الاقتصاد نيوز — متابعة

حذّر المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، عدنان أبو حسنة، من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، مشيرًا إلى أن القطاع يعود إلى "النقطة صفر" وسط انهيار متسارع لمختلف مناحي الحياة.

وقال أبو حسنة "، إن القطاع يشهد انهيارًا متسارعًا في مستويات الحياة، حيث تعاني معظم المناطق من نقص حاد في الغذاء والمياه الصالحة للشرب، فضلًا عن انهيار المنظومة الصحية والبنية التحتية.

وأشار إلى أن هناك بوادر لظهور مجاعه في بعض المناطق نتيجة انعدام الإمدادات الغذائية وارتفاع أسعار ما تبقى منها بشكل كبير.

وأضاف أن أونروا تمكنت خلال فترة وقف إطلاق النار من توزيع مساعدات غذائية لقرابة مليوني فلسطيني، إلى جانب توفير خيام وأغطية وملابس لما يقارب نصف مليون شخص، غير أن هذه المساعدات باتت محدودة للغاية، مع قرب نفاد المخزون المتاح لدى الوكالة والمنظمات الأممية الأخرى.

وأكد أبو حسنة أن القطاع لم يتلقَ أي مساعدات منذ الثاني من آذار، حيث تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي دخول أي إمدادات غذائية أو طبية، كما توقفت عمليات إجلاء المرضى للعلاج.

وأشار إلى أن مراكز التوزيع التابعة لأونروا تواصل عملها وفق القوائم المعدة مسبقًا، رغم المخاطر الكبيرة الناتجة عن استمرار القصف وسقوط مئات الشهداء والجرحى.

وشدد أبو حسنة على أن منع دخول المساعدات سيؤدي إلى مزيد من الانهيار، وأن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، حيث بات معظم السكان يعانون من الجوع وعدم توافر مياه صالحة للشرب.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار أبو حسنة

إقرأ أيضاً:

الأونروا تصف المساعدات الواردة إلى غزة بإبرة في كومة قش

وصفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ما يدخل من مساعدات قليلة إلى قطاع غزة، بـ"إبرة في كومة قش"، داعية إلى تدفق المساعدات لتجنب كارثة المجاعة.

وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، إن سكان غزة عانوا من الجوع والحرمان ومن أساسيات الحياة لأكثر من 11 أسبوعا مؤكدا أن ما يصل من مساعدات إلى قطاع غزة بأنه مجرد "إبرة في كومة قش".

وأضاف في تصريح له عبر منصة إكس، أن  "تدفّق المساعدات بشكل فعال ومتواصل يمثل السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة"، موضحا أن أقل ما يحتاجه الفلسطينيون في القطاع "500-600 شاحنة يوميًا تُدار من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا".

وأكد لازاريني، على ضرورة "تغليب إنقاذ الأرواح على الأجندات العسكرية والسياسية"، في إشارة إلى أجندات حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في إطار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

والأربعاء، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، دخول 87 شاحنة محملة بالمساعدات التي تم تخصيصها لصالح عدد من المؤسسات الدولية والأهلية، للمرة الأولى منذ 81 يوما من الإغلاق الإسرائيلي المشدد للمعابر.


ويحتاج قطاع غزة يوميا إلى 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة و50 شاحنة وقود كحد أدنى منقذ للحياة وسط تفاقم المجاعة الناجمة عن الإغلاق الإسرائيلي للمعابر منذ أكثر من شهرين، بحسب ما أورده ذات المكتب الاثنين.

ومنذ مدة، تروج حكومة الاحتلال والإدارة الأمريكية لتوزيع المساعدات بطريقة تستهدف إفراغ شمال القطاع من سكانه الفلسطينيين، عبر تحويل مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع، إلى مركز رئيسي لتوزيع الإغاثة، وجلب طالبي المساعدات إليها.

بينما أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، عدم مشاركتهم "في أي مخطط يتعلق بالمساعدات في القطاع، يفشل في احترام القانون الدولي ومبادئ الإنسانية والنزاهة.

وأعلن غوتيريش، بالمقابل، عن "خطة عملية مفصلة" مكونة من 5 مراحل ومدعومة من الدول الأعضاء لتوصيل الإغاثة للفلسطينيين المحتاجين بالقطاع.

وفصّل مراحل الخطة كالتالي: ضمان إيصال المساعدات إلى غزة، وتفتيشها وفحصها عند نقاط العبور، ونقلها من المعابر إلى المنشآت الإنسانية، وتجهيزها للتوزيع، وأخيرا نقلها إلى المحتاجين.

مقالات مشابهة

  • أونروا: سكان غزة يتعرضون لتجويع ممنهج.. ومئات الآلاف مهددون بالموت
  • الأونروا تصف المساعدات الواردة إلى غزة بإبرة في كومة قش
  • أونروا: الأوضاع في غزة تنذر بانهيار كامل .. والنزوح الجماعي يفاقم الأزمة
  • أونروا : إسرائيل تقصف النازحين دون إنذار .. وتمنع دخول المساعدات
  • جيش الاحتلال: دخول 107 شاحنات مساعدات إلى غزة أمس الخميس
  • الأغذية العالمي: دخول مساعدات محدودة لا يكفي لدرء المجاعة بغزة
  • “الأغذية العالمي”: دخول مساعدات محدودة إلى غزة لا يكفي للبقاء على قيد الحياة
  • شريف عامر: دخول 90 شاحنة مساعدات إلى غزة اليوم لا تعنى شئ.. وفي مصر 10 آلاف قافلة
  • شريف عامر: دخول 90 شاحنة مساعدات لغزة اليوم لا تعنى شيئا
  • الأغذية العالمي : دخول مساعدات محدود لغزة لا يكفي لدرء المجاعة