شاهد: ماذا تفعل الحائض في ليلة القدر- 10 أعمال مهمة
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
ماذا تفعل الحائض في ليلة القدر ، حيث أن ليلة القدر هي واحدة من أعظم الليالي في السنة الإسلامية، حيث يُ فتح فيها أبواب الرحمة والمغفرة، ويُستجاب فيها الدعاء بفضل الله تعالى ، ومع ذلك، قد تتساءل النساء اللواتي يمررن بفترة الحيض عن كيفية استغلال هذه الليلة المباركة رغم عدم قدرتهن على أداء بعض العبادات كالصلاة وقراءة القرآن مباشرة من المصحف.
في هذا المقال، سنوضح بالتفصيل ماذا تفعل الحائض في ليلة القدر لتحقيق الفضل والأجر الكبير.
ماذا تفعل الحائض في ليلة القدر أولا - الدعاء والتضرع إلى اللهماذا تفعل الحائض في ليلة القدر ، حيث أن الدعاء هو عبادة عظيمة لا تمنعها الحيض أو أي حالة أخرى. يمكن للحائض أن تستغل هذه الليلة بالدعاء والاستغفار، حيث إن الدعاء مستحب في كل الأوقات، ولا سيما في ليلة القدر التي تعد فرصة ذهبية للتواصل مع الله. يمكن استخدام الأدعية المستحبة مثل:
- "اللهم بلغنا ليلة القدر، واغفر لنا فيها ما مضى، ووفقنا لما تحب وترضى"
- "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني"
كما يمكن للحائض أن تدعو بما تحتاجه من تيسير الأمور، وزيادة الرزق، ورفع البلاء، وغيرها من الأمنيات التي تتمناها.
ثانيا - قراءة القرآن من حفظها أو من الهاتفعلى الرغم من أن الحائض لا يجوز لها مس المصحف أو قراءة القرآن منه، إلا أنها تستطيع قراءة القرآن من حفظها إذا كانت تحفظ بعض السور أو الآيات. بالإضافة إلى ذلك، يمكنها قراءة القرآن من الهاتف الذكي أو التابلت أو أي جهاز إلكتروني، لأن هذه الأجهزة ليست مصاحف بالمعنى التقليدي.
ثالثا - الذكر والتسبيحالذكر والتسبيح من العبادات التي لا يمنعها الحيض. يمكن للحائض أن تكثر من قول:
- "سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم".
- "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير".
- "أستغفر الله وأتوب إليه".
هذه العبادات تزيد من رصيد الحسنات وتقرّب العبد من ربه، ضمن مقال ماذا تفعل الحائض في ليلة القدر.
رابعا - الصدقةالصدقة من الأعمال التي يظل أجرها مستمراً حتى بعد وفاة الإنسان. يمكن للحائض أن تتصدق بأي مبلغ مالي أو تقوم بتقديم الطعام أو المساعدة للفقراء والمحتاجين. الصدقة في ليلة القدر لها فضل كبير، حيث يمكن أن تكون سبباً في تحقيق الأمنيات وإزالة الهموم .
خامسا - الدعاء للأهل والأحبةماذا تفعل الحائض في ليلة القدر ، إذ يمكن لها أن تخصص وقتاً للدعاء لأهلها وأحبائها، سواء كانوا أحياء أو أمواتاً. الدعاء للأقارب والأصدقاء يعكس مشاعر الحب والاهتمام، كما أنه يزيد من أواصر العلاقات الاجتماعية. ومن الأدعية التي يمكن استخدامها:
- "اللهم احفظ لي أهلي وأحبتي، وارزقهم الصحة والعافية، واشرح صدورهم للطاعات".
سادسا - الاستغفار وطلب المغفرةالاستغفار من العبادات التي لا تقتصر على وقت أو مكان معين. يمكن للحائض أن تكثر من الاستغفار في هذه الليلة، حيث إن الاستغفار يمحو الذنوب ويجلب الخيرات. من الأذكار المستحبة في الاستغفار:
- "أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه".
سابعا - التأمل في آيات الله والتفكر في نعمهليلة القدر فرصة للتأمل في نعم الله الكثيرة التي أنعم بها علينا. يمكن للحائض أن تجلس في هدوء وتراجع حياتها، وتتفكر في النعم التي أنعم الله بها عليها، مثل الصحة، والأسرة، والأصدقاء، والرزق. هذا التأمل يزيد من الشعور بالشكر والامتنان لله في إطار مقال ماذا تفعل الحائض في ليلة القدر .
