لماذا ظل تعويض أزمة سفينة إيفرجرين سريًا؟.. خالد أبو بكر يوضح
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
كشف المحامي خالد أبو بكر، المستشار القانوني ومسؤول العلاقات الدولية بهيئة قناة السويس سبب سرية قيمة تعويض أزمة السفينة "إيفر جيفين".
خلال لقائه مع الإعلامية أميرة بدر ببرنامج "أسرار" عبر قناة "النهار"، أوضح أبو بكر، أن قيمة التعويض الذي حصلت عليه مصر ظلت طي الكتمان بسبب اتفاقية سرية تُلزم جميع الأطراف بعدم الإفصاح عن التفاصيل المالية.
وأكد أن المفاوضات التي أعقبت الحادث تمت من موقع قوة، مشيرًا إلى أن مصر حجزت السفينة قانونيًا كخطوة لضمان حقوقها بعد الأضرار التي تسببت فيها.
وتابع: "بفضل هذا الموقف الثابت، تم التوصل إلى تسوية مرضية مع الشركة المالكة للسفينة، حافظت على العلاقات الطيبة بين الطرفين وأنهت الأزمة بإطلاق سراح السفينة.
ووصف أبو بكر، ما حدث بأنه "ملحمة مصرية" أذهلت العالم، حيث أبدت منظمة الملاحة الدولية دهشتها من قدرة الهيئة على تعويم السفينة دون خسائر.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
المحامي خالد أبو بكر السفينة إيفر جيفين هيئة قناة السويس برنامج أسرارتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
رمضانك مصراوي
المزيدهَلَّ هِلاَلُهُ
المزيدإعلان
لماذا ظل تعويض أزمة سفينة "إيفرجرين" سريًا؟.. خالد أبو بكر يوضح
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
20 13 الرطوبة: 37% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: عيد الفطر 2025 إفطار المطرية انسحاب الأهلي مسلسلات رمضان 2025 سعر الفائدة سكن لكل المصريين صفقة غزة الحرب التجارية مقترح ترامب لتهجير غزة المحامي خالد أبو بكر هيئة قناة السويس برنامج أسرار مؤشر مصراوي أخبار وتقاریر صور وفیدیوهات خالد أبو بکر
إقرأ أيضاً:
تعويض الهزائم بالجرائم
لم يكن لديها خيارٌ آخر سوى ما هو محتوم لها، وما هو المفروض عليها، لم يعد هناك تعدد خيارات جيوسياسية، أو خطط ثانوية أو حتى أخيرة، أصبحت ما بين كماشة الزوال والهزيمة، ووسط مطرقة الفناء وسندان المصير، كأصدق مواثيق للوعد الإلهي بأنها إلى زوال وأن وعد الآخرة قد اقترب ولاح نوره سراجاً منيراً في زمن ساد فيه ظلمة الضمير وعتمة الإنسانية.
هكذا بدت عصابة إسرائيل الإجرامية المسمى بالجيش الإسرائيلي ومن يترأسه أمام آخر عمليات التصعيد للقوات المسلحة اليمنية بعد حصار طال يده إلى شريان الاقتصاد ووريد التمويل “ميناء حيفا”، لتذهب بهزيمتها وانكسارها صوب خيام أهل غزة لتصب غليل حقدها فوق جروح الأطفال والنساء لتتحول إلى أشلاءٍ ودماء مختلطة برمال أرض المسلمين ورائحة الخذلان العربي، كأقبح صورة إجرامية يتخذها العدو والتي لا تعبر إلا عن هزيمة كبيرة يستذكرها كل من على هذه الأرض.
تصعيد كان من شأنه ربط الأمور ببعضها أكثر لتبدو غزة هي صنعاء قولاً وفعلاً، إيماناً ويقينا، لتكون فلسطين هي اليمن شعباً وأرضا، دماءٌ وصمودا، مما جعل العدو الإسرائيلي لا يفرق ما إذا كان محتلاً في فلسطين المحتلة أم على بلد ينتمي للجمهورية اليمنية دون فارق المسافة والكيلومترات، نعم هكذا بدت غزة للعالم وللعدو الصهيوني بأنها هي صنعاء، ليذهب صوب غزة لُيفرغ على رؤوس ساكنيها ما تبقى من ماء وجهه ليحفظ به قوته المزعومة، وليسجل بجرائمه تلك انتصارات وهمية من أشلاء وصرخات الأطفال والنساء والمستضعفين.
وفي زاوية أخرى؛ يظهر مجاهدو حماس من داخل الأراضي المحتلة بكمائنهم المباركة التي جعلت العدو بجنوده في حالة ذعر ممزوج بالقتلى والجرحى في صفوفهم المتهالكة المرتبكة، ولهيب الفرط صوتية من خارج أراضي الشام ومن أقصى جنوبها صواريخ تشق طريقها من اليمن صوب الأراضي المحتلة لتعم حالة الهلع مستوطني العدو إلى قبورهم المسماة بالملاجئ.
تلك الصواريخ التي لا تخطئ المسير، ولا تطلب إذنًا من حدود دولة للعبور، تخرج من بين الركام والجوع والحصار لتفضح الصامتين وتعرّي المتخاذلين وتنصر المستضعفين.
في وقتٍ سارع حكام الأعراب لمد يد العمالة لقاتل أهل فلسطين تأتي صنعاء بقيّة الشرف في أمة مكسورة لتحفظ للدين المحمدي أصالته وللإسلام جوهره، وللعرب عروبته، فتهز عروش الأعراب من فوق أراضيها ويلاً ونكالا.
حيث تؤكد صنعاء بأنها مصممة على تعطيل مطارات العدو وموانئه وفرض حظر جوي شامل عليه، واستمرار استهدافه كتصعيد إلزامي ألزمه الواجب الديني والإيماني والأخلاقي، موقف لا تراجع فيه، ولا تفاوض عليه، واجب مبدأي مستمد من العقيدة الإسلامية، ومن الهوية الإيمانية.
*وكان حقا علينا نصر المؤمنين*