تراجع الهجرة سباحة نحو سبتة مع تشديد المراقبة على سواحل الفنيدق
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
منذ الأول من يناير وحتى السبت الماضي، 15 مارس، تم تسجيل 269 حالة دخول لمهاجرين إلى سبتة، وفقًا لأحدث تقرير دوري تصدره وزارة الداخلية الإسبانية كل شهر ونصف شهر. ووفقًا للبيانات الحكومية، فقد تم تسجيل 266 دخولًا عبر البرّ، بما في ذلك عبر الحواجز الحدودية، منها 109 خلال آخر 15 يومًا فقط، بينما تم تسجيل 3 حالات دخول فقط عبر البحر.
ويُظهر التقرير انخفاضًا في عدد المهاجرين الذين دخلوا سبتة عبر البحر منذ بداية العام. فوفقًا للبيانات نصف الشهرية، لم تسجَّل سوى 3 حالات دخول عبر البحر حتى الآن، مقارنة بعدم تسجيل أي حالات خلال نفس الفترة من عام 2024.
وذكرت وزارة الداخلية أن زورقًا واحدًا فقط هو الذي وصل إلى سبتة حتى الآن.
أما بالنسبة للهجرة البرية إلى المدينتين سبتة ومليلية، فقد شهدت تراجعًا كبيرًا خلال أول شهرين ونصف من عام 2025 مقارنة بعام 2024. فقد تمكن 266 مهاجرًا من دخول سبتة، ما يمثل انخفاضًا بنسبة 63.6%. في الفترة نفسها من العام الماضي، تم تسجيل 731 حالة دخول، أي 388 مهاجرًا أكثر من العام الحالي.
أما في مليلية، فقد تم تسجيل 17 حالة دخول برّية فقط، بينما دخل مهاجر واحد عن طريق البحر، وهي نفس الأرقام التي تم تسجيلها في نفس الفترة من عام 2024.
كلمات دلالية المغرب حدود سبتة مليلية هجرة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب حدود سبتة مليلية هجرة تم تسجیل
إقرأ أيضاً:
رقم صادم.. محام يدق ناقوس الخطر من عدد الطلاق اليومي في مصر
أكد المستشار عصام عجاج المحامي بالنقض، أن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، كشف عن أن عدد حالات الطلاق يوميًا وصل إلى 750 حالة، وإذا كان متوسط عدد الأبناء لهذه الأسر هو 2، فهذا يشير إلى وجود 1500 طفل قد يفقدون الاستقرار أو يبتعدون عن رعاية الأب.
وأضاف المحامي بالنقض، خلال حواره ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن هناك نساء استطعن تربية أبنائهن بطريقة سليمة وصحيحة، ولكن هناك العديد من الحالات التي يحدث فيها الطلاق حيث تواجه بعض النساء صعوبة في تربية الأبناء، خصوصًا خلال مرحلة المراهقة.
ولفت إلى أن استقرار الأسرة من استقرار المجتمع، وفي حالة تدمير أي دولة تكون البداية من تدمير الأسرة، وعمل مشكلات بين الزوج وزوجته.
88% من حالات الطلاق تحدث دون وجود أسباب واضحة
وأشار إلى أن الإحصائيات تؤكد أن 88% من حالات الطلاق تحدث دون وجود أسباب واضحة، مما يعد ظاهرة مقلقة للغاية، وأن الفترة الأخيرة مع زيادة حالات الطلاق والخلع؛ تحدث أزمات جديدة.