الاحتلال الإسرائيلي يدمر طولكرم وجنين ونابلس
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لليوم الـ52 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال حملتها العسكرية في مدينة طولكرم ومخيمها، بينما يستمر الحصار المفروض على مخيم نور شمس لليوم الـ39.
عمليات الاقتحام الواسعة أسفرت عن تهجير سكان العديد من أحياء المخيم، حيث تم تفريغ معظم مناطق المخيم بعد إجبار 12 ألف لاجئ على مغادرته.
تشمل ممارسات الاحتلال في طولكرم ونور شمس تحويل المنازل المهجورة إلى ثكنات عسكرية، واقتحام المحال التجارية والمساجد، وسرقة وتخريب محتوياتها
كما أن البنية التحتية للمخيمين تعرضت لتدمير ممنهج، مع تجريف الطرق وهدم المنشآت المدنية، مما أدى إلى قطع الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والصرف الصحي.
تواجه مدينة جنين ومخيمها عدوانًا متواصلاً منذ 58 يومًا، شمل عمليات تجريف شاملة أدت إلى إزالة 100% من شوارع المخيم و80% من شوارع المدينة، وفقًا لبلدية جنين. كما أجبر الاحتلال سكان 3200 منزل على النزوح القسري.
الاعتداءات شملت اقتحامات متكررة واشتباكات عنيفة، إلى جانب تحويل مناطق واسعة إلى مواقع عسكرية مغلقة. كما أقدم الجنود على حرق منازل، واستهداف سيارات مدنية بالرصاص الحي، مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا، بينهم 34 شهيدًا وعشرات المعتقلين.
في نابلس، صعّدت قوات الاحتلال من عملياتها العسكرية، حيث نفذت اقتحامات متزامنة لمخيمات العين وبلاطة وعسكر. وخلال اقتحام مخيم العين، أطلقت وحدة "المستعربين" الرصاص الحي على مركبة مدنية، مما أدى إلى استشهاد الشاب عدي عادل القاطوني. كما أصيب ثلاثة آخرون، أحدهم بطلق ناري في البطن واليد.
كما نفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات شملت العديد من الشبان من مخيمات بلاطة وعسكر والمناطق المحيطة، إلى جانب مداهمة المنازل وتفتيشها وتخريب محتوياتها.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل شاباً في البلدة القديمة بنابلس
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، الشاب إبراهيم حبش، بعد محاصرة منزله في البلدة القديمة بمدينة نابلس.
وأفاد مراسلنا بأن قوات خاصة إسرائيلية تسللت إلى حي القيسارية، وحاصرت المنزل الذي كان يتواجد فيه الشاب، قبل أن تقوم آليات الاحتلال باقتحام البلدة ومحيطها، في استمرار لعمليات الاعتقال والمداهمات التي تنفذها قوات الاحتلال في المدينة.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم علي أبو زهري، إلى إدراج التعليم الفلسطيني ضمن منظومة الحماية والأولوية الدولية، مؤكدًا أن استهداف الجامعات والطلبة والمعلمين يشكّل جريمة حرب تتطلب المساءلة الدولية، وأن إنقاذ التعليم في فلسطين أصبح مهمة عاجلة للمجتمع الدولي.
جاء ذلك خلال مشاركة فلسطين في اجتماع اتحاد مجالس البحث العلمي العربية في مسقط، حيث أشار أبو زهري إلى أن التعليم والبحث العلمي، خصوصًا في غزة، يتعرضان لدمار غير مسبوق يهدد مستقبل المعرفة العربية.
وأكد ضرورة دعم برامج التعليم في الطوارئ وتأمين التمويل المستدام لاستمرار العملية التعليمية، معتبراً التعليم بوابة نحو الحرية والكرامة.
وأكدت الأمم المتحدة، اليوم، أن الفلسطينيين عانوا لعقود طويلة من فقدان حقوقهم الأساسية، محذرة من الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة، حيث لا توفر الخيام الحالية حماية كافية للسكان من الظروف الجوية القاسية.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى التحرك بسرعة لضمان الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، بما يشمل تحسين ظروف المدنيين وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والعمل على تثبيت وقف إطلاق النار، وحماية السكان من أي مخاطر إضافية تهدد حياتهم وأمنهم في القطاع.
أعلن الدفاع المدني في غزة، اليوم، عن انهيار مبنى على سكانه في حي الزيتون جنوب شرقي المدينة نتيجة المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع.
وأكدت الفرق أن الحادث أسفر عن أضرار مادية، محذرة المواطنين من السكن في المباني الآيلة للسقوط، خصوصاً مع استمرار الأمطار والرياح العاتية.
ودعت المديرية إلى اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والابتعاد عن المباني غير المستقرة لتجنب وقوع ضحايا، مؤكدة على ضرورة تفعيل فرق الطوارئ والإسعاف لمتابعة حالات الطوارئ وحماية الأرواح والممتلكات من تداعيات الأحوال الجوية القاسية.
وقال محمد نضال الشعار، وزير الاقتصاد السوري، إن إلغاء قانون قيصر يزيل أكبر العوائق أمام اقتصاد البلاد.
وأضاف :"إلغاء قانون قيصر سيسهل عودة الشركات الأجنبية لسوريا".
قانون قيصر هو تشريع أميركي فُرض عام 2020 ويهدف إلى زيادة الضغط الاقتصادي والسياسي على الحكومة السورية عبر فرض عقوبات واسعة تطال شخصيات وكيانات مرتبطة بالدولة، إضافة إلى الشركات والدول التي تتعاون معها في مجالات إعادة الإعمار والطاقة والقطاعين العسكري والأمني.
يستند القانون إلى صور ووثائق سرّبها مصوّر عسكري منشق يُعرف باسم "قيصر"، توثّق انتهاكات ارتكبت خلال سنوات الحرب.
وتؤكد الولايات المتحدة أن هدف القانون هو دفع دمشق إلى الانخراط في عملية سياسية حقيقية وفق القرار 2254، بينما ترى أطراف أخرى أن العقوبات تزيد من تدهور الوضع الإنساني والاقتصادي في سوريا.