حماس تطالب بخروج 1000 أسير فلسطيني مقابل الإفراج عن المحتجزين
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
أفادت تقارير بمطالبة حركة حماس الإفراج عن نحو ألف أسير فلسطيني من سجون الاحتلال، بينهم 100 من أصحاب المؤبدات مقابل الإفراج عن 18 محتجزا إسرائيليا بينهم 10 أحياء.
ووفق هيئة البث الإسرائيلية فإن القائمة تشمل أسماء تعتبرها إسرائيل "ثقيلة"، سبق ورفضت إطلاق سراحها في صفقات سابقة.
الاسم الأبرز على رأس القائمة هو القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي، المحكوم بخمسة مؤبدات وأربعين عامًا إضافيًا بتهم تنفيذ عمليات أسفرت عن مقتل خمسة إسرائيليين.
كذلك تطالب حماس بالإفراج عن أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية، المتهم بتدبير اغتيال الوزير الإسرائيلي رحبعام زئيفي عام 2001، والمحكوم بالسجن 30 عامًا.
وتضم القائمة أيضًا عبد الله البرغوثي، أحد قادة الذراع العسكري لحماس في الضفة، المحكوم بـ67 مؤبدًا، وهو أشد حكم بالسجن في إسرائيل، بعد اتهامه بالضلوع في عمليات خلال الانتفاضة الثانية.
حول تفاصيل تبادل الأسرى، فمن المتوقع الإفراج عن 1,000 أسير فلسطيني بالإضافة إلى 100 أسير من المحكومين بالمؤبد، ضمن الصفقة إذا ما تمّ إنجازها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس ألف أسير فلسطيني سجون الاحتلال محتجزا إسرائيليا القيادي حركة فتح مروان البرغوثي أحمد سعدات أسیر فلسطینی الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
“حماس” تطالب منظمة “العفو الدولية” بسحب تقريرها حول أحداث 7 أكتوبر
#سواليف
طالبت حركة #المقاومة_الإسلامية ” #حماس “، منظمة ” #العفو_الدولية ” التي تتخذ من لندن مقرا لها، بسحب تقريرها الأخير الذي اتهم المقاومة الفلسطينية بارتكاب انتهاكات خلال عملية ” #طوفان_الأقصى ” في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، معتبرة أن التقرير “مغلوط وغير مهني” ويتضمن “مغالطات وتناقضات خطيرة”.
وقالت الحركة في بيان صحفي إن التقرير “يزعم ارتكاب المقاومة جرائم ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال”، مشيرة إلى أن ما ورد فيه “يتعارض مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من بينها منظمات إسرائيلية”، لافتة إلى أن الادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت “ثبت أن الاحتلال نفسه قام بتدميرها بالدبابات والطائرات”.
وأضافت أن التقرير “يردد مزاعم حكومة الاحتلال بشأن الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى”، وهي اتهامات قالت الحركة إنها “نفتها تحقيقات وتقارير دولية متعددة”، معتبرة أن تبني هذه الرواية “يهدف إلى التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتكرار سردية الاحتلال”.
مقالات ذات صلةودعت “حماس” منظمة العفو الدولية إلى “عدم التورط في قلب الحقائق أو التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية تحت عناوين الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.
وأشارت الحركة إلى أن حكومة الاحتلال “منعت منذ الأيام الأولى للحرب على غزة دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان”، معتبرة أن هذا الحصار على الشهود والأدلة “يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف”.
يشار إلى أن منظمة “العفو الدولية” أصدرت اليوم الخميس، تقريرا نشرته على موقعها الإلكتروني، تحت عنوان “إحلال سلام دائم يتطلب العدالة الدولية لجميع ضحايا كافة الجرائم المُرتكَبة في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة”، حيث حمل التقرير جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية مسؤولية الدماء والدمار الذي طال قطاع غزة بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية.