“الجزر الصوتية”.. طريقة مبتكرة لنقل الصوت دون استخدام سماعات
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
الولايات المتحدة – تم في جامعة ولاية بنسلفانيا الأمريكية تطوير طريقة لتوصيل الصوت مباشرة إلى الأذنين، وقد نشرت مجلة “Proceedings of the National Academy of Sciences” وصفا مفصلا لتلك الطريقة.
ويتم نقل المعلومات الصوتية المستهدفة عبر حزم موجات فوق صوتية، حيث تتشكل مناطق في نقاط تقاطع هذه الحزم. وقد أطلق المخترعون على تلك المناطق “الجزر الصوتية”.
وقال البروفيسور يون جينغ أستاذ الهندسة الصوتية في كلية الهندسة للجامعة: “نستخدم محوّلين فوق صوتيين مع سطح فوقي (ميتا-سرفيس) يرسلان حُزما تنحني ذاتيا وتتقاطع في نقطة محددة. ويمكن لشخص واقف في هذه النقطة سماع الصوت، بينما أي شخص يقف بجانبه لن يسمع شيئا، الأمر الذي يخلق حاجز خصوصية بين الأشخاص”.
وبحد ذاتها، لا يمكن سماع أي من هذه الحزم. ويتم توليد الصوت نتيجة التفاعل غير الخطي المحلي في نقطة التقاطع. ويمكن للحزم أن تتجاوز العوائق، مثل رؤوس البشر، لتصل إلى المكان المحدد.
وتلعب الأسطح الفوقية (ميتا-سرفيس) دور العدسات الصوتية التي توجّه وتثني أشعة الموجات فوق الصوتية.
وقام الباحث المشارك في الدراسة شياوسينغ شيا من مختبر “لورنس ليفرمور” الوطني بطباعة مواد ذات هياكل دقيقة بمقياس الميليمتر باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد.
عند وضع الأسطح أمام مصدري الموجات فوق الصوتية، تتحرك الحزم ذات الترددات المختلفة قليلا على مسار يشبه الهلال، مكونة جزيرة مسموعة في نقطة التقاطع.
قال د. جيا-شين تشونغ الباحث في مجال الصوتيات في جامعة بنسلفانيا: “من أجل اختبار النظام، استخدمنا رأس وجذع دمية مزوديْن بميكروفونات داخل الأذنين لمحاكاة ما يسمعه الشخص في نقاط على طول مسار الحزمة فوق الصوتية، بالإضافة إلى ميكروفون ثالث لمسح منطقة التقاطع. وتأكدنا من أن الصوت غير مسموع في أي مكان باستثناء نقطة التقاطع، مما يخلق ما نسميه “الجزيرة المسموعة”.
واختبر الباحثون هذا النظام في غرفة عادية مع صدى صوتي طبيعي، مما يعني أن النظام يمكن أن يعمل في ظروف مختلفة، مثل الفصول الدراسية أو السيارات أو حتى في الهواء الطلق.
قال تشونغ:” قمنا بإنشاء سماعات رأس افتراضية. يمكن لشخص داخل “الجزيرة المسموعة” أن يسمع شيئا مخصصا له فقط، مع الحفاظ على الهدوء في المحيط”.
وحتى الآن، يمكن للنظام نقل الإشارات الصوتية لمسافة تصل إلى متر واحد، مما يخلق صوتا في “الجزيرة المسموعة” بحوالي 60 ديسيبل في نطاق ترددات 125–4000 هرتز. ومع ذلك، لا يشك المطورون في قدرتهم على تحسين معايير النظام في المستقبل.
المصدر: Naukatv.ru
Previous نوفا: على حساب ليبيا.. الجزائر تورد كميات كبيرة من الغاز إلى إيطاليا Related Posts لأول مرة.. اكتشاف “صرخة” الجلد الصامتة لدى البشر علوم وتكنولوجيا 19 مارس، 2025 اكتشاف “فصل خفي” في تاريخ تطور البشر علوم وتكنولوجيا 19 مارس، 2025 أحدث المقالات “الجزر الصوتية”.. طريقة مبتكرة لنقل الصوت دون استخدام سماعات نوفا: على حساب ليبيا.. الجزائر تورد كميات كبيرة من الغاز إلى إيطاليا مصر.. الحكومة تعلن عن قرار للسيسي بعد عرض مسلسلات “غير لائقة” في رمضان فوضى في الجو.. ركاب يتعرضون للعض والضرب على متن طائرة أمريكية! الولايات المتحدة.. تعويض رجل بـ50 مليون دولار أصيب بحروق جراء شاي “ستاربكس”ليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أطلق فريق من العلماء في جامعة مانشستر مشروعا يهدف إلى استكشاف إمكانية استخدام تفتيح السحب البحرية كوسيلة مؤقتة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. مشروع طموح لتبريد الأرض باستخدام السحب البحرية صورة ارشيفية / ria.ru يُموَّل المشروع من قبل وكالة البحوث والابتك
القدس – عثر علماء الآثار على خاتم ذهبي نادر مرصع بحجر الغارنيت الأحمر المصقول في منطقة داود في القدس.
ووفقا لهيئة الآثار الإسرائيلية، يعود تاريخ هذه القطعة الأثرية إلى القرنين الثالث أو الثاني قبل الميلاد في عهد الهيكل الثاني.
وهذا هو الخاتم الثاني من نوعه الذي يُعثر عليه في هذا الموقع، حيث تم العثور قبل بضعة أشهر على قطعة مماثلة من نفس النوع والمادة. وقال الدكتور يفتاح شاليف من هيئة الآثار الإسرائيلية إن هذه الاكتشافات تقدم لمحة فريدة عن حياة ورفاهية سكان القدس قبل أكثر من 2300 عام.
وأشارت عالمة الآثار الدكتورة ماريون زينديل التي درست الخواتم إلى أن هذه المجوهرات ربما وُضعت عمدا تحت الأرضية لاتباع تقليد قديم:
وقالت:” غالبا ما كانت الفتيات على أعتاب مرحلة البلوغ يضعن الحلي والأغراض الطفولية في أساسات المنزل الجديد كبادرة رمزية للانتقال إلى مرحلة البلوغ”.
وأوضح الباحثون أن المجوهرات التي تجمع بين الذهب والأحجار الكريمة الزاهية، مثل الغارنيت كانت شائعة في تلك الفترة عندما تأثرت الموضة بدول الشرق مثل الهند وفارس. وقد أتاحت فتوحات الإسكندر المقدوني وفتح قنوات التجارة مع تلك المناطق انتشار تأثيرات الموضة هذه.
وأكدت مديرة الحفريات إفرات بوخر قائلة إن “هذه المرة الأولى التي يُعثر فيها على مجموعة بهذا الحجم من الحلي الذهبية من العصر الهلنستي في القدس. وإنه اكتشاف استثنائي يكشف عن نمط الحياة ومستوى الرفاهية التي كان يتمتع بها سكان المدينة في ذلك الزمن”.
وفي الطبقة الأثرية نفسها التي عُثر فيها على هذه الخواتم اكتشفت مؤخرا عدة أقراط برونزية. كما عُثر في نفس الطبقة على قرط ذهبي مزين بصورة حيوان ذي قرون وخرزة ذهبية مزخرفة، وجميعها تعود إلى الفترة الهلنستية المبكرة.
المصدر: Naukatv.ru