موسكو: المحادثات الروسية الأمريكية بشأن أوكرانيا تستضيفها الرياض 24 مارس
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أكد مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، اليوم الخميس، أن المحادثات الروسية الأمريكية بشأن أوكرانيا ستعقد في الرياض الإثنين المقبل.
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أجرى، أمس الأربعاء، مكالمة هاتفية استمرت نحو ساعة مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وذلك بعد يوم واحد من حديثه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأوضح ترامب أن الاتصال جاء في إطار جهوده لـ«التوفيق بين مطالب واحتياجات كل من روسيا وأوكرانيا» ضمن مساعيه للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الطرفين.
وأكد الرئيس الأمريكي، أن المحادثات تسير في الاتجاه الصحيح، مشيرًا إلى أنه طلب من وزير الخارجية ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي مايكل والتز تقديم مزيد من التفاصيل حول المكالمة في بيان رسمي.
وكان ترامب قد بحث، في اتصال هاتفي مع بوتين، مقترحًا لوقف جزئي لإطلاق النار، ووفقًا لما تم التوصل إليه، وافق بوتين على عدم استهداف البنية التحتية للطاقة، لكنه رفض دعم هدنة كاملة لمدة 30 يومًا.
اقرأ أيضاًترامب: مكالمتي مع بوتين "جيدة للغاية"
ترامب: المحادثة المقبلة مع بوتين ستكون في غاية الأهمية
«بوتين»: مستعدون لوقف القتال في أوكرانيا بشرط ضمان سلام طويل الأمد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بوتين جدة روسيا محادثات الرياض محادثات السعودية محادثات جدة
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوترات في كاليفورنيا: ترامب يتوعد المتظاهرين.. وحاكم الولاية يتهم الرئيس الأمريكي بالدكتاتورية
واشنطن - الوكالات
في تصعيد لافت للأزمة المتفاقمة بشأن سياسات الهجرة، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) نشر 700 عنصر من قوات مشاة البحرية (المارينز) في مدينة لوس أنجلوس، وسط احتجاجات متصاعدة ومواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن.
وقالت القيادة العسكرية لأميركا الشمالية إن العملية العسكرية الجارية، التي أُطلق عليها اسم "تاسك فورس 51"، تشمل أيضًا 2100 عنصر من الحرس الوطني، تم نشرهم بأمر مباشر من الرئيس دونالد ترامب، بهدف "استعادة النظام" بحسب تعبيره.
ودافع وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، عن القرار، مؤكدًا أن نشر القوات يهدف إلى حماية المنشآت الفدرالية وموظفي الدولة. من جانبه، شدد الرئيس ترامب على أنه لا يسعى إلى "حرب أهلية"، لكنه توعد المتظاهرين الذين يسيئون معاملة الجنود "بمواجهة عواقب تصرفاتهم".
وفي رد عنيف، ندد حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم بقرار نشر المارينز، معتبرًا أنه محاولة لزرع الانقسام واستعراض مفرط للسلطة، وقال: "المارينز خدموا بشرف عبر الحروب دفاعًا عن الديمقراطية، لا ليُستخدموا ضد الأميركيين في شوارعهم".
وأضاف أن قرار ترامب تهور غير مبرر، كاشفًا أن الرئيس لم يوفّر حتى الماء أو الطعام للجنود المنتشرين، وطالب بإلغاء هذا النشر "فورًا".
وفي موقف تصعيدي غير مسبوق، ألمح ترامب إلى دعمه لاعتقال حاكم كاليفورنيا بسبب ما وصفه بعرقلة تنفيذ القانون. وقال إن لوس أنجلوس "مدينة كانت عظيمة لكنها اليوم محتلة من قبل مهاجرين ومجرمين"، داعيًا لاتخاذ إجراءات "لتحريرها".
كما كتب على منصة "تروث سوشيال" أن "الحشود العنيفة" باتت تشكل تهديدًا حقيقًا لجهود ترحيل المهاجرين غير النظاميين.
ومع الحديث عن نشر قوات إضافية، وتحذيرات متكررة من "الفوضى"، تخشى الأوساط السياسية والحقوقية من انفجار الموقف، ووقوع صدامات أكثر حدة في الأيام القادمة، في وقت تتعالى فيه الأصوات المطالبة بوقف عسكرة المدن ومعالجة جذور الأزمة لا قمعها.