لارجيت: كأس العالم 2034 بالسعودية سيكون احتفالا رائعا
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
قال الفرنسي ناصر لارجيت، المدير الفني للاتحاد السعودي، اليوم الأربعاء، إن كأس العالم 2034 سيكون احتفالاً رائعًا.
وأضاف لارجيت في تصريحات عبر موقع "فوت ميركاتو" الفرنسي: "بالطبع استضافة كأس العالم 2034 سيكون احتفالاً جميلاً جدًا والبلاد قادرة على القيام بذلك، هناك موارد بشرية، بالإضافة إلى الموارد الاقتصادية".
وتابع: "هناك أشخاص منخرطون للغاية، أشخاص على مستوى عالٍ جدًا، وأشخاص محليون أيضًا ساعدهم أشخاص على المستوى الدولي، ومن المؤكد أن هذا سيكون بمثابة دفعة كبيرة".
وأكمل: "أولاً، هناك كأس آسيا 2027، التي ستقام هنا في المملكة العربية السعودية، وبعد ذلك في عام 2034، سيكون هناك تقدم هائل وكبير في البنية التحتية، سواء كانت الملاعب أو مراكز التدريب".
واختتم: "سيكون شيئًا استثنائيًا حقًا، وعندما تلتزم المملكة العربية السعودية بشيء ما، فإنها تفعل الأشياء بشكل جيد للغاية وعلى مستوى عالٍ للغاية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كأس العالم كأس العالم 2034 المزيد کأس العالم
إقرأ أيضاً:
رحلة مغامرة سيرا على الأقدام من الطفيلة إلى العقبة احتفالاً بالاستقلال
صراحة نيوز ـ تمكن فريق من المغامرين والرحالة من محافظة الطفيلة من استكمال رحلة تحدٍّ ومغامرة انطلقت من قلعة الطفيلة، مروراً بمحمية ضانا وقلعة الشوبك والبتراء، وصولاً إلى العقبة، سيراً على الأقدام.
واستمرت الرحلة على مدار أسبوع، حيث وثّق المغامرون مشاهد مميزة من الفيديوهات والصور للمعالم السياحية والتاريخية والبيئية التي تزخر بها محافظات الجنوب، تحت شعار “لفة مع ربوع بلادي”، وذلك ضمن احتفالات المملكة بعيد الاستقلال الـ79.
وقال الرحالة حمزة العجارمة ورفاقه محمد القرعان وحسام الفريجات إن المغامرة، التي جاءت بحثاً عن كنوز الطبيعة في فضاءات الجنوب، ركّزت على الترويج للمنتج السياحي والبيئي في المناطق التي تمّت زيارتها، وأبرزها قلاع الطفيلة والشوبك والعقبة.
وأشاروا إلى أن الفريق أظهر شجاعة وتصميماً في إتمام المغامرة رغم الصعوبات، ومشقة المسير، وصعوبة المنحدرات التي تم اجتيازها، للخروج بمشاهد تم بثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، جسّدت روعة الأماكن وأصالة التاريخ وعبقه، وروح الفريق الواحد.
وبيّنوا أن الرحلة جاءت بمناسبة عيد الاستقلال، لاستكشاف طبيعة الأردن الجميلة، مروراً بمواقع ومعالم سياحية وأثرية وتاريخية مثل ضانا، والشوبك، ووادي موسى، والبتراء عاصمة الأنباط، واذرح بالقرب من جبل التحكيم، ومعان، والحميمة، والعباسية، ووادي رم، وصولاً إلى ثغر الأردن الباسل: العقبة.
وأضافوا: “لقد قمنا بمغامرة رائعة تطلّبت منا الكثير من التحمل والشجاعة، لتكون تجربة مليئة بالتحديات، أظهر فيها الجميع روح الفريق والتعاون. كما اكتسبنا خبرات وذكريات لا تُنسى من خلال هذا النوع من المغامرات التي تُسهم في تعزيز الروح الوطنية والاعتزاز بالتراث والطبيعة الأردنية”.
من جانبه، أكّد الكابتن المغامر أوس المرايات ضرورة مأسسة سياحة المغامرات وتعزيزها بالمتطلبات اللازمة من أدلاء، ومراكز لاستقبال الزوار، ومحطات لخدمتهم، وغيرها، للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة، وتعزيز رياضة المشي والتسلق والمسير لمسافات طويلة