طالبان تطلق سراح أمريكي بعد وساطة قطرية
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أطلقت حركة طالبان الأفغانية، الخميس، سراح المواطن الأمريكي جورج غليزمان، الذي كان قد تم القبض عليه قبل أكثر من عامين أثناء زيارته لأفغانستان كسائح.
جاءت عملية الإفراج ضمن اتفاق جديد أبرمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر مفاوضات قادها مبعوث شؤون الرهائن آدم بوهلر.
ووصف وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، هذه الخطوة بأنها بناءة وإيجابية، مشيرا إلى أن غليزمان سيتجه إلى الولايات المتحدة عبر العاصمة القطرية الدوحة، التي لعبت دورا بالتوسط مع حركة طالبان للإفراج عنه.
وكان غليزمان، البالغ من العمر 65 عاما، قد زار العاصمة كابول في 5 كانون ثاني/ديسمبر 2022، حيث ألقت أجهزة استخبارات طالبان القبض عليه واحتجزته.
في إطار اهتمامه بالمجال الثقافي، حصل غليزمان على شهادة البكالوريوس في الأنثروبولوجيا عام 2017. وعند اعتقاله، كان في إجازة من عمله كميكانيكي طائرات في أتلانتا بولاية جورجيا، حيث يقيم مع زوجته ألكسندرا.
في 10 تشرين أول/أكتوبر 2023، صنفته وزارة الخارجية الأمريكية كـ"محتجز ظلما" بموجب قانون "روبرت ليفينسون" الخاص باستعادة الرهائن ومحاسبة المسؤولين عن الاحتجاز التعسفي.
ورغم قيام طالبان باحتجازه، إلا أنها سمحت له بالتواصل مع زوجته، بصورة محدودة، وليست منتظمة.
وقد حظيت قضيته بدعم واسع من الحزبين داخل الكونغرس الأمريكي، حيث بذلت جهود مكثفة لضمان إطلاق سراحه وإعادته إلى الولايات المتحدة.
أكد وزير الخارجية الأمريكي أن هناك مواطنين أمريكيين آخرين ما زالوا محتجزين في أفغانستان، مشددا على أن الرئيس ترامب سيواصل جهوده لاستعادة جميع الأمريكيين المحتجزين في الخارج.
ويعد غليزمان ثالث أمريكي تفرج عنه طالبان منذ كانون ثاني/ يناير الماضي.
وتم الإفراج عن رايان كوربيت وويليام ماكنتي في صفقة تبادل شملت الإفراج عن "خان محمد"، الذي كان قد حكم عليه بالسجن المؤبد مرتين في كاليفورنيا عام 2008، في عملية تبادل سابقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية طالبان القطرية امريكا قطر طالبان موقوف المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يطالب إيران بالإفراج عن الناشطة نرجس محمدي
دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، إيران إلى إطلاق سراح الحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي التي أُوقفت أمس مع 8 نشطاء آخرين على الأقل.
وحث المتحدث باسم الجهاز الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي أنور العنوني السلطات الإيرانية على إطلاق سراح محمدي، مع الأخذ في الاعتبار أيضا حالتها الصحية الهشة، وكذلك جميع الذين أُوقفوا "ظلما أثناء ممارستهم لحرية التعبير".
وقال العنوني إن "محمدي التي اضطرت إلى تحمل سنوات في السجن بسبب نشاطها، تواصل بشجاعة استخدام صوتها للدفاع عن كرامة الإنسان والحقوق الأساسية للإيرانيين، بما فيها حرية التعبير، والتي يجب احترامها في جميع الأوقات".
وأمضت محمدي البالغة (53 عاما)، التي أوقفت آخر مرة في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، معظم العقد الماضي خلف القضبان، وأُطلق سراح الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2023 من السجن مؤقتا لأسباب صحية في ديسمبر/كانون الأول 2024.
وقالت مؤسستها إنها أوقفت مجددا الجمعة مع 8 ناشطين آخرين لدى حضورهم ذكرى أسبوع وفاة المحامي خسرو علي كردي الذي عُثر عليه ميتا في مكتبه الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة أنباء مهر عن محافظ مدينة مشهد، حسن حسيني، قوله إن الأشخاص الذين أوقفوا رددوا "شعارات تعتبر مخالفة للأعراف العامة"، لكنه لم يذكر أسماءهم.
وكان علي كردي (45 عاما) محاميا تولى الدفاع في قضايا حساسة شملت موقوفين في حملة ضد الاحتجاجات التي اندلعت في كامل إيران عام 2022.
وعثر على جثته في الخامس من ديسمبر/كانون الأول، ودعت منظمات حقوقية إلى التحقيق في ملابسات وفاته، في حين قالت منظمة "حقوق الإنسان في إيران" غير الحكومية التي تتخذ من النرويج مقرا لها إنها "تثير شبهات خطيرة جدا بأنها جريمة قتل تورطت فيها الدولة".