كشفت الفنانة فريدة سيف النصر، عن أنها تعرضت لمواقف عديدة من بعض الفنانين الذين حاولوا التقرب منها، لكنها أكدت أن تربيتها وأخلاقها فرضت عليها التعامل بحزم مع أي شخص نيته لم تكن جيدة.

وأضافت فريدة سيف النصر، خلال حوارها مع الإعلامية أميرة بدر، ببرنامج “أسرار”، المُذاع عبر شاشة “النهار”، الثلاثاء، أن والدتها ربتها على إنها بنت بلد، ومتربية على الأدب، قائلة: “أي حد كانت نيته مش حلوة كان لازم يتهزأ، وشخصيتي قوية وأرفض أن أتعرض لأي إهانة أو استغلال”، مشيرة إلى أنها لا تقبل بفكرة “الانكسار أو الذل” تحت أي ظرف.

وردت على سؤال الإعلامية أميرة بدر، عن الفنانين الذين عرضوا عليها الزواج، قائلة: “الأسئلة دي متنفعش.. كلهم إخواتي وأهلي، وأنا مبسوطة بزواجي من والد ابني محمد، فنانين كتير جريوا ورايا وعندهم زوجات دلوقتي ومينفعش أقوله أسماءهم”.

صدى البلد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

لودفيغ تيك والموروث الشعبي.. من الحكايات إلى الأدب

في قلب التحولات الأدبية التي شهدتها ألمانيا في مطلع القرن التاسع عشر، يبرز اسم لودفيغ تيك كأحد أبرز الوجوه التي مزجت بين الخيال الأدبي والتراث الشعبي، ليؤسس بذلك أسلوبًا فريدًا ضمن تيار الرومانسية الألمانية.

ولد تيك في برلين عام 1773، وبدأ حياته الأدبية في سن مبكرة، لكن انطلاقته الحقيقية جاءت حين بدأ يشتغل على الحكايات الشعبية ويعيد تقديمها بأسلوب أدبي يحمل لمسات من الخيال، الحلم، والرمزية الفلسفية.

الأدب الشعبي بوابة إلى الروح

لم تكن نظرة تيك إلى القصص الشعبية نظرة سطحية أو ترفيهية، بل رأى فيها جوهرًا ثقافيًا يعبّر عن روح الأمة الألمانية. 

في زمن كانت فيه أوروبا تميل إلى العقلانية والتنوير، اختار تيك أن يغوص في اللاوعي الجمعي، حيث السحر، والغرابة، والرموز التي تعبر عن القلق الوجودي والبحث عن المعنى.

إحدى أشهر قصصه في هذا السياق هي “البرج الأزرق” (Der blaue Salon)، التي تمزج بين العالم الواقعي والخيالي، وتطرح تساؤلات عن الهوية، والمصير، والحقيقة من خلال قصة ذات طابع شعبي غامض.

التعاون مع الأخوين غريم

رغم أن الأخوين غريم يُعدان المرجع الأساسي للقصص الشعبية الألمانية، فإن تيك سبقهم في إحياء القصص الشعبية بأسلوب أدبي. ومع أن العلاقة بينه وبين الأخوين لم تكن دائمًا وثيقة، إلا أن مشاريعه المتقاربة معهم تعكس تيارًا فكريًا وثقافيًا مشتركًا سعى للحفاظ على التراث الألماني من الاندثار.

كتب تيك عدة نصوص متأثرة بالحكايات المتناقلة شفهيًا، لكنه لم يكتف بالسرد، بل أضفى عليها عمقًا نفسيًا وفلسفيًا، ما جعله مختلفًا عن جمع وتوثيق القصص فقط، بل حولها إلى أعمال أدبية قائمة بذاتها.

 من الحكاية إلى العمل الفني

ميزة تيك الكبرى تكمن في قدرته على تحويل القصص البسيطة إلى لوحات أدبية مفعمة بالخيال والرمز.

سواء من خلال قصص قصيرة أو مسرحيات، كان يربط بين السرد الشعبي والأسلوب الفني، ما جعله من الأسماء المؤسسة لما يُعرف لاحقًا بـ”الرومانسية السوداء”

طباعة شارك لودفيغ تيك التراث الشعبي الحكايات الشعبية الرمزية الفلسفية الأدب الشعبي

مقالات مشابهة

  • عبر مخابئ سرية داخل مركبات.. فيديو ضبط 3 سعوديين حاولوا إدخال وافدين مخالفين لأنظمة الحج إلى مكة
  • رشوان توفيق: عادل إمام واحد من عباقرة التمثيل.. والتلفزيون أنقذ أجيالا من الفنانين
  • الأمن السعودي .. أخرجنا أكثر من 205 آلاف شخص من مكة حاولوا الحج بلا تصريح
  • في خطوة فريدة في العالم.. المكسيك تنتخب جميع قضاة البلاد
  • الأمن العام السعودي: ضبط 1239 شخصاً حاولوا نقل حجاج غير نظاميين
  • تصاميم فريدة تجسد الاهتمام بعمارة المسجد النبوي
  • لودفيغ تيك والموروث الشعبي.. من الحكايات إلى الأدب
  • الرغبة في التاريخ
  • وداعاً نغوجي واثيونغو
  • البرنامج اليمني للألغام: "مسام" تجربة فريدة في العمل الإنساني