الخارجية تطالب بترجمة المواقف الدولية لخطوات رادعة تجبر الاحتلال على وقف جرائمه
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، استمرار مجازر الاحتلال بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة والتي كان آخرها المجازر المروعة بحق عائلات مدنية بأكملها كما حصل مع عائلتي قريقع والخطاب والتي خلفت عشرات الشهداء.
ورحبت الخارجية، في بيان لها اليوم الأربعاء 19 مارس 2025، بردود الفعل والمواقف الدولية التي رفضت عودة الاحتلال لحرب الإبادة والتهجير، وتجدد مطالباتها لمختلف دول العالم بأن ترتقي مواقفها وتحركاتها إلى خطوات عملية رادعة تجبر الحكومة الإسرائيلية على وقف العدوان فورا والانصياع لقرارات الشرعية الدولية.
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إعلامية: الدبلوماسية الأمريكية تصطدم بتصلّب روسي أوكراني رغم تحركات دفع السلام
أكدت الإعلامية أمل الحناوي، إن الدبلوماسية الأمريكية تواصل تحركاتها المكثفة لأجل تقريب وجهات النظر بين روسيا وأوكرانيا، في إطار مساعٍ تهدف إلى التوصل لتفاهمات سياسية قد تفضي في نهاية المطاف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ سنوات، موضحة أن واشنطن تسعى لدفع مسار السلام إلى الأمام، في وقت يشهد فيه المشهد التفاوضي تعقيدًا متزايدًا نتيجة رفع طرفي النزاع سقف مطالبهما بشكل واضح.
المواقف السياسية والعسكريةوأشارت الحناوي، خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن هذه التحركات الأمريكية تأتي وسط إدراك متزايد بصعوبة الوصول إلى تسوية سريعة، في ظل اتساع الفجوة بين المواقف السياسية والعسكرية لموسكو وكييف، مضيفة أن الولايات المتحدة تحاول لعب دور الوسيط القادر على كسر الجمود، إلا أن الواقع الميداني والتباين الحاد في الرؤى يفرضان تحديات كبيرة على هذا المسار.
وأكدت أن استمرار الحرب لفترة طويلة جعل من مسار السلام أكثر تعقيدًا، خاصة مع تحوّل بعض القضايا الخلافية إلى خطوط حمراء لدى الطرفين، وهو ما يضع الوساطة الأمريكية أمام اختبار حقيقي لقدرتها على إحداث اختراق سياسي ملموس خلال المرحلة المقبلة.