الرئيس التونسي يقيل رئيس الوزراء كمال المدوري
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أقال الرئيس التونسي قيس سعيّد رئيس الوزراء كمال المدوري وعيّن خلفا له وزيرة التجهيز والإسكان سارة الزعفراني الزنزري، بحسب ما أعلنت الرئاسة التونسية صباح اليوم الجمعة، من دون توضيح أسباب هذا الإجراء.
وقالت الرئاسة في بيان إن سعيّد قرر أيضا تعيين صلاح الزواري خلفا لوزيرة التجهيز والإسكان، في حين أبقى سائر الوزراء بمناصبهم.
واختار الرئيس التونسي المدوري لرئاسة الوزراء في 7 أغسطس/آب الماضي خلفا لأحمد الحشاني، وكان المدوري يشغل قبل ذلك منصب وزير الشؤون الاجتماعية ورئيس الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (حكومي).
وسعيّد -الذي انتُخب في أكتوبر/تشرين الأول 2019- احتكر قبل 3 سنوت كامل الصلاحيات، إذ أقال رئيس وزرائه في ذلك الوقت وعلق عمل البرلمان الذي حُلّ لاحقا.
وبعد إقرار دستور جديد عزز فيه صلاحياته وانتخاب برلمان جديد بسلطات محدودة للغاية فاز سعيّد بولاية ثانية بعد حصوله على 90.69% من الأصوات في انتخابات رئاسية أجريت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الوطنية للانتخابات: اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه بلاغات شراء أصوات في أكتوبر والعمرانية
عقدت غرفة العمليات المركزية بالهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار أحمد بندارى، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة مساء اليوم الأربعاء، لمتابعة انتهاء اليوم الأول من تصويت المصريين داخل مصر بـ30 دائرة ملغاة من المحكمة الإدارية العليا، وغلق اللجان تمهيدًا لإعادة فتحها غدًا الخميس في آخر أيام التصويت بتلك الدوائر.
وتواصلت غرفة عمليات الهيئة مع رؤساء لجان المتابعة التي تجرى بها إعادة الانتخابات بـ30 دائرة، وأكد المستشار شريف العقبى رئيس لجنة المتابعة بمحافظة الجيزة أن هناك 751 لجنة فرعية انتظم بها التصويت منذ الساعات الأولى لفتح اللجان حتى موعد الغلق وهناك عدد منها امتد بها التصويت بعد الساعة التاسعة مساءا خاصة في العياط، ووردت بعد البلاغات على مدار اليوم بالطالبية والعمرانية و6 أكتوبر تتعلق بتوجيه الناخبين وشراء أصوات وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بالتنسيق مع رؤساء اللجان العامة ومدير الأمن.
ووجه المستشار أحمد بندارى حديثه بالشكر لأبناء مصر عموما وبشكل خاصة للناخبين الذين استقطعوا من وقتهم في سبيل المشاركة في العملية الانتخابية وتكبدوا العناء وتحملوا الظروف المناخية مع دخول فصل الشتاء لكى يعبر كل منهم عن رأيه داخل صندوق الاقتراع إيمانا منه بقيمة صوته في تحديد شكل المجلس النيابى وبل وفى صياغة مستقبل هذا البلد العزيز علينا جميعا.. شكرا للمرأة المصرية قاطرة هذا الوطن وقلبه النابض وعقله الواعى في كل استحقاق انتخابي.