برلمانية تحذر من مستحرضات مسرطنة لعلاج حب الشباب
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
زنقة 20 ا متابعة
حذرت النائبة البرلمانية حنان أتركين؛ عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، من مستحضرات التجميل المستوردة المتداولة في السوق الوطنية لما تشكله من خطورة على الصحة.
وأوضحت النائبة البرلمانية في سؤال شفوي موجه لأمين التهراوي وزير الصحة والحماية الإجتماعية، أن “شريحة واسعة من المغاربة تقبل بشكل كبير على استخدام مستحرضات التجميل والعناية بالبشرة، لاسيما المنتجات المستوردة، وهو الأمر الذي أصبح معه من الضروري تعزيز مراقبة مكونات هذه المنتجات وطرق تسويقها لضمان سلامة المستهلكين”.
وأشارت إلى أن “إدارة الدواء والغذاء الأمريكية قامت مؤخرا بسحب منتجات شهير لعلاج حب الشباب بما في ذلك effaclar duo من العلامة التجارية الشهيرة la roche Posay ، بسبب احتوائها مستويات مرتفعة من مادة البنزين، التي تعرف بآثارها المسرطنة المحتملة، وهو ما يثير عدة تسؤولات حول مدى مراقبة المنتجات المشابهة في الأسواق الوطنية ومدى إلتزام العلامات التجارية بمعايير السلامة الصحية”.
وساءلت البرلمانية الوزير عن الإجراءات المتخذة لضمان سلامة مستحضرات التجميل المتداولة في السوق الوطنية، لاسيما تلك التي يتم استيرادها من الخارج.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
"الغرف التجارية": الصناعات المغذية مفتاح نهضة الصناعة الوطنية
أشاد الدكتور محمد عطية الفيومي، أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، بالجهود الحكومية المبذولة لدعم التصنيع المحلي وتوطين الصناعات الاستراتيجية، مؤكدًا أن التوسع الحالي في إنشاء وتطوير المشروعات الصناعية يمثل مرحلة مهمة على طريق تحقيق نمو اقتصادي مستدام وتعزيز تنافسية المنتج المصري.
وأوضح الفيومي، أن الصناعات المغذية تُعد حجر الأساس لنهضة القطاع الصناعي الوطني، نظرًا لدورها في توفير مكونات إنتاج محلية للصناعات الكبرى، مما يقلل الاعتماد على الاستيراد ويعزز القدرة على التصدير. وشدد على أن دعم هذه الصناعات يساهم بصورة مباشرة في تحقيق الاكتفاء المحلي وتوفير العملة الصعبة، فضلًا عن تعزيز موقع مصر داخل سلاسل الإنتاج العالمية.
وأكد ضرورة استمرار الدولة في توفير بيئة جاذبة للاستثمار الصناعي من خلال تبسيط الإجراءات وتقليل البيروقراطية وتقديم حوافز تشجع على التوسع والإنتاج، لافتًا إلى أن الإعفاء من الضريبة العقارية، وإتاحة أراضٍ صناعية مجهزة، وتوفير تمويل ميسر للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، أصبحت أدوات حيوية لدعم الصناعة الوطنية في هذه المرحلة.
وأشار الفيومي إلى أن التوسع في توطين الصناعة يسهم في خفض فاتورة الواردات وتحقيق توازن اقتصادي يخفف الضغوط على العملة الأجنبية، مؤكدًا أن العديد من المنتجات المصرية باتت تتمتع بجودة عالية تضاهي المستورد، ما يعزز الثقة بالاعتماد على الإنتاج المحلي.
واختتم الفيومي تصريحاته بالتأكيد على الدور المحوري للغرف التجارية في دعم التوجه الصناعي للدولة، من خلال التنسيق الدائم مع الجهات الحكومية واتحاد الصناعات، والعمل على تحديد احتياجات السوق وربطها بالطاقة الإنتاجية المحلية، بما يدعم استمرار التطوير الصناعي وتحقيق مستهدفات الدولة للتنمية الاقتصادية.