أستاذ العلوم السياسية: مصر على مدار التاريخ كانت رافضة لفكرة تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن موقف مصر الثابت في رفض فكرة تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه ليس جديدًا، بل هو موقف طويل الأمد، يعكس إيمان مصر بعدم جواز المساس بالحقوق الفلسطينية أو محاولة تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن مصر كانت دائمًا في طليعة الدول الرافضة لتهجير الفلسطينيين، سواء كان ذلك عبر مقترحات الاحتلال الإسرائيلي أو من خلال ضغوط دولية، مثلما حدث سابقًا مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي طرح فكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو إلى الأردن، مضيفًا أن هذه المحاولات كانت دائمًا مرفوضة من مصر لأنها تتناقض مع المبادئ الأساسية لدعم القضية الفلسطينية.
وأشار، إلى أن الحكومة الإسرائيلية لا تزال تتمسك بفكرة تهجير الفلسطينيين، رغم المعارضة الدولية والمصرية، في محاولة لإيجاد حلول للمشكلة الفلسطينية على حساب حقوق الفلسطينيين، مؤكدًا أن مصر قامت بتقديم خطة لإعادة إعمار غزة في إطار دعم حقوق الفلسطينيين، وهي خطة مدعومة من معظم الدول العربية والعالمية، في حين أن بعض الأطراف ما زالت تسعى للتأثير على الرأي العام بالتحريض على تهجير الفلسطينيين.
وفيما يخص الموقف المصري، أوضح أن الشائعات حول تهجير الفلسطينيين تأتي في وقت حساس، مع استمرار الحرب في غزة وتصاعد القتال، مؤكدًا على أهمية الجهود المصرية في الوساطة لإقرار الهدنة الإنسانية ووقف الحرب، مشددًا على ضرورة الضغط على المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات أكثر فعالية لوقف آلة الحرب الإسرائيلية.
وفي سياق الحديث عن فرص الوساطة ووقف إطلاق النار، أضاف أن مصر تبذل جهودًا كبيرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، رغم صعوبة الوضع الداخلي الإسرائيلي والخلافات بين الأطراف الإسرائيلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاحتلال الإسرائيلي الحقوق الفلسطينية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشعب الفلسطيني الموقف المصري تهجير الشعب الفلسطيني دعم القضية الفلسطينية فلسطين موقف مصر الثابت تهجیر الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
إسطنبول: وكالة بيت مال القدس تحيط وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بمبادراتها تجاه الفلسطينيين
أحاطت وكالة بيت مال القدس الشريف، اليوم السبت بإسطنبول، مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الملتئم في دورته الحادية والخمسين، بالمبادرات الإنسانية المتواصلة للوكالة تجاه الفلسطينيين في القدس وغزة.
وجاء في وثيقة وزعتها الوكالة على رؤساء الوفود وممثلي المنظمات المشاركة في الاجتماع المنعقد على مدى يومين (21-22 يونيو)، أن الوكالة، التابعة للجنة القدس التي يرأسها الملك محمد السادس، تواصل، بتعليمات ملكية سامية، تنفيذ مبادرات إنسانية ميدانية لفائدة الفلسطينيين، لاسيما في ظل تداعيات الحرب المتواصلة على قطاع غزة.
في هذا السياق، قامت الوكالة، بمناسبة عيد الأضحى لهذه السنة، بتوزيع شحنات من المساعدات الغذائية لفائدة 850 من العائلات الأكثر احتياجا في كل من القدس وقطاع غزة.
كما أشارت الوثيقة إلى انطلاق حملة لتوزيع الدقيق وأصناف غذائية أخرى على 1000 عائلة في غزة، تشمل أيضا كميات من الماء الصالح للشرب.
وفي جانب آخر من تدخلاتها، باشرت الوكالة، بتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية، الترتيبات اللازمة لإنتاج أطراف صناعية لفائدة 23 طفلا من مبتوري الأطراف جراء الحرب، في مرحلة أولى من برنامج يشمل 300 حالة، وذلك بشراكة مع جمعيات مغربية.
وأطلقت الوكالة أيضا، بشراكة مع جمعيات محلية في غزة، برنامجا للتكفل بـ500 يتيم فقدوا والديهم خلال الحرب، يشمل منحة مالية شهرية، ودعما اجتماعيا في المناسبات الدينية، ومنحة إضافية عند كل دخول مدرسي.
وأضافت الوثيقة بأن الوكالة أطلقت، بمعية شركاء آخرين، مشروع « العيادة النفسية » لتأمين المواكبة النفسية لفائدة الأطفال مبتوري الأطراف والأيتام المكفولين الذين هم في حاجة إلى مواكبة نفسية من المختصين.
وتشارك وكالة بيت مال القدس الشريف في أعمال الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، التي انطلقت، في وقت سابق من اليوم، بوفد يترأسه، المدير المكلف بتسيير الوكالة، محمد سالم الشرقاوي.