التشطيب على محام من هيئة مراكش تورط في قضية تزوير
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
زنقة20ا محمد المفرك
علمت Rue20، أن غرفة المشورة بمحكمة الاستئناف بمراكش أصدرت قرارا بالتشطيب على محام من سجل هيئة المحامين بالمدينة الحمراء لتورطه في قضايا تتعارض مع قواعد وأعراف المهنة أهمها جناية المشاركة في التزوير في محرر رسمي.
وحسب مصادر، فإن الحكم الصادر قضى بإلغاء القرار الضمني المطعون فيه والحكم من جديد بمؤاخذة المحامي بهيئة مراكش من أجل ما نسب إليه، ومعاقبته بالتشطيب عليه من الجدول وتحميله الصائر.
وأضافت أنه من المنتظر توصل مجلس هيأة المحامين بمراكش بمضمون قرار غرفة المشورة من أجل تنفيذه وتبليغ الجهات المختصة، حتى لا يواصل المحامي المشطب عليه مهام مهنة لم يعد منتميا إليها.
ويندرج قرار التشطيب ضمن الملفات التأديبية الخاصة بالمحامين، موضوع شكايات الأفراد أو النيابة العامة، التي تهدف إلى تخليق المهنة وتحصينها وحماية حقوق المتقاضين إحقاقا للحق والعدالة.
ويشار إلى أن المحامي المعني بقرار التشطيب من ذوي السوابق القضائية إذ أدين بتسعة أشهر حبسا موقوف التنفيذ من أجل النصب على موكله في 32 مليون سنتيم إثر التصرف في المبلغ وإصداره شيكا بدون مؤونة لإيهامه باستخلاصه في ملف يخصه يتعلق ب”حجز تحفظي” وهو الحكم الذي تم تأييده استئنافيا بمقتضى القرار الصادر تحت عدد 872 وتم الطعن فيه بالنقض قبل أن تبت فيه محكمة النقض برفض الطلب بمقتضى القرار عدد 420
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
محام: عقوبات تصل إلى 6 سنوات سجن تنتظر المتورطين في جناية قتل خطأ الطفل يوسف
أكد المستشار كريم أبو اليزيد، المتخصص في قضايا المحكمة الاقتصادية، أن أهالي الطفل يوسف ضحية حادث الغرق في حمام السباحة بأحد الأندية الشهيرة يمكنهم رفع دعوى قضائية ضد جميع الأطراف المتورطة، بما في ذلك المدرب، والطاقم الإداري، والطواقم الطبية، وكذلك رئيس النادي.
وأوضح "أبو اليزيد"، خلال لقائه مع الإعلامية مايا الشربيني، ببرنامج "م الآخر"، المذاع على قناة "TeN"، أنه في هذه الحالات يكون المسؤولية جماعية، حيث أن غياب الرقابة من المدرب، وغياب الاهتمام بالطفل، وكذلك فشل فريق الإنقاذ في تفعيل خطة الإنقاذ، كلها تؤدي إلى نتيجة مأساوية.
وتابع: "هذا النوع من الحوادث يُمثل جناية قتل خطأ، والعقوبة تتراوح من 3 إلى 6 سنوات من السجن، ومع وجود الطفل الضحية في هذه القضية يُعتبر الأمر أكثر خطورة، ويجب أن تكون العقوبات مشددة.
ودعا العديد من الخبراء إلى ضرورة وجود ضوابط أشد صرامة فيما يخص التدريب والإشراف في المنشآت الرياضية لضمان سلامة الأطفال والرياضيين بشكل عام.