مصطفى بكري: الحملات المغرضة ضد مصر لا تتوقف.. وادعاءات تهجير الفلسطينيين كاذبة
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن الشائعات المضللة ضد مصر مستمرة، خاصة فيما يتعلق بملف غزة، مشيرًا إلى أن أحدث هذه الادعاءات يزعم نقل أكثر من 500 ألف فلسطيني إلى شمال سيناء ضمن خطة إعمار القطاع.
رد قوي على الشائعاتوخلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، نفى بكري هذه الادعاءات جملةً وتفصيلًا، قائلًا: "الخبر اللي نشرته جريدة الأخبار اللبنانية، المقربة من حزب الله، واللي بيرأس تحريرها إبراهيم الأمين، خبر كاذب ومفبرك، هذا الكلام لا يُقال إلا في الصحف الإسرائيلية والعبرية، وليس في جريدة عربية.
وشدد بكري على أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية واضح وثابت منذ عقود، حيث ترفض بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتدعم إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن مصر أطلقت مبادرة شاملة لإعادة إعمار غزة بعد الحرب الأخيرة، انطلاقًا من مسؤوليتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هذه المبادرات تعكس موقف مصر الحقيقي في دعم الفلسطينيين على الأرض وليس بالشعارات.
مؤامرات تستهدف مصروأكد مصطفى بكري أن موقف مصر الحاسم أزعج بعض الأطراف، وهناك جهات تحاول ترويج الأكاذيب لتشويه دور مصر في دعم الفلسطينيين، مشددًا على أن مصر لن تسمح أبدًا بتهجير الفلسطينيين.
واختتم حديثه قائلًا: "القضية الفلسطينية كشفت من يقف معها حقًا ومن يبيع الشعارات، ومصر تقف مع الفلسطينيين بالفعل وليس بالكلام."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى بكري مصر الفلسطينيين تهجير الفلسطينيين صدى البلد المزيد
إقرأ أيضاً:
القيادات الدينية الفلسطينية يتضامنون مع مصر في وجه الحملة المغرضة
توجه وفد رفيع المستوى من القيادات الدينية الإسلامية الفلسطينية، اليوم الخميس إلى السفارة المصرية في رام الله، في زيارة تضامنية إلى مقر إقامة السفير إيهاب سليمان للتأكيد على عمق ومتانة العلاقة الفلسطينية المصرية الأخوية والتاريخية.
وضم الوفد عددا كبيرا من القيادات الدينية على رأسهم قاضي قضاة فلسطين ونائب الرئيس محمود الهباش، يرافقه كل من المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، ووزير الأوقاف والشؤون الدينية محمد نجم، ولفيف من العلماء ورجال الدين وقضاة الشرع الحنيف من محافظات الوطن كافة.
وأكد الوفد الفلسطيني الدعم الكامل لمصر قيادة وشعبا في وجه الحملة المغرضة التي تتعرض لها لتشويه مواقفها الثابتة والتاريخية الداعمة للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني في نضاله المشروع حتى زوال الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وثمن الدكتور محمود الهباش الدور القومي والتاريخي الذي تضطلع به مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن موقف مصر يشكّل صمام أمان للقضية الفلسطينية، وركيزة أساسية في مواجهة المؤامرات التي تستهدف الوجود الفلسطيني وحقه في الحرية والاستقلال.
وقال الهباش إن هذه الزيارة تأتي في سياق الرد الوطني والديني الفلسطيني على الدعوات غير المسؤولة التي أطلقتها جهات هامشية للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب، وهي دعوات مرفوضة شعبيا ورسميا، لما تمثله من إساءة لمكانة مصر ولدورها الريادي في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وتخدم أجندات مشبوهة تتعارض مع الثوابت الوطنية والإجماع الفلسطيني وتتقاطع أو تخدم مشروع الاحتلال الإسرائيلي الرامي لتصفية القضية الفلسطينية.
من جهته، شدد المفتي، على أن الموقف المصري يُجسّد أصالة الانتماء العربي والإسلامي تجاه فلسطين، مؤكدا أن المؤسسة الدينية الفلسطينية تقف بكل مكوناتها إلى جانب الشقيقة الكبرى مصر في تصديها للمؤامرات الإسرائيلية الهادفة إلى تفريغ قطاع غزة من سكانه وتهويد الأرض الفلسطينية.
بدوره، أعرب وزير الأوقاف والشؤون الدينية، عن تقدير القيادة الدينية الفلسطينية للمساعي السياسية والإنسانية التي تبذلها مصر على مختلف الأصعدة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي، مشيرا إلى أن هذه المواقف المشرّفة تبرهن على الثبات المصري في دعم الحقوق الفلسطينية، ورفض كل محاولات فرض حلول قسرية أو إملاءات تتنافى مع قرارات الشرعية الدولية.
من جانبه، رحب السفير المصري بالوفد الفلسطيني، معبرا عن تقديره لهذه اللفتة الأخوية التي تعكس متانة العلاقات بين الشعبين الشقيقين، ومؤكدا على استمرار مصر في القيام بدورها التاريخي في دعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل نيل حريته وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.