يحيى، مراهق مغربي قضى نحبه غرقا خلال محاولته العبور إلى سبتة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
كان اسمه يحيى، ولم يكن قد تجاوز 16 عامًا. فقد حياته أثناء محاولته العبور سباحة إلى سبتة، في ليلة عاصفية. والأربعاء، تم نقله إلى المغرب حيث سيتم دفنه أخيرًا بعد أن تم التعرف على هويته.
سيارة نقل للموتى عبرت صباح الأربعاء معبر باب سبتة (تراخال) حاملة رفات يحيى، الذي كانت عائلته قد أبلغت عن اختفائه.
كان يحيى يحمل هاتفًا محمولًا أثناء محاولته العبور، لكنه لم يكن يعمل، لذا لم يكن يرد على اتصالات والدته المتكررة.
تمكن الحرس المدني الإسباني من تحديد هوية صاحب الهاتف المحمول، والذي تطابق مع اسم المراهق المتوفى.
بعد أيام من فقدانه، انتقل أفراد من عائلته المقيمين في إسبانيا إلى قيادة الحرس المدني للإبلاغ عن اختفائه، وكذلك للتعرف على جثمانه.
كان هذا الإجراء حاسمًا في تسريع إجراءات نقل جثمان يحيى بقالي إلى العرائش، حيث سيتم دفنه وسط عائلته.
وتم تأكيد هويته رسميًا في المحكمة بعد تحقيق أجراه مختبر الطب الشرعي التابع للحرس المدني.
ليلة من الفقدان والمآسيألقى يحيى بنفسه في البحر في الساعات الأولى من صباح 28 فبراير، في إحدى أسوأ الليالي من حيث عدد المفقودين الذين حاولوا العبور. بعد ساعات، عثرت فرق الإنقاذ البحري على جثته طافية في البحر.
كان يرتدي بدلة رياضية سوداء، ولكن لم يكن بحوزته أي وثائق تعريفية، مما صعّب عملية تحديد هويته.
في تلك الليلة، حاول العديد من القُصَّر العبور إلى سبتة، ولا يزال مصير بعضهم مجهولًا حتى اليوم. خرج مجموعة من الشباب معًا من مدينة الفنيدق، لكن لم يصلوا أبدًا إلى الجانب الآخر من الحدود.
في سبتة، فقد يحيى حياته، وعلى الجانب الآخر، تم العثور على جثة شاب جزائري آخر حاول العبور في نفس الليلة. أما الآخرون، فلا يُعرف مكانهم حتى الآن.
بعد أيام من وفاته، طلبت عائلته المساعدة للعثور عليه. تطابق اسمه مع الملابس التي كان يرتديها، مما زاد المخاوف من أنه ربما يكون ضحية مأساة جديدة مرتبطة بالهجرة.
وصول أقاربه إلى سبتة سمح لهم بالتعرف عليه رسميًا، مما أتاح لوالدته، التي كانت تطالب بأي خبر عن ابنها المفقود، فرصة أخيرة لتوديعه ودفنه.
كان يحيى يتيم الأب، ووالدته كانت يائسة بسبب فقدانه دون أي أخبار.
عن (إل فارو) كلمات دلالية أطفال المغرب سبتة هجرةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أطفال المغرب سبتة هجرة إلى سبتة لم یکن
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مصرع عامل غرقا أثناء الاستحمام بمياه فرع رشيد في الجيزة
تستمع جهات تحقيق شمال الجيزة، لأقوال أسرة عامل لقي مصرعه غرقا أثناء استحمامه في منشأة القناطر بالجيزة.
وتبين من المعاينة، أن الجثة لعامل يبلغ من العمر 22 عاما توفي نتيجة اسفكسيا الغرق ولا توجد أي آثار عنف او إصابات ولا توجد شبهة جنائية في الحادث.
تلقى ضباط مباحث مركز شرطة منشأة القناطر بمديرية أمن الجيزة، إشارة من غرفة عمليات النجدة تفيد بغرق عامل 22 عاما أثناء استحمامه بمياه فرع رشيد بدائرة المركز.
وعلى الفور، انتقلت قوات الإنقاذ النهري وتمكنت من انتشال الجثمان وجري نقلها إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، وتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتولت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.