قيادي بفتح: مصر تدعم حق الشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه وتسعى لإحلال السلام
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أكد القيادي بحركة فتح، ياسر أبو سيدو، اليوم /الأربعاء/ أن مصر تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتؤيد حقه في التمسك بأرضه، وتسعى من خلال جهودها الهادفة إلى إحلال السلام الذي ترفضه إسرائيل، مشددا على أن الشعب الفلسطيني لن ينحني أو يرفع الراية البيضاء في مواجهة القاتل الإسرائيلي، وسيبقي مع عهده على أرضه فى مواجهة هذا العدوان.
وقال أبو سيدو في مداخلة هاتفية لقناة "النيل" للأخبار، :"نحن فى حرب متواصلة مع هذه العصابة التي تحتل الأراضي الفلسطينية، والحرب لها ضحايا ليس لهم علاقة بهذه الحرب، سوي أنهم فلسطينيون، ونرى أن العدو الصهيوني يسعى دائما لإبادة الشعب الفلسطيني، بغض النظر عن أى جرائم يرتكبها، ويتصور أن وسيلة القتل هي الوسيلة الوحيدة التي يمكن أن يحل بها مشاكله".
وأضاف أن الشعب الفلسطيني في حرب مع العدو المحتل منذ فترة طويلة، ويعرف الثمن وعلى استعداد لتقديم هذا الثمن في سبيل حريته، وتسعي الدولة الفلسطينية لأن تصل جميع الأطراف إلى سلام دائم، لافتا إلى أن العدو الإسرائيلي بقيادة نتانياهو لا يرى حلا سوي قتل الشعب الفلسطيني، لكي يجعله مطيعا لأوامره، وهذا بعيد المنال عن نتانياهو، فنحن نقدم الشهداء منذ أكثر من 80 عاما في سبيل تحرير الأراضي الفلسطينية.
وأردف قائلا: إن المجتمع الدولي تحكمه ظروفه ومصالحه الخاصة وعلاقاته بالصهيونية العالمية، ولكننا نعول على أخوتنا في العالم العربي أن يقفوا ويدعموا العمل والجهاد والنضال الفلسطيني بكل قوة ممكنة"، مشددا على أن فلسطين لا تريد حربا فى المنطقة بل تريد أن يعلو الحق السلام العادل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني إحلال السلام إبادة الشعب الفلسطيني المزيد الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
“الفصائل الفلسطينية”: مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت لـ “أفخاخ ومصائد للموت”
الثورة نت/..
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، أن الهدف الرئيسي لما يسمى بمراكز توزيع المساعدات الأمريكية في قطاع غزة، هو إنهاء مهمة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وتصفية القضية الفلسطينية كقضية سياسية وتحويلها إلى قضية إغاثية وإنسانية.
وقالت الفصائل، في بيان إن كل ذلك يتم بهدف تسريع جريمة التهجير القسري والتطهير العرقي وإفراغ قطاع غزة من أهله وسكانه تنفيذاً لخطة الرئيس الأمريكي المجرم ترامب.
وأشارت إلى أن “مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت إلى أفخاخ ومصائد للموت تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني الجوعى الذين يدفعهم الجوع والعطش للجوء إليها، وباتت هذه المراكز الوهمية عبارة عن مجازر ومذابح يومية أمام مرأى ومسمع العالم كله”.
ودعت فصائل المقاومة الفلسطينية، كافة المنظمات القانونية والقضائية الدولية والعربية وكل الأحرار في العالم إلى ملاحقة المؤسسة الأمريكية الأمنية اللاإنسانية والتي تنفذ دوراً أمنياً استخباراتيا مشبوهاً وتسببت بارتقاء أكثر من 126 شهيداً من أبناء الشعب الفلسطيني الذين يعانون من المجاعة بفعل الحصار الإجرامي الصهيوني.
وحثت على “الضغط على الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية إلى عودة توزيع المساعدات الإغاثية عبر المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة وفي مقدمتها الأونروا لأنها هي الوحيدة القادرة على تنفيذ هذه المهمة لما تملكه من قدرة قانونية وخبرات عملية وكفاءات لتنفيذ هذه المهمة بما يحفظ حياة وكرامة وإنسانية أبناء شعبنا في غزة”.
ووجهت تنبيه إلى الشعب الفلسطيني قائلة: “نحذر كافة أبناء شعبنا من استدراجهم عبر أية وعود وهمية من العدو الصهيوني أو مرتزقته من العملاء واللصوص، كما نحذر أي جسم عائلي أو مؤسسي أو شركات مشبوهة من التماهي والتجاوب مع مخططات العدو الصهيوني في خلق أجسام مشبوهة وعميلة بديلة عن الأونروا”.
وأكدت أن أمن المقاومة ومجموعاتها أصبح لديها القرار والتفويض الكامل بالضرب بكل قوة وحزم على أيدي أي جسم أو شخص يتقاطع أو يتجاوب مع مخططات العدو أو أي جهة عميلة خارجة عن القانون وعن تقاليد وأعراف الشعب الفلسطيني، وأن كل العملاء واللصوص والعصابات المسلحة الإجرامية ستكون هدفاً مشروعاً لمجموعات وأمن المقاومة وقد أعذر من أنذر.