أعراض جسدية بلا سبب عضوي؟.. أستاذ صحة نفسية يكشف مفاجأة «فيديو»
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أن العقل الباطن لديه القدرة على إعادة إنتاج الألم النفسي مرات متكررة، مشيرًا إلى أن الذكريات السيئة تظل محفورة في الذاكرة، حتى وإن نسي الإنسان الكثير من تفاصيل حياته.
وأوضح أحمد هارون خلال تقديمه برنامج «علمتني النفوس»، الذي يُذاع على قناة صدى البلد، أن مجرد رؤية موقف مشابه أو سماع كلمات تتعلق بهذه الذكريات قد يعيد الشعور بالألم النفسي مرة أخرى.
وأشار أحمد هارون، أن دراسات علمية أجريت على مجموعة من الأشخاص الذين مروا بأزمات نفسية، حيث خضعوا لأشعة مقطعية أثناء استرجاع تجاربهم المؤلمة.
وكشفت النتائج عن تغيرات ملحوظة في الوظائف الحيوية لأدمغتهم، حيث تبين أن مناطق معينة، مثل مركز الكلام، تتوقف تمامًا عن العمل، إلى جانب تعطل القدرة على التفكير المنطقي.
وأشار هارون إلى أن التأثيرات العاطفية لدى هؤلاء الأشخاص شهدت ارتفاعًا ملحوظًا أثناء استرجاعهم للذكريات، كما زاد النشاط البصري لديهم، ما جعلهم يتذكرون تفاصيل تلك المواقف بوضوح شديد.
وأضاف أن العديد من الأعراض الجسدية التي لا يكون لها سبب عضوي واضح، غالبًا ما تعود إلى مشكلات نفسية عميقة لم يتم التعامل معها بالشكل الصحيح.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برنامج الصحة النفسية أعراض جسدية
إقرأ أيضاً:
13 ألف حالة| تنظيم الاتصالات يكشف مفاجأة عن حوكمة أجهزة المحمول
كشف المهندس محمد إبراهيم، رئيس قطاع التفاعل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، تفاصيل هامة عن البيان الذي أصدره الجهاز اليوم بشأن منظومة حوكمة أجهزة المحمول، مشيرا إلى أنها تضمن تفاصيل تطبيق قرارات الإعفاء الجمركي وأوجه التلاعب التي تم اكتشافها مؤخرًا.
وقال المهندس محمد إبراهيم، رئيس قطاع التفاعل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، خلال مداخلة مع الإعلاميين محمود السعيد، ولما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن المنظومة التي أعلن عنها الجهاز بالتعاون مع وزارة المالية تم تفعيلها منذ بداية العام الجاري، وجرى إعفاء أكثر من 650 ألف جهاز محمول حتى الآن، وفقًا للضوابط المقررة.
وأشار إلى أن الجهاز رصد مؤخرًا بعض محاولات التلاعب بمنظومة الإعفاء، تمثلت في محاولة إعادة إعفاء أجهزة سبق تشغيلها ووضع شريحة بها داخل مصر، بعد خروج أصحابها وسفرهم للخارج مجددًا، وهو ما يخالف الإجراءات.
وأكد أن الجهاز بدأ التعامل مع هذه الحالات فورًا، بعد أن وصلت تحريات التلاعب إلى نحو 13 ألف حالة.
وشدد على أن جميع الأجهزة السليمة التي لا شبهة تلاعب بها ستعود إلى الخدمة، بينما سيتم إيقاف الأجهزة المتلاعب بها واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.
وفيما يتعلق بالمواطنين الذين يشترون أجهزة من السوق المحلي دون علم بالتلاعب، أوضح إبراهيم أن: "أي مواطن اشترى جهازًا مغلقًا، ولم تظهر عليه رسوم جمركية عند التحقق عبر التطبيق، لا يتحمل أي مسؤولية قانونية، وتُعتبر حالته مشروعة تمامًا".
وأضاف أن التلاعب ينحصر في الحالات التي حاول فيها البعض التحايل على منظومة الإعفاء الجمركي، بإدخال الجهاز وتشغيله محليًا، ثم السفر والعودة مرة أخرى لإعفائه باعتباره جهازًا شخصيًا.
وأوضح رئيس قطاع التفاعل المجتمعي أن الإعفاء الجمركي يتم فقط داخل الدائرة الجمركية بالمطار، مضيفًا: "إذا خرج الشخص من الدائرة الجمركية بالجهاز، لا يحق له طلب الإعفاء بعد ذلك".
وكشف إبراهيم عن أن الهواتف المصنعة محليًا لا تُفرض عليها رسوم جمركية، وهو ما شجّع على زيادة الإنتاج المحلي بمعدل ثلاثة أضعاف، بينما يتم فرض رسوم بنسبة 37.5% على الأجهزة المستوردة من الخارج.
واختتم مؤكدًا أن الجهاز رصد حالات قام فيها بعض الأشخاص بإعفاء هواتفهم جمركيًا ثم بيعها لاحقًا، وهو ما يُعد تجاوزًا واضحًا ويقع تحت طائلة القانون.
من يمنح الإرهابيين تأشيرة عبور؟