ثامنا - المشاركة في الأنشطة الدينية العائليةإذا كانت الحائض تعيش مع أسرتها، يمكنها المشاركة في الأنشطة الدينية العائلية مثل قراءة الأحاديث النبوية، أو سماع الدروس والمحاضرات الدينية عبر الإنترنت، أو حتى إعداد الطعام للعائلة لإفطار صائم. هذه الأنشطة تعتبر عبادة إذا كانت النية خالصة لوجه الله.
تاسعا - دعاء نشر المصحفعلى الرغم من أن الحائض لا يجوز لها مس المصحف، إلا أنها تستطيع القيام بدعاء نشر المصحف. تأخذ المصحف بين يديها، دون لمسه مباشرة، وتضعه أمامها وتقول:
- "اللهم إني أسألك بكتابك المنزل، وما فيه، وفيه اسمك الأكبر، أن تحقق لي حاجاتي وتفرج كربي" .
هذا الدعاء يُعتبر من الأدعية المستجابة، ويمكن للحائض أن تستخدمه في ليلة القدر.
عاشرا - التضرع بحسن الخاتمةفي نهاية الليلة، يمكن للحائض أن تختم يومها بالتضرع إلى الله بأن يجعل خاتمتها خيراً، وأن يوفقها في جميع أمور حياتها. من الأدعية المستحبة:
- "اللهم أحسن خاتمتنا، واجعل آخرتنا خيراً من أولانا، وارزقنا الجنة بلا عذاب".
وخلال مقال ماذا تفعل الحائض في ليلة القدر ، حيث أن هذه الليلة هي فرصة ذهبية لكل مسلم ومسلمة، بما في ذلك النساء الحيض. وعلى الرغم من وجود بعض القيود المتعلقة بالحيض، إلا أن هناك العديد من العبادات التي يمكن للحائض القيام بها لاستغلال هذه الليلة المباركة. من خلال الدعاء، الذكر، الصدقة، والاستغفار، يمكن للحائض أن تكسب أجراً عظيماً وتحقق الفضل والمغفرة من الله سبحانه وتعالى.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من منوعات 2023 دعاء ليلة القدر لتيسير الأمور – 7 أدعية مستجابة الليالي الوترية رمضان 2025 المغرب موعدها وفضلها شاهد: سبب وفاة أبو إسحاق الحويني – الشيخ أبو إسحاق الحويني ويكيبيديا الأكثر قراءة شاهد: مسرحية عن ليلة القدر مكتوبة 2025 مشاهد حية سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الجمعة 14 مارس اتصالات أميركية وإسرائيلية مع السودان والصومال لاستقبال فلسطينيي غزة! طقس فلسطين: أجواء صافية وشديدة الحرارة اليوم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قراءة القرآن من هذه اللیلة
إقرأ أيضاً:
من مكة إلى الكرامة… الرصاصة التي أصبحت جيشًا
صراحة نيوز ـ بقلم: جمعة الشوابكة
في العاشر من حزيران من كل عام، لا يمرّ اليوم على الأردنيين مرور الكرام، بل ينبض التاريخ في وجدانهم من جديد. إنه اليوم الذي تختصر فيه الأمة مسيرتها المجيدة بين سطرين خالدين: الثورة العربية الكبرى التي أطلقها الشريف الحسين بن علي عام 1916، ويوم الجيش العربي الأردني، حين توحّدت البندقية بالراية، والعقيدة بالوطن.
لم تكن الرصاصة الأولى التي انطلقت من شرفة قصر الشريف في مكة مجرد إعلان تمرّد على الحكم العثماني، بل كانت البيان التأسيسي للسيادة العربية الحديثة، وبداية مشروع تحرر قومي لا يعترف بالتبعية، ولا يرضى بأقل من الكرامة. قاد الشريف الحسين بن علي هذا المشروع بوعي تاريخي عميق، وسلّمه لابنه صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن الحسين آنذاك، الذي جاء إلى شرقي الأردن مؤمنًا بأن الثورة لا تكتمل إلا ببناء الدولة، وأن الدولة لا تنهض إلا بجيش عقائدي يحمل راية الأمة ويحميها. وهكذا، وُلد الجيش العربي، من رحم الثورة، ومن لبّ الحلم القومي، لا تابعًا ولا مستوردًا، بل متجذرًا في الأرض والهوية.
