سفير تونس يكشف موقف بلاده من أحداث سوريا وليبيا ولبنان
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد بن يوسف، السفير التونسي في القاهرة و مندوبها الدائم في الجامعة العربية، إنهم يتشاركون مع مصر في الموقف بشأن تطور الأوضاع في سوريا، مضيفاً: “تونس لا تتعاطى مع أنظمة ولكن مع الدول فالشعوب هي التي تبقى”.
وأضاف السفير التونسي، خلال لقائه مع الإعلامي عبدالباقي عزوز، ببرنامج "توك شو العرب"، المذاع عبر قناة "الحدث اليوم"، أن ما يقرره السوريون لا يتدخلون فيه، وهذا مبدأ يحترمه التونسيون، مؤكدًا أنهم يأملون أن يكون المبدأ هو وحدة سوريا ولا يستأثر أحد بالحكم وأن يكون الجميع شريكًا في الحكم، موضحًا أن ما يهمهم هو المحافظة على الدولة السورية وأرضها، و يشتركون مع مصر في هذا المعني.
وأعرب عن مباركته لما حدث من خطوات في لبنان، و أهمها تشكيل الحكومة برئاسة نواف سلام وقبلها اختيار رئيس للجمهورية بعد فترة فراغ، معربًا عن أمله أن يعود ذلك على أمن واستقرار لبنان لأنه شعب عانى كثيرًا، متابعًا: "إن شاء الله يكون حافزًا للاستقرار والازدهار".
وأكد أنهم يشتركون مع مصر في الانشغال بالأوضاع في ليبيا خصوصا وأن هناك حدودًا مشتركة معها، متابعًا: "تونس ليس لها أجندة في ليبيا، فما يحدث في ليبيا ينعكس على تونس، و الأجندة الوحيدة هي استقلال ليبيا ووحدة شعبها، وتدعم تونس كل ما يُقرره الشعب الليبي، وأن يكون القرار ليبي، حتى تعود المؤسسات الليبية، خصوصا وأن الشعب الليبي تعب كثيرًا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد بن يوسف العلاقات بين مصر وتونس الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
ترحيب أردني بإعلان رئيس الوزراء البريطاني عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية
رحبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، بإعلان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، عزم المملكة المتحدة الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، معتبرة ذلك خطوة في الاتجاه الصحيح المفضي إلى تجسيد حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.
وأكد الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية السفير الدكتور سفيان القضاة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الأردنية - تثمين المملكة لقرار رئيس الوزراء البريطاني، باعتباره خطوة هامة للتصدي لمساعي إنكار حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير المصير وتجسيد دولتهم المستقلة وذات السيادة على ترابهم الوطني.
وأضاف القضاة، أن هذا الإعلان ينسجم والجهود الدولية الهادفة إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وشدد السفير على أهمية المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي يعقد حاليا في نيويورك برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية، لحشد دعم دولي لمزيد من الاعتراف بالدولة الفلسطينية على أساس حل الدولتين، باعتباره سبيلا وحيدا لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجدد الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية التأكيد على موقف المملكة الثابت في مواصلة العمل مع الأشقاء والشركاء الدوليين، لدعم حق الشعب الفلسطيني في الحرية وإنهاء الاحتلال وتقرير المصير وتجسيد دولته المستقلة على ترابه الوطني.