تراجع شعبية ميسي في أمريكا بسبب غياباته المتكررة
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
وكالات
كشفت الإحصائيات الصادرة عن BetVictor Canada إلى انخفاض ملحوظ في شعبية ليونيل ميسي بين جماهير الدوري الأمريكي لكرة القدم، حيث ارتفعت نسبة المنشورات السلبية عنه على منصة “إكس” إلى 24% خلال الشهر الماضي، بينما لم تتجاوز الإيجابية منها 12%، وهو أدنى مستوى له خلال العام الأخير.
ويعزى هذا التراجع إلى غيابه المتكرر عن مباريات إنتر ميامي، مما أثار استياء المشجعين الذين كانوا يتطلعون لرؤيته على أرض الملعب بانتظام.
وصرح سام بوسويل، المتحدث باسم BetVictor Canada، قائلاً: “يبدو أن صبر الجماهير الأمريكية قد نفد تجاه غيابات ميسي المتكررة، حيث انعكس غيابه عن ثلاث مباريات متتالية بزيادة المنشورات السلبية من 16% في فبراير إلى 24% في مارس، وهو أعلى معدل سلبي له خلال العام الماضي”.
وأضاف أن تراجع شعبية ميسي بهذه السرعة يُعد مؤشرًا واضحًا على خيبة أمل الجماهير التي دفعت مبالغ كبيرة لحضور مبارياته، لكنها لم تجده متواجداً على أرض الملعب.
في المقابل، يواصل كريستيانو رونالدو ترسيخ مكانته كنجم عالمي متألق في الدوري السعودي، حيث لا يقتصر تأثيره على الأداء داخل المستطيل الأخضر، بل يمتد إلى التسويق العالمي للدوري.
وقد أكد مدرب الهلال، جورجي جيسوس، أن اسم رونالدو يستخدم كحافز للاعبين، مما يعكس تأثيره الكبير في المنافسات المحلية والدولية.
وبينما يضطر بعض الأندية الأمريكية إلى تعويض الجماهير بسبب غياب ميسي، يواصل النجم البرتغالي تعزيز شعبية الدوري السعودي وإثبات التزامه باللعب بانتظام.
هذا التباين بين النجمين يطرح تساؤلات حول أهمية الحضور والاستمرارية في التأثير على الجماهير.
وبينما كان انضمام ميسي إلى الدوري الأمريكي حدثًا تاريخيًا، إلا أن غياباته المتكررة أثرت على شعبيته بشكل كبير. وإذا لم يتمكن النجم الأرجنتيني من إعادة بناء الثقة مع الجماهير من خلال مشاركاته المنتظمة، فقد يستمر هذا التراجع، مما يفتح الباب أمام نجوم آخرين ليخطفوا الأضواء في عالم كرة القدم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدوري الأمريكي رونالدو ميسي
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب ترتفع بدعم من تراجع الدولار.. والمركزي الصيني يواصل الشراء
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية في منتصف تعاملات اليوم الإثنين، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل تراجع الدولار، وترقّب محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي للمنصة، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بقيمة 20 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات ختام الأسبوع مساء السبت الماضي، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4680 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 27 دولارًا، لتسجل مستوى 3337 دولارًا.
أضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5349 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 4012 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3120 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 37440 جنيهًا.
أسعار الذهب في مصروكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد ارتفعت بقيمة 60 جنيهًا خلال الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4600 جنيه، ولامس مستوى 4720 جنيهًـا، واختتم التعاملات عند مستوى 4660 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 20 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3290 دولار، ولامست مستوى 3403 دولارات، واختتمت التعاملات عند 3310 دولارات.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب ارتفعت خلال تعاملات اليوم، بدعم تراجع الدولار الأمريكي، وسط ترقب المستثمرون نتائج المحادثات التجارية الجارية بين الولايات المتحدة والصين.
تراجع مؤشر الدولار الأمريكيوتراجع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.2%، مما يجعل الذهب المسعّر بالدولار أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى، ويعزز من جاذبيته.
يأتي ذلك في وقت يعقد فيه مسؤولون كبار من الولايات المتحدة والصين اجتماعًا في لندن، لمناقشة الرسوم الجمركية المتبادلة التي فُرضت هذا العام، إلى جانب قيود تجارية أخرى، وكانت الجهتان قد اتفقتا الشهر الماضي على هدنة مؤقتة، ما منح بعض الارتياح للأسواق.
ويُعد الذهب ملاذًا آمنًا في أوقات التوترات السياسية والاقتصادية، كما يزداد بريقه في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة، نظرًا لكونه أصلًا لا يدر عائدًا.
في حين كشفت بيانات الوظائف الأمريكية عن إضافة 139 ألف وظيفة في مايو، متجاوزة التوقعات، مع بقاء معدل البطالة عند 4.2% وارتفاع الأجور، ما قلّص فرص خفض قريب للفائدة من قبل الفيدرالي.
بيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها الأسبوع الجاري، قد تحدد موقف الاحتياطي الفيدرالي من أسعار الفائدة، حيث سيؤدي تراجع التضخم إلى تعزيز قوى الذهب، لاسيما مع استمرار التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وأوكرانيا، إلى جانب ضعف الدولار الأمريكي.
ومن المقرر أن تصدر لجنة السوق المفتوحة بالفيدرالي الأمريكي قرارها بشأن مصير أسعار الفائدة خلال يومي 17 و 18 يونيو المقبل.
ويرى، بعض المحللين، أن أي تهدئة مفاجئة في الملفات السياسية أو توقيع اتفاقات تجارية قد تضغط على الذهب وتدفعه للتراجع.
في حين، لا يزال الذهب يحظى بطلب استثماري قوي، مدفوعًا بمشتريات البنوك المركزية وسعي المستثمرين للتحوط، وفقًا لتحليلات عدد من كبار الخبراء الماليين.
أعلن البنك المركزي الصيني عن إضافة كميات جديدة من الذهب إلى احتياطياته خلال شهر مايو، وذلك للشهر السابع على التوال.
وتشير بيانات بنك الشعب الصيني إلى أن احتياطيات الذهب ارتفعت بنحو طنين في مايو، ما يرفع صافي مشتريات الذهب منذ بداية العام إلى 17 طنًا، ويصل إجمالي الاحتياطي إلى 2,296 طنًا.
وقد بلغت قيمة احتياطي الذهب الصيني 241.99 مليار دولار بنهاية مايو، انخفاضًا من 243.59 مليار دولار في نهاية أبريل، وفقًا لما أعلنه البنك.
وكان الذهب قد سجل أعلى مستوى تاريخي له فوق 3,500 دولار للأوقية في أبريل، مما ساهم في رفع قيمة الاحتياطيات في ذلك الوقت.
وكان البنك قد توقف عن شراء الذهب لمدة ستة أشهر العام الماضي بعد 18 شهرًا متواصلة من الشراء، لكنه استأنف عملياته في نوفمبر، عقب فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق خلال الأسبوع الجاري، بيانات التضخم الأمريكية، وعلى رأسها مؤشر أسعار المستهلكين يوم الأربعاء، يليه مؤشر أسعار المنتجين وطلبات إعانة البطالة يوم الخميس، ثم مؤشر ثقة المستهلك الصادر عن جامعة ميشيجان يوم الجمعة.