زيارة أمريكية غير مسبوقة إلى أفغانستان واجتماع مع حركة طالبان في كابول
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
عقد وزير خارجية حكومة طالبان، أمير خان متقي، اجتماعًا في كابول مع مسؤولين أمريكيين، من بينهم آدم بولر والمبعوث السابق زلماي خليل زاد، وفق ما أعلنته وزارة الخارجية الأفغانية.
وتناولت المحادثات العلاقات الثنائية، الإفراج عن السجناء، والخدمات القنصلية للأفغان في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
وشدد متقي على ضرورة تجاوز آثار عقدين من الحرب بين أفغانستان والولايات المتحدة، داعيًا إلى إقامة "علاقات سياسية واقتصادية" بين البلدين، ومؤكدًا أهمية "الحوار كوسيلة لحل القضايا العالقة".
من جانبه، أشار بولر إلى إحراز "تقدم" في ملف السجناء، واعتبر ذلك "خطوة إيجابية لتعزيز الثقة"، وفق ما نقلته الوزارة الأفغانية.
أما نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية، حافظ ضياء أحمد، فقال إن الوفد الأمريكي هو الأول الذي يزور أفغانستان منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه في كانون الثاني/يناير.
وتأتي هذه الزيارة في وقت تزايدت فيه التكهنات بشأن مراجعة إدارة الرئيس دونالد ترامب لاستراتيجيتها تجاه طالبان، في ظل انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان.
الإفراج عن مواطن أمريكيفي تطور موازٍ، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، عن إطلاق سراح المواطن الأمريكي جورج غليزمان، الذي قضى أكثر من عامين رهن الاحتجاز في أفغانستان، مشيرًا إلى أنه في طريقه إلى الولايات المتحدة للقاء زوجته ألكساندرا.
وجاء الإفراج عن غليزمان، البالغ من العمر 66 عامًا، بعد أسابيع من المفاوضات التي قادها وسطاء قطريون وأمريكيون.
وأعلن خليل زاد، عبر منصة "إكس"، الإفراج عن غليزمان، قائلًا: "لقد نجحنا في تأمين إطلاق سراح المواطن الأمريكي جورج غليزمان بعد عامين من الاحتجاز في كابول".
وأضاف خليل زاد أن "حكومة طالبان وافقت على الإفراج عنه كبادرة حسن نية تجاه الرئيس الأمريكي والشعب الأمريكي".
وكانت طالبان قد احتجزت غليزمان في كانون الأول/ ديسمبر 2022، بعد نحو 16 شهرًا من استعادة الحركة السيطرة على أفغانستان. وفي أيلول/ سبتمبر 2023، أعلنت الولايات المتحدة أنه محتجز ظلمًا.
Relatedحركة طالبان: مقتل 46 شخصا شرق أفغانستان إثر الغارات الجوية الباكستانية قتلى وجرحى في تفجير انتحاري مزدوج لحركة طالبان شمال غرب باكستانحركة طالبان تعلن استعدادها للإفراج عن الزوجين البريطانيين بيتر وباربي رينولدز قريبًاومع غياب أي وجود دبلوماسي أمريكي في أفغانستان بعد إغلاق السفارة في آب/ أغسطس 2022، لعبت قطر دوراً هاماً. وقال روبيو إن "قطر أثبتت أنها شريك موثوق ووسيط فعال"، مشيدًا بجهودها الدبلوماسية في تأمين الإفراج عن غليزمان.
ويُعد غليزمان ثالث مواطن أمريكي يتم الإفراج عنه من أفغانستان هذا العام، بعد إطلاق سراح ريان كوربيت وويليام ماكينلي في كانون الثاني/ يناير، في صفقة تبادل أسرى مع طالبان.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قتلى وجرحى في تفجير انتحاري مزدوج لحركة طالبان شمال غرب باكستان حركة طالبان تعلن استعدادها للإفراج عن الزوجين البريطانيين بيتر وباربي رينولدز قريبًا قرار ترامب بتعليق المساعدات الأمريكية يترك 40,000 أفغاني في مواجهة انتقام طالبان دبلوماسيةطالبانأفغانستانالولايات المتحدة الأمريكيةسجونكابولالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا دونالد ترامب فولوديمير زيلينسكي حركة حماس غزة إيران روسيا دونالد ترامب فولوديمير زيلينسكي حركة حماس غزة إيران دبلوماسية طالبان أفغانستان الولايات المتحدة الأمريكية سجون كابول روسيا دونالد ترامب فولوديمير زيلينسكي حركة حماس غزة إيران إسرائيل الاتحاد الأوروبي وقف إطلاق النار بنيامين نتنياهو قطاع غزة سوريا یعرض الآنNext الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي: الفساد في أوكرانيا متفش
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء يوم الأربعاء، بأن الفساد في أوكرانيا متفش، مشددا في الوقت نفسه على أن غياب الانتخابات في البلاد يثير تساؤلات حول الديمقراطية.
وعلى صعيد آخر، عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء مكالمة مع قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا لبحث الجهود الدبلوماسية لتسوية الأزمة في أوكرانيا، وذلك في وقت تشهد فيه العلاقات توترا حادا
وبحسب موقع "أكسيوس"، استمرت المكالمة 40 دقيقة، وركزت، وفقا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على "تعزيز الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا". وجاء في بيان صادر عن مكتب المستشار الألماني فريدريش ميرتس: "ناقش القادة الأربعة حالة المفاوضات حول وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
كما يستمر العمل المكثف على خطة السلام في الأيام القادمة. واتفقوا على أن هذه لحظة حاسمة لأوروبا وللأمن المشترك في المنطقة الأوروبية الأطلسية".
جاءت هذه المكالمة في ظل تصاعد الخلافات بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين حول كيفية إنهاء الحرب، بعد أن انتقد ترامب القادة الأوروبيين ووصفهم بـ"الضعفاء" في مقابلة مع "بوليتيكو" يوم الثلاثاء، مدافعا عن استراتيجيته الجديدة للأمن القومي التي تدعو إلى "تعزيز المقاومة للمسار الحالي لأوروبا".
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن الاتصال يأتي أيضا في وقت يواجه فيه فلاديمير زيلينسكي "ضغوطا متزايدة من الولايات المتحدة لقبول خطة ترامب للسلام التي تتضمن خسائر إقليمية كبرى وتنازلات أخرى".
وكان زيلينسكي قد التقى يوم الاثنين مع القادة الأوروبيين الثلاثة في لندن "لإرسال رسالة موحدة لإدارة ترامب مفادها أن خطتها الحالية للسلام غير مقبولة".
من جهته، أعلن زيلينسكي على حسابه في "إكس" عن محادثات متوقعة يوم الأربعاء مع الولايات المتحدة حول "إعادة إعمار أوكرانيا بعد الحرب والتنمية الاقتصادية".
وكشف أيضا عن تقدم في صياغة وثيقة أوكرانية مضادة، قائلاً: "بالتوازي، نحن ننهي العمل على النقاط العشرين لوثيقة أساسية يمكن أن تحدد معايير إنهاء الحرب، ونحن نتوقع تسليم هذه الوثيقة للولايات المتحدة في المستقبل القريب بعد عملنا المشترك مع فريق الرئيس ترامب والشركاء في أوروبا