوسط.
وشددت على أن مبعوث ترامب أكد أن الحرب الإقليمية الأخيرة كسرت العزلة النفسية لبعض الدول، وحكومات السعودية ولبنان وسوريا وليبيا سوف تتمكن إلى الاتفاقيات الإبراهيمية في القريب.
وأوضحت الدكتورة ميرال صبري، أستاذ العلوم السياسية، أن هذه الكلمات تؤكد نهج التطبيع، موضحة أن ترامب ربط السلام والاستقرار في المنطقة مع إسرائيل بالتطبيع معها والضغط على حماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الاتفاقيات الإبراهيمية الأمريكي الاتفاقیات الإبراهیمیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي: الفساد في أوكرانيا متفش
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء يوم الأربعاء، بأن الفساد في أوكرانيا متفش، مشددا في الوقت نفسه على أن غياب الانتخابات في البلاد يثير تساؤلات حول الديمقراطية.
وعلى صعيد آخر، عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء مكالمة مع قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا لبحث الجهود الدبلوماسية لتسوية الأزمة في أوكرانيا، وذلك في وقت تشهد فيه العلاقات توترا حادا
وبحسب موقع "أكسيوس"، استمرت المكالمة 40 دقيقة، وركزت، وفقا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على "تعزيز الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا". وجاء في بيان صادر عن مكتب المستشار الألماني فريدريش ميرتس: "ناقش القادة الأربعة حالة المفاوضات حول وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
كما يستمر العمل المكثف على خطة السلام في الأيام القادمة. واتفقوا على أن هذه لحظة حاسمة لأوروبا وللأمن المشترك في المنطقة الأوروبية الأطلسية".
جاءت هذه المكالمة في ظل تصاعد الخلافات بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين حول كيفية إنهاء الحرب، بعد أن انتقد ترامب القادة الأوروبيين ووصفهم بـ"الضعفاء" في مقابلة مع "بوليتيكو" يوم الثلاثاء، مدافعا عن استراتيجيته الجديدة للأمن القومي التي تدعو إلى "تعزيز المقاومة للمسار الحالي لأوروبا".
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن الاتصال يأتي أيضا في وقت يواجه فيه فلاديمير زيلينسكي "ضغوطا متزايدة من الولايات المتحدة لقبول خطة ترامب للسلام التي تتضمن خسائر إقليمية كبرى وتنازلات أخرى".
وكان زيلينسكي قد التقى يوم الاثنين مع القادة الأوروبيين الثلاثة في لندن "لإرسال رسالة موحدة لإدارة ترامب مفادها أن خطتها الحالية للسلام غير مقبولة".
من جهته، أعلن زيلينسكي على حسابه في "إكس" عن محادثات متوقعة يوم الأربعاء مع الولايات المتحدة حول "إعادة إعمار أوكرانيا بعد الحرب والتنمية الاقتصادية".
وكشف أيضا عن تقدم في صياغة وثيقة أوكرانية مضادة، قائلاً: "بالتوازي، نحن ننهي العمل على النقاط العشرين لوثيقة أساسية يمكن أن تحدد معايير إنهاء الحرب، ونحن نتوقع تسليم هذه الوثيقة للولايات المتحدة في المستقبل القريب بعد عملنا المشترك مع فريق الرئيس ترامب والشركاء في أوروبا