صدى البلد:
2025-06-09@16:34:39 GMT

«سيدات من مصر».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب

تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT

صدر مؤخرا عن وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب بعنوان «سيدات من مصر»، إعداد اسماء دهشان، معتز العجمي، خالد ابو العيمة، خليل عبد المجيد.
الكتاب يدور حول ست شخصيات نسائية من رائدات العمل الثقافي والفكري والاجتماعي، كان لهن أثر عميق في حياة المصريات، وأصبحت أعمالهن الرائدة ملهمة لأجيال تالية من الفتيات والنساء، وكان لتواجدهم في كتاب واحد عددًا من الأهداف أولها أن نكشف مدى ثراء مصر بالشخصيات الفاعلة المؤثرة محلياً وإقليميًا منذ عهد بعيد، وثانيها: أن نتناول أكبر عدد ممكن من السير الغيرية في ختام مرحلة ثرية من مراحل عمر مصر الغنية بأبنائها النجباء وبناتها النابغات عبر العصور.


وثالثها: أن نوضح مدى التنوع الذي حظيت به الشخصية المصرية الجامعة لمختلف المزايا والمواهب والقدرات، إرثا تسرب إليها من أحقاب عريقة ممتدة عبر الزمن،  وجاءت الشخصيات التي تناولها الكتاب  بترتيب زمني من الأقدم للأحدث، وقد تميز هذا التناول بالتنوع.
البداية مع شخصية عائشة تيمور المشهورة بلقب: «خنساء العصر»، وهي إحدى علامات الأدب في مصر، وتنحدر من عائلة عريقة اشتهر منها عدد من أدباء مصر البارزين كأحمد باشا تيمور مؤلف معجم العامية، ثم محمد ومحمود تيمور وكلاهما من رواد الأدب المصري.
تليها شخصية أم المصريين صفية زغلول حرم الزعيم السياسي «سعد زغلول»، التي كان لها دور وطني كبير، واتصلت حياتها بحياة زعيم ثورة ،۱۹ ، وبحياة عدد من المؤثرين المعاصرين في مصر.
ثم تأتي هدى شعراوي مؤسسة الاتحاد النسائي كأحد رموز مصر المعروفة، التي كان لها الفضل أن فتحت الباب واسعا أمام المرأة لإثبات ذاتها في مختلف مجالات العمل المثمر حرصا على التميز والتفوق، ومجاراة للرجل في مختلف ميادين الإنتاج المثمر .
ينتقل الكتاب بعد ذلك لشخصية باتت لها بصمة في فرع نادر من فروع البحث الأدبي، وقد فاقت أباها شهرة رغم عمرها القصير، وهي: «ملك حفني ناصف التي اشتهرت بلقب: باحثة البادية»، وكتبت عنها مي زيادة في رثائها عددًا من المقالات جمعتها في كتاب بارع الأسلوب.
أما الشخصية الخامسة فهي الملقبة بنت الشاطئ أو «عائشة عبد الرحمن»، التي تركت إرثا أدبيا أسس لأدب النساء، ومهد الطريق لكثير من الأديبات البارعات بعدها.
وفي الختام شخصية علمية مرموقة تعرضت للاغتيال على يد الغادرين، هي العالمة: «سميرة موسى»، التي أسهمت بأبحاثها العلمية السباقة في توطيد وإرساء دعائم علم نادر من علوم الفيزياء، فشجعت غيرها من التابعات أن يخضن غمار البحث العلمي المرموق مهما لاقين في هذا السبيل من معوقات وعراقيل أو قدمن من تضحيات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الثقافة الهيئة المصرية العامة للكتاب الدكتور أحمد بهي الدين سيدات من مصر شخصيات نسائية المزيد

إقرأ أيضاً:

محمود عامر لـ"الفجر الفني": أقبل تجسيد أي شخصية مثيرة للجدل بشرط.. والطموح الآن يسير بسرعة السلحفاة!

