إيران: سنرد "قريبًا" على "الفرص والتهديدات" في رسالة ترامب
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
طهران- الوكالات
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الخميس إن إيران ستدرس "الفرص" كما ستدرس التهديدات الواردة في رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي حث فيها طهران على التوصل إلى اتفاق نووي جديد، وأنها سترد "قريبًا".
ورفض الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي رسالة ترامب الأسبوع الماضي ووصفها بأنها "خدعة"، وقال إن مطالب ترامب المبالغ فيها "ستضيق خناق العقوبات على إيران وتزيد الضغط عليها".
وتابع "رسالة ترامب هي عبارة عن تهديد، لكنها تزعم أن بها فرص. انتبهنا جيدا لكل النقاط التي حملتها الرسالة وسنبحث التهديدات والفرص إيضا في ردنا... هناك فرصة وراء كل وَعِيد".
وذكر موقع أكسيوس أمس الأربعاء أن رسالة ترامب أمهلت إيران شهرين للتوصل لاتفاق نووي أو التعرض لفرض عقوبات أكثر صرامة في إطار حملة "أقصى الضغوط".
وقال عراقجي إن طهران سترد على رسالة ترامب في الأيام المقبلة عبر القنوات المناسبة وترفض إجراء أي مفاوضات مباشرة ما دامت واشنطن تتعامل "بالضغط والتهديد والعقوبات".
وانسحب ترامب من الاتفاق النووي الموقع في 2015 بين طهران وقوى كبرى خلال ولايته الرئاسية الأولى وأعاد فرض العقوبات على إيران.
وخالفت إيران منذ ذلك الحين القيود التي وضعها الاتفاق على برنامجها النووي.
وتتهم قوى غربية إيران بالسعي لتطوير أسلحة نووية بتخصيبها اليورانيوم لنسبة نقاء تصل إلى 60 بالمئة بما يتخطى ما يقولون إنه نسبة مبررة في برنامج نووي مدني.
وتقول طهران إن تطوير برنامجها النووي يتم لأغراض سلمية وإنها تحترم التزاماتها بموجب القانون الدولي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بعد وعيد ضرب القواعد الأمريكية.. عراقجي: إيران لا تريد سلاحا نوويا
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ، إنه مع استئناف المحادثات الأحد بات واضحا بأن اتفاقا يضمن سلمية برنامج إيران النووي أصبح في متناول اليد، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
رفع العقوبات واستمرار التخصيبأضاف عراقجي: "موقف ترامب أن إيران يجب ألا تمتلك أسلحة نووية يتماشى مع عقيدتنا النووية ، ويمكن أن يشكل أساس الاتفاق ولهذا فأي اتفاق يجب أن يضمن رفع العقوبات واستمرار التخصيب تحت إشراف الوكالة الدولية".
يأتي ذلك فيما قال وزير الدفاع عزيز ناصر زاده اليوم الأربعاء، قبل أيام من الجولة السادسة المقررة من المحادثات النووية الإيرانية الأمريكية، إن إيران ستضرب القواعد الأمريكية في المنطقة إذا فشلت المفاوضات النووية.
ونشأ صراع مع الولايات المتحدة. وقال ناصر زاده خلال مؤتمر صحفي: "يهدد بعض المسؤولين في الجانب الآخر بالصراع إذا لم تؤت المفاوضات ثمارها.
إذا فُرض علينا صراع... فإن جميع القواعد الأمريكية في متناول أيدينا وسنستهدفها بجرأة في الدول المضيفة".
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران بالقصف إذا لم تتوصل إلى اتفاق نووي جديد.
ومن المقرر عقد الجولة التالية من المحادثات بعد أيام حيث قال ترامب إن المفاوضات ستُعقد يوم الخميس بينما تقول طهران إنها ستُعقد يوم الأحد في عُمان.
ومن المتوقع أن تقدم إيران اقتراحًا مضادًا لعرض أمريكي سابق للتوصل إلى اتفاق نووي رفضته، حيث رد ترامب يوم الثلاثاء بأن إيران أصبحت "أكثر عدوانية" في المحادثات النووية.
وأضاف نصير زاده أن طهران اختبرت مؤخرًا صاروخًا برأس حربي يزن طنين، وأنها لا تقبل بأي قيود.
وكان المرشد علي خامنئي قد صرّح في فبراير بأنه ينبغي على إيران مواصلة تطوير جيشها، بما في ذلك صواريخها.