نفى "حزب الله"، السبت، علاقته بإطلاق صواريخ من جنوب لبنان على مستوطنة المطلة شمال فلسطين المحتلة.

وصباح السبت، زعم الاحتلال الإسرائيلي تعرض المطلة لهجوم صاروخي مصدره لبنان، وردت على إثره بقصف عدد من قرى وبلدات جنوب لبنان، ما أسفر عن شهداء وجرحى.

وفي بيان نفى الحزب "أي علاقة له بإطلاق الصواريخ من جنوب لبنان ‏على الأراضي الفلسطينية ‏المحتلة".



وأكد أن "ادعاءات العدو الإسرائيلي ‏تأتي في سياق الذرائع لاستمرار اعتداءاته على ‏لبنان والتي لم ‏تتوقف منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار" في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024.‏

وجدد "حزب الله" تأكيد التزامه باتفاق وقف إطلاق النار، ‏وأنه "يقف خلف الدولة اللبنانية ‏في معالجة هذا التصعيد الصهيوني ‏الخطير على لبنان".‏

من جانبه، أدان الرئيس اللبناني جوزاف عون محاولات استدراج بلاده مجددا إلى دوامة العنف، واصفا ما حدث اليوم في الجنوب بأنه "اعتداء متماد" على بيروت.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن "الطيران المعادي شن عدوانا جويا واسعا، حيث نفذ اعتبارا من ظهر اليوم سلسلة غارات جوية استهدفت مرتفعات جبل صافي وأطراف كفر حونة والجبل الرفيع وأطراف بلدة سجد، جنوب لبنان".

وقبل ذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراضه 3 صواريخ، قال إنها أُطلقت من لبنان تجاه مستوطنة المطلة بشمال البلاد.

وأفادت وسائل إعلام عبرية بينها صحيفة "معاريف"، أن الصواريخ الثلاثة التي اعترضتها منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية كانت ضمن 6 صواريخ أطلقت من لبنان، سقطت ثلاثة منها داخل الأراضي اللبنانية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حزب الله لبنان فلسطين لبنان فلسطين حزب الله المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

3 قتلى بضربة اسرائيلية على سيارة في جنوب لبنان

بيروت "أ ف ب" "د ب أ": قتل ثلاثة أشخاص اليوم جراء ضربة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، وفق ما أفادت وزارة الصحة، على رغم سريان وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ نوفمبر.

وأوردت الوزارة في بيان نقلته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية ان "طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة كفردجال"، ما أسفر عن "مقتل ثلاثة أشخاص".

ورغم سريان وقف لإطلاق النار منذ نوفمبر، أنهى مواجهة مفتوحة لشهرين بين حزب الله واسرائيل، أعقبت نحو عام من تبادل القصف، تشن اسرائيل باستمرار غارات على لبنان، خصوصا في الجنوب توقع قتلى.

وتقول اسرائيل إنها تستهدف قادة وعناصر من حزب الله أو مواقع عسكرية تابعة له. وتؤكد أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته بعد الحرب التي تكبد فيها خسائر كبيرة على صعيد بنيته العسكرية والقيادية.

ونصّ وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومترا من الحدود) وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل).

كما نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن اسرائيل أبقت على وجودها في خمس مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانحساب منها.

وأعلن الجيش الإسرائيلي الإثنين أن طائراته الحربية أغارت على "مواقع عسكرية" لحزب الله، تقع شمال نهر الليطاني، تحتوي على "منصات قذائف صاروخية وصواريخ إلى جانب مستودعات وسائل قتالية".

وشدد الجيش الإسرائيلي على أن سيواصل "العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل".

وكانت الوكالة الوطنية للإعلام أفادت عن سلسلة غارات طالت مناطق عدة في جنوب لبنان.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، توعّدت إسرائيل بمواصلة شنّ ضربات في لبنان ما لم تنزع السلطات سلاح حزب الله.

من جهته أكد القائد الجديد لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) اللواء الإيطالي ديوداتو أبانيارا ، اليوم أهمية تحقيق استقرار دائم على طول الخط الأزرق الحدودي في جنوب لبنان.

وتولى أبانيارا اليوم قيادة "اليونيفيل"، خلفا للجنرال الإسباني أرولدو لاثارو، وذلك خلال حفل خاص أقيم في المقر العام لـ "اليونيفيل" في منطقة الناقورة في جنوب لبنان.

وشدد أبانيارا في كلمة له بهذه المناسبة " على أهمية تحقيق استقرار دائم على طول الخط الأزرق، مع الأخذ في الاعتبار التحديات الحقيقية التي تنتظرنا".

وأضاف :"لكننا لسنا وحدنا. نمضي قدما جنبا إلى جنب مع من يعملون يوميا من أجل السلام، مع شركائنا الموثوق بهم، وبدعم من أسرة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي".

وأشار إلى أن " اليونيفيل تقف عند لحظة محورية"، مضيفا "نحن منخرطون في عملية تكيف من أجل المستقبل، وهي عملية تحول تعزز قدرتنا على أداء مهامنا بفعالية وكفاءة ومصداقية أكبر".

وقال :"فليبدأ هذا الفصل الجديد برؤية واضحة، وطاقة متجددة، وإحساس راسخ بالهدف".

في السياق قال رئيس بعثة اليونيفيل المنتهية ولايته الجنرال لاثارو إنه " مع استمرار التوترات الإقليمية الحالية، تنصب جهودنا على احتواء التصعيد، وتعزيز الاستقرار، وتهيئة الظروف لحل سياسي دائم (على طول الخط الأزرق)".

وأضاف "إن استمرار الوحدة والدعم الدوليين أمران لا غنى عنهما في سعينا لتعزيز المكاسب وضمان بقاء حفظ السلام قائما على الإرادة السياسية".

وحضر الحفل كبار ممثلي الحكومة اللبنانية، وبينهم وزير الدفاع ميشال منسى، واللواء الركن حسان عودة من الجيش اللبناني،إلى جانب قيادات دينية ومحافظين ورؤساء بلديات، بحسب البيان.

كما حضرت وفود رفيعة المستوى من إيطاليا وإسبانيا، بينهم وفد برئاسة رئيس أركان الدفاع الإيطالي ورئيس بعثة اليونيفيل السابق، الجنرال لوتشيانو بورتولانو، ووفد برئاسة قائد العمليات المشتركة في الجيش الإسباني، الجنرال أنطونيو أغويرو مارتينيز.

مقالات مشابهة

  • روسيا تطلق 363 مسيرة و8 صواريخ في هجوم ليلي باتجاه الأراضي الأوكرانية
  • هآرتس: قادة الجيش الإسرائيلي أمروا بإطلاق النار على طوابير تلقي المساعدات في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير مقر استخباري لحزب الله في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قياديين من حزب الله جنوب لبنان
  • قتيلان في جنوب لبنان جراء ضربات إسرائيلية
  • جيش الاحتلال يزعم مقتل قياديين بحزب الله
  • قتيل ومصابون بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • مسيّرة إسرائيلية تستهدف دراجة نارية جنوب لبنان
  • أمل وحزب الله جنوبًا: تحذير من التصعيد الإسرائيلي ودعوة الحكومة للتحرك الدولي
  • 3 قتلى بضربة اسرائيلية على سيارة في جنوب لبنان