 

 

وسط مشهد درامي متغير وصعب التنبؤ بمساراته، يبقى الفنان الحقيقي متمسكًا بقناعاته وقادرًا على التأقلم دون أن يتنازل عن مبدأ أو يخون موهبة. الفنان محمود عامر واحد من هؤلاء، الذين لا يسيرون خلف الأضواء بل خلف ما يرضي ضميرهم الفني، وفي حوار خاص مع "الفجر الفني"، تحدث بصراحة عن معاييره في اختيار الأدوار، ورأيه في الإخراج، وكيف تغيرت نظرته للفن والحياة مع مرور الوقت.

نص الحوار 
 

لو عُرض عليك تقديم شخصية سياسية أو دينية مثيرة للجدل.. هل تقبل؟ ولماذا؟

أؤمن أن الممثل لا يحاكم الشخصية، بل يجسدها ضمن سياق درامي واضح. لذلك، لا أمانع إطلاقًا في تقديم شخصية سياسية أو دينية مثيرة للجدل، بشرط ألا يكون العمل مخالفًا للأخلاق العامة أو مغايرًا لقيمنا وعاداتنا المجتمعية. في النهاية، أنا ممثل، أؤدي دورًا مكتوبًا، وإذا كان الدور جيدًا ومهنيًا، فسأقبله دون تردد.


 

ما رأيك في تحول بعض الممثلين إلى مخرجين؟ وهل تفكر في خوض هذه التجربة؟

التحول من التمثيل إلى الإخراج ممكن ومشروع، خاصة إذا كان الفنان يمتلك خبرة واسعة في مجاله، وقدرة على التعلم والتطوير. بالنسبة لي، فأنا خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، قسم تمثيل وإخراج، وقد أخرجت ثلاث روايات في وقت سابق.
لكن بصراحة، الإخراج مهنة مرهقة ومسؤولية ضخمة، تبدأ من أول كلمة في النص حتى آخر لحظة في العرض على الشاشة، مرورًا بالمونتاج والمكساج والإضاءة والديكور. الممثل يركّز على أدائه فقط، بينما المخرج مسؤول عن كل التفاصيل. لهذا السبب، فضّلت الاكتفاء بالتمثيل، وهو الأقرب إلى قلبي.


 

ما الذي تغيّر فيك بين البدايات والآن؟

لم يتغير شيء كبير سوى نظرتي للقدر، أصبحت أكثر اقتناعًا بقسمة الله ونصيبي في هذه الحياة. في البدايات، كنت أمتلك طموحًا جارفًا يسير بسرعة الصاروخ، أما الآن فأنا أمضي بخطى أبطأ، ربما بسرعة السلحفاة، بسبب حالة الدراما التي نمر بها. ورغم ذلك، يبقى الطموح قائمًا، ويبقى الشغف بالفن حاضرًا في كل ما أقدمه.

 

مقالات مشابهة

  • تفاصيل شخصية درة ضمن أحداث فيلم "الست لما"
  • شكاية جديدة في ملف زيوزيو ضد 11 شخصية منهم برلماني ومقاولون ومسؤولون سابقون في المغرب التطواني
  • ليبيا بعد القذافي.. من أحلام الثورة إلى الحرب الأهلية.. قراءة في كتاب (1)
  • الهلال يصطدم بتراجع مفاجئ من ثيو هيرنانديز لأسباب شخصية
  • وفاة ثلاث سيدات وإصابة آخرين جراء حادث سير بطريق الجبل الغربي
  • شخصية هلالية تلتقي ميسي وتعرض عليه الانضمام للهلال بعد نهاية عقده مع إنتر ميامي
  • كتاب فرنسي جديد يكشف: غزة تحت الاحتلال.. مأساة إنسانية وتواطؤ دولي
  • كتاب: سلاڤا أوكراييني
  • ذكريات شخصية.. لماذا اختار زيزو القميص رقم 25 في الأهلي؟
  • محمود عامر لـ"الفجر الفني": أقبل تجسيد أي شخصية مثيرة للجدل بشرط.. والطموح الآن يسير بسرعة السلحفاة!