المتحدث العسكري: موقف القيادة السياسية تجاه القضية الفلسطينية ثابت منذ 1948
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة العميد أ.ح / غريب عبد الحافظ، أن موقف القيادة السياسية تجاه القضية الفلسطينية واضح وثابت ولم يتغير منذ عام 1948، وهو التأكيد على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، لضمان أمن واستقرار المنطقة.. وأبرز أن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه يعني تصفية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر تواجه تحديات مستمرة على كافة الاتجاهات الاستراتيجية.
وأضاف المتحدث العسكري خلال ندوة في وكالة أنباء الشرق الأوسط: "أن الدولة المصرية كانت متيقظة تماما لهذا الوضع الذي وصلنا إليه، لذلك حرصت القوات المسلحة على تطوير قدرتها ونظمها التسليحية على مدار السنوات العشر الماضية.. واجهنا انتقادا كبيرا بسبب صفقات التسليح وإنشاء القواعد العسكرية خلال الفترات السابقة، ولكننا كنا نرى ما يلوح في الأفق من مخططات، خاصة في فترة ما بعد 2011، وهو ما أثبتته التطورات الراهنة التي أكدت أن المعركة الحالية هي معركة وجود".
وقال إن القوات المسلحة جاهزة للتصدي لكافة التحديات التي تحيط بالدولة المصرية، كونها لا تأخذ في اعتبارها إلا سياسة الحفاظ على الأمن القومي المصري.. مشددا على أن موقف القوات المسلحة ثابت من منطلق حرصها على الأمن القومي للدولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المتحدث العسكري القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: قررنا تصعيد عملياتنا العسكرية وحصار إسرائيل
أعلن المتحدث باسم القوات اليمنية التابعة للحوثيين في اليمن، العميد يحيى سريع، في بيان عن خيارات تصعيدية ضد إسرائيل؛ بشأن ما يجري في قطاع غزة من حرب إبادة وتجويع.
وقال المتحدث باسم الحوثيين، بحسب وسائل إعلام يمنية، إن "القوات المسلحة اليمنية قررت تصعيد عملياتها العسكرية الإسنادية، والبدء في تنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري على إسرائيل".
وأضاف "أن هذه المرحلة تشمل استهداف كافة السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع موانئ العدو الإسرائيلي، بغض النظر عن جنسية تلك الشركة، وفي أي مكان تطاله أيدي القوات المسلحة".
وحذر كافة الشركات من الاستمرار في تعاملها مع الموانئ الإسرائيلية، ابتداءً من ساعة إعلان البيان، مشددًا على أن "سفن تلك الشركات، وبغض النظر عن وجهتها، ستتعرض للاستهداف في أي مكان يمكن الوصول إليه أو تطاله صواريخنا ومسيراتنا".
كما دعا كافة الدول، إذا أرادت تجنب هذا التصعيد، إلى الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها ورفع الحصار عن قطاع غزة، مؤكدًا أنه لا يمكن لأي حرٍّ على هذه الأرض أن يقبل بما يجري.
وأكد المتحدث أن ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية يعبر عن التزامها الأخلاقي والإنساني تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني، موضحًا أن كافة العمليات العسكرية سوف تتوقف فور وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عن القطاع.
وأشار إلى أنه تم اتخاذ هذا القرار نظرًا للتطورات المتسارعة في فلسطين المحتلة، وتحديدًا في قطاع غزة، من استمرار حرب الإبادة الجماعية، واستشهاد الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني جراء العدوان والحصار المستمر منذ أشهر، وفي ظل صمت عربي وإسلامي وعالمي مخزٍ.
واختتم "يحيى" قائلًا: "اليمن، وأمام استمرار هذه المجازر المروعة والوحشية وغير المسبوقة في التاريخ المعاصر، يجد نفسه أمام مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية تجاه المظلومين الذين يتعرضون وبشكل يومي وعلى مدار الساعة للقتل والتدمير بالقصف الجوي والبري والبحري، وبالتجويع والتعطيش جراء الحصار الخانق والشديد، وهو ما لا يمكن أن يقبله أي إنسان".