كان الجيش العربي الأردني منذ تأسيسه أكثر من مجرد تشكيل عسكري، كان المؤسسة التي اختزلت روح الوطن. شارك في معارك الشرف على ثرى فلسطين، في باب الواد والقدس واللطرون، ووقف سدًا منيعًا في وجه الأطماع والعدوان، حتى جاءت اللحظة المفصلية في معركة الكرامة عام 1968، حين وقف الجندي الأردني بصلابة الرجولة خلف متاريس الكرامة، وردّ العدوان، وسطّر أول نصر عربي بعد نكسة حزيران، بقيادة جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال – طيب الله ثراه – ليُثبت أن الكرامة لا تُستعاد بالخطب، بل تُنتزع بالدم. لقد كان هذا النصر عنوانًا حيًا للعقيدة القتالية الأردنية، القائمة على الانضباط، والولاء، والثبات، وفهم عميق للمعركة بين هويةٍ تُدافع، وقوةٍ تُهاجم.
وفي قلب هذه المسيرة، وقف الشهداء، الذين قدّموا دماءهم الزكية ليظل هذا الوطن حرًا شامخًا. شهداء الجيش العربي الأردني لم يكتبوا أسماءهم بالحبر، بل خلدوها بالدم، في فلسطين، والجولان، والكرامة، وفي كل ميدان شريف رفرف فيه العلم الأردني. لم يكونوا أرقامًا في تقارير، بل رسل مجدٍ وخلود، يعلّموننا أن السيادة لا تُمنح، بل تُحمى، وأن كل راية تُرفع، تحمل في طياتها روح شهيد.
ومن بين هؤلاء، كان جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال – رحمه الله – أول القادة الذين ارتدوا البزة العسكرية بإيمان وافتخار. تخرّج من الكلية العسكرية الملكية في ساندهيرست، وخدم جنديًا في صفوف جيشه، ووقف معهم في الخنادق، لا على المنصات. كان القائد الجندي، الذي يرى في الجيش رمزًا للسيادة، وركنًا من أركان الدولة، وظل يقول باعتزاز: “إنني أفخر بأنني خدمت في الجيش العربي… الجيش الذي لم يبدل تبديلا.” فارتقى بالجيش إلى مصاف الجيوش الحديثة، عقيدةً وعتادًا، قيادةً وانضباطًا، ليبقى المؤسسة التي لا تتبدل ولا تساوم.
واليوم، يواصل المسيرة القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية، جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم – الملك الممكِّن والمعزّز – الذي تربّى في صفوف الجيش، وتخرّج من الميدان قبل أن يعتلي عرش البلاد. يرى جلالته في الجيش العربي الأردني شريكًا استراتيجيًا في بناء الدولة، لا مجرد مؤسسة تنفيذية. ولهذا، شهدت القوات المسلحة في عهده قفزة نوعية في الجاهزية القتالية، والتحديث، والتسليح، والتعليم العسكري، حتى أصبح الجيش الأردني عنوانًا للانضباط والسيادة الإقليمية والإنسانية، وصوت العقل في زمن الفوضى.
ويأتي تزامن يوم الجيش مع ذكرى الثورة العربية الكبرى تتويجًا لهذه المسيرة، ليس كمجرد مصادفة تاريخية، بل كتجسيد حي لوحدة الرسالة، واستمرارية المشروع الهاشمي، من الشريف الحسين بن علي، إلى الملك المؤسس عبد الله الأول، إلى الملك الباني الحسين بن طلال، إلى جلالة الملك الممكِّن والمعزّز عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم. فهذه ليست محطات منفصلة، بل خط سيادي واحد، يبدأ بالتحرر، ويُترجم بالجيش، ويُصان بالسيادة. لقد بقي الجيش العربي منذ نشأته على العهد، حاميًا للوطن، وحارسًا للهوية، ودرعًا للشرعية، لا يُبدّل قسمه، ولا يخون ميثاقه.
في العاشر من حزيران، لا نحتفل فقط، بل نُجدد القسم: أن هذا الوطن لا يُمس، وأن هذه الراية لا تُنكّس، وأن هذا الجيش لا يُكسر. من مكة إلى الكرامة، الرصاصة أصبحت جيشًا، والجيش أصبح عقيدة، والعقيدة أصبحت وطنًا لا يُساوم على كرامته، ولا يُفرّط بذرة من ترابه.