وزير الدفاع الإسرائيلي يوجه بالرد على الصواريخ القادمة من لبنان
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم السبت، أوامر للجيش بالرد على الصواريخ التي تم إطلاقها من لبنان على مدينة المطلة الحدودية.
ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن كاتس قوله: لن نسمح بواقع إطلاق النار من لبنان على بلدات الجليل. مصير المطلة كمصير بيروت، في تهديد واضح بقصف العاصمة اللبنانية بعد إطلاق خمسة صواريخ على البلدة الإسرائيلية الحدودية.
وأضاف: تتحمل الحكومة اللبنانية مسؤولية أي إطلاق نار من أراضيها، لقد أصدرتُ تعليماتي للجيش الإسرائيلي بالرد وفقًا لذلك.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق اليوم، اعتراض ثلاثة صواريخ أُطلقت من لبنان على بلدة المطلة الحدودية الشمالية، وقد دوت صفارات الإنذار في البلدة وسط إطلاق الصواريخ، وهى الأولى من لبنان منذ توقيع اتفاق الهدنة في ديسمبر الماضي.
اقرأ أيضاًيتبنى سياسة متطرفة.. من هو يسرائيل كاتس وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد؟
متطرف ضد الوجود العربي في فلسطين.. كل ما تريد معرفته عن يسرائيل كاتس وزير دفاع الاحتلال الجديد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس من لبنان
إقرأ أيضاً:
تصعيد مفاجئ بعد الهدنة.. تايلاند تتهم كمبوديا بهجوم ليلي وتلوّح بالرد
اتهمت تايلاند، الأربعاء، كمبوديا بارتكاب “انتهاك صارخ” لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين، مؤكدة أن قوات كمبودية شنّت هجومًا ليليًا بأسلحة خفيفة وقنابل يدوية، في تصعيد جديد للنزاع الحدودي المستمر منذ أسابيع.
وقالت وزارة الخارجية التايلاندية في بيان إن “هذا العمل العدواني يشكل مرة أخرى خرقًا واضحًا لاتفاق الهدنة من قبل القوات الكمبودية، ودليلًا على غياب حسن النية لديها”، مشيرة إلى أن الهجوم وقع بعد ساعات من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ منتصف ليل الإثنين، إثر مفاوضات قادها رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم في كوالالمبور.
ويأتي هذا التطور بعد خمسة أيام من اشتباكات عنيفة بين البلدين حول عدد من المعابد الأثرية الواقعة في مناطق حدودية متنازع عليها، ما تسبب بتدهور حاد في العلاقات الثنائية، خصوصًا بعد مقتل جندي كمبودي خلال اشتباك وقع في 28 مايو/أيار الماضي.
وكان النزاع قد تصاعد مجددًا صباح 24 يوليو الجاري، حين استخدمت كمبوديا أنظمة صواريخ “غراد” متعددة الإطلاق ضد أهداف مدنية داخل تايلاند، ما دفع بانكوك لشن غارة جوية على مواقع للقوات الكمبودية، وسقط ضحايا من الجانبين، بينهم مدنيون، في حين تم إجلاء أكثر من 100 ألف شخص من مناطق النزاع.
من جانبها، اتهمت وزارة الدفاع الكمبودية تايلاند بكونها الطرف الذي صعّد الصراع أولًا، واتهمت بانكوك بغزو أراضٍ كمبودية، داعية إلى وقف فوري للهجمات وتحميل المسؤولية للطرف المعتدي.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة