أوقاف أسيوط: 300 مسجد لصلاة التهجُّد في العشر الأواخر من رمضان بأسيوط
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أعلنت مديرية الأوقاف بمحافظة أسيوط ، اليوم الخميس ، عن تجهيز 300 مسجد لأداء صلاة التهجد على مستوى مراكز وقرى المحافظة.
وقالت مديرية الأوقاف بأسيوط عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ان المديرية أنهت استعدادتها لاستقبال المصلين لأداء صلاة التهجد في أجواء مليئة بالخشوع والسكينة وذلك في إطار جهود وزارة الأوقاف لنشر أجواء الطاعة والتقرب إلى الله خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
وأشارت المديرية إلى أنه تم تجهيز 300 مسجد بمختلف مراكز المحافظة لأداء صلاة التهجد .
وفي سياق متصل تواصل مديرية الأوقاف عقد ندوات علمية بعنوان ” استقبال العشر الأواخر من رمضان بطاعة الله تعالى ورحمة خلقه “ وذلك في إطار أنشطة الوزارة .
مجالس العلم والذكروأشارت مديرية الاوقاف الى انه في إطار جهود وزارة الأوقاف العلمية والدعوية للتصدي للظواهر السلبية في المجتمع ، وضمن نشاط الوزارة المكثف خلال شهر رمضان المبارك تعقد الوزارة عدد (150) ندوة علمية دعوية على مستوى المحافظة بعنوان: ”استقبال العشر الأواخر من رمضان بطاعة الله تعالى ورحمة خلقه”، وذلك اليوم الخميـس بعد صلاة العصر ضمن برنامج (مجالس العلم والذكر).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط أخبار المحافظات وزارة الأوقاف صلاة التهجد مساجد صلاة التهجد أوقاف أسيوط المزيد العشر الأواخر من
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع الأزهر.. «الأوقاف» تنظم ندوات للحفاظ على البيئة بـ 1544 مسجدًا
نظّمت وزارة الأوقاف، بالتعاون مع الأزهر الشريف، ندوات علمية ضمن فعاليات برنامج "المنبر الثابت"، تحت عنوان: "الحفاظ على البيئة وأثره على الفرد والمجتمع"، وذلك عقب صلاة العشاء، بـ(1544) مسجدًا بمختلف محافظات الجمهورية.
وشارك في الندوات عدد من علماء الأوقاف والأزهر الشريف، حيث تناولوا أهمية الحفاظ على البيئة بوصفه واجبًا دينيًّا وإنسانيًّا، مؤكدين أن الشريعة الإسلامية تحث على النظافة العامة، وحماية موارد الطبيعة، والابتعاد عن كل ما يُفسد أو يُلوث عناصر البيئة، مشيرين إلى أن عمارة الأرض من مقاصد الإسلام الكبرى.
وأوضح العلماء أن الاعتداء على البيئة، كإلقاء المخلفات في الطرقات أو المسطحات المائية، أو تلويث الهواء، يُعد من صور الإفساد في الأرض التي نهى الله عنها، في قوله تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾، كما أن الإضرار بالناس نتيجة إهمال البيئة داخل في قوله ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار".
وأكد المشاركون أن الحفاظ على البيئة ليس مجرد سلوك حضاري، بل فريضة شرعية تسهم في حماية النفس وصحة المجتمع، لافتين إلى أن الإسلام ينظر إلى البيئة باعتبارها أمانة في أعناق الناس جميعًا، ينبغي الحفاظ عليها للأجيال القادمة، عبر وعي جماعي وسلوك رشيد.
وتأتي هذه الندوات في إطار جهود وزارة الأوقاف لترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية، والتصدي للقضايا المجتمعية المعاصرة، برؤية دعوية وسطية تعزز الوعي السلوكي، وتسهم في بناء الشخصية الوطنية الواعية والمنضبطة.