التهجد بالحرم المكي تبدأ 12:30 منتصف الليل.. وختم القرآن ليلة 29
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أعلن رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، عن موعد إقامة صلاة التهجد في الحرم المكي الشريف خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، حيث ستبدأ عند الساعة 12:30 بعد منتصف الليل.
جاء ذلك خلال كلمته التوجيهية التي ألقاها بعد صلاة العشاء في المسجد الحرام، بمناسبة دخول العشر الأواخر من الشهر الفضيل، حيث أكد على أهمية استغلال هذه الأيام المباركة في العبادة والتقرب إلى الله.
أخبار متعلقة طقس المملكة.. أمطار متباينة الشدة وزخات من البرد على الباحةدخول 6 تخصصات جديدة بجامعة القصيم في تصنيف "QS" الدولي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التهجد بالحرم المكي تبدأ 12:30 منتصف الليل.. وختم القرآن ليلة 29ختم القرآنكما أعلن السديس، أن ختم القرآن الكريم سيكون في ليلة 29 من رمضان، خلال صلاة التراويح، داعيًا جموع المسلمين إلى حضور هذه المناسبة الروحانية العظيمة، والحرص على الإخلاص والخشوع في الصلاة والدعاء.
ويشهد المسجد الحرام خلال العشر الأواخر من رمضان كثافة كبيرة من المعتمرين والمصلين الذين يحرصون على أداء العبادات في أجواء إيمانية عامرة، وسط جهود مكثفة من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة صلاة التهجد التهجد العشر الأواخر رمضان
إقرأ أيضاً:
رقم قياسي في اقتحامات الأقصى خلال “عيد العرش” وسط حماية مشددة من العدو الاسرائيلي
الثورة نت /..
سجّلت جماعات “الهيكل” المتطرفة، اليوم الأحد، رقماً قياسياً غير مسبوق في اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، وذلك في اليوم السابع من “عيد العرش” اليهودي، وسط حماية مشددة من قوات العدو الإسرائيلي.
وأفادت مصادر مقدسية لـوكالة “قدس برس”، أن 2205 مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى خلال ساعات النهار، ما رفع إجمالي عدد المقتحمين منذ بدء “عيد العرش” إلى 6265 مستوطناً، في تصعيد خطير وصفه مراقبون بأنه الأكبر في تاريخ الاقتحامات خلال هذا الموسم التوراتي.
وقال الباحث المختص في الشأن المقدسي، زياد ابحيص، إن اقتحام اليوم الأحد يُعد “أكبر اقتحام مسجل في تاريخ عيد العرش”، متجاوزاً الرقم القياسي السابق الذي سُجل بتاريخ 20 أكتوبر 2024، حين بلغ عدد المقتحمين 1783 مستوطناً.
وأضاف ابحيص أن وتيرة الاقتحامات تشهد تصاعداً مستمراً، ما يفتح المجال أمام جماعات “الهيكل” لاستغلال هذا الزخم، في ظل غياب الرد العربي والإسلامي، لفرض وقائع تهويدية جديدة داخل المسجد الأقصى.
من جهته، حذّر أستاذ دراسات “بيت المقدس”، الدكتور عبد الله معروف، من خطورة الأيام المتبقية من “عيد العرش”، مشيراً إلى أن الأحد والاثنين يمثلان ذروة الاقتحامات، حيث يختتم العيد بيوم “فرحة التوراة”، الذي يشهد عادة إدخال القرابين النباتية إلى المسجد بأعداد غير مسبوقة.
وأوضح معروف أن هذا التصعيد يتزامن مع الذكرى الثانية لأحداث السابع من أكتوبر وفق التقويم العبري، وهي ذكرى تعتمدها جماعات “المعبد” المتطرفة وتيار “الصهيونية الدينية” كمنصة لاستعراض القوة، في محاولة لتكريس حضورهم داخل الأقصى.
وأضاف أن هذا التوظيف الرمزي ينسحب أيضاً على رئيس حكومة العدو مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية بنيامين نتنياهو، الذي أصر على أن يتزامن يوم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين مع الذكرى العبرية الثانية لـ “طوفان الأقصى”، في محاولة لصناعة صورة نصر أمام جمهوره من اليمين المتطرف.
ويُعد موسم الأعياد اليهودية من أخطر محطات العدوان السنوي على المسجد الأقصى، حيث تتصاعد فيه الاقتحامات والانتهاكات، وترتبط غالباً بمواجهات مفصلية، كان أبرزها معركة “طوفان الأقصى”.