هربس الولادة .. هل ينتقل من الأم إلى الجنين؟
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
يعد فيروس الهربس من الأمراض التي تسبب مضاعفات خطيرة للاطفال ويمكن أن تصيبهم بالعمى.
ووفقا لما جاء فى موقع “emedicine” يتم انتقال فيروس الهربس البسيط أثناء الولادة.
الهربس وماقبل الولادة
يمكن أن ينتقل فيروس الهربس البسيط عموديًا إلى الرضيع قبل الولادة أو أثنائها أو بعدها، مع أن انتقاله أثناء الولادة يُمثل معظم الحالات.
يُعدّ عمر الأم الأقل من 21 عامًا عامل خطر كبير للانتقال العمودي للفيروس.
حوالي 5% من حالات عدوى فيروس الهربس البسيط لدى حديثي الولادة ناتجة عن انتقال الفيروس داخل الرحم وفي حالة العدوى الأولية، يحدث فرط مؤقت في الدم.
كيف تنقل أثناء الحمل
يمتلك فيروس الهربس البسيط القدرة على الانتشار الدموي إلى المشيمة والجنين ويمكن أن يُسبب الانتشار الدموي مجموعة من الأعراض المشابهة لأعراض عدوى TORCH الأخرى (داء المقوسات، والتهابات أخرى، والحصبة الألمانية، والفيروس المضخم للخلايا، والهربس البسيط)، مثل صغر الرأس، وصغر مقلة العين، والتكلسات داخل الجمجمة، والتهاب المشيمية والشبكية.
الهربس أثناء الولادة
يُعدّ انتقال عدوى فيروس الهربس أثناء الولادة مسؤولاً عن معظم حالات العدوى لدى حديثي الولادة، ويحدث عند مرور الرضيع عبر قناة ولادة مصابة كما يزيد استخدام قطب كهربائي على فروة رأس الجنين من خطر انتقال العدوى أثناء الولادة.
يولد ما بين 75% و90% من الرضع المصابين بفيروس الهربس البسيط حديثي الولادة لأمهات مصابات دون أعراض، وليس لديهن تاريخ معروف للإصابة بفيروس الهربس البسيط التناسلي.
بعد الولادة
يمكن أن يحدث انتقال فيروس الهربس البسيط بعد الولادة من خلال الاتصال بالوالدين المصابين أو العاملين في مجال الرعاية الصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهربس الولادة فيروس الهربس البسيط الهربس البسيط المزيد فیروس الهربس البسیط أثناء الولادة
إقرأ أيضاً:
«حماية صغيرة.. تمنع عدوى كبيرة» مبادرة لتوعية طلاب مدارس الإسكندرية
أطلق المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة بالإسكندرية برئاسة الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز، واستشاري طب الطوارئ والإصابات وطب المناطق الحارة وأخصائي جودة الرعاية الصحية والسلامة المهنية اليوم الجمعة، روشتة ذهبية توعوية جديدة تحت عنوان "حماية صغيرة.. تمنع عدوى كبيرة بالمدارس"، بهدف تعزيز الوعي الصحي بين الطلاب وأولياء الأمور مع بداية العام الدراسي، والحد من انتشار العدوى داخل الفصول الدراسية.
وقالت مدير المركز إن المدارس مع عودة النشاط الدراسي تمثل بيئة مزدحمة يسهل فيها انتقال العدوى بين الأطفال بسبب المشاركة العفوية في الأدوات الشخصية مثل الأقلام والمناشف وزجاجات المياه، وهو ما يستدعي تكثيف جهود التوعية الصحية مضيفاً أن الأيام الماضية شهدت تداول صور وحكايات عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول ظهور حالات إصابة بفيروس اليد والفم والقدم (HFMD) بين طلاب المدارس، ما أثار حالة من القلق بين أولياء الأمور.
وأكدت أن وزارة الصحة أعلنت في بيان رسمي أن الوضع تحت السيطرة، مشيرة إلى أن الفيروس ليس جديدًا ويظهر بين الأطفال من حين لآخر خاصة مع تغير الفصول، وأن أغلب الحالات بسيطة وقابلة للعلاج موضحاً أن الأعراض تبدأ بارتفاع بسيط في الحرارة، يليها قرح صغيرة في الفم وطفح جلدي خفيف على اليدين أو القدمين، مشددة على أن الوقاية تبدأ من البيت وتكتمل في المدرسة من خلال الاهتمام بالنظافة الشخصية والإجراءات الوقائية.
وأشارت أن الأمراض الجلدية ليست وحدها مصدر القلق، إذ تُعد الفترة الانتقالية بين الصيف والشتاء موسمًا لانتشار أمراض الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد والإنفلونزا والتهابات الحلق واللوزتين، بسبب تقلب درجات الحرارة واستخدام المراوح والتكييفات نهارًا والبرودة ليلًا، مما يجعل الوقاية ضرورة ملحّة خاصة داخل الفصول المزدحمة.
وطرحت مدير المركز ثماني نصائح أساسية للوقاية داخل المدارس:
«غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون قبل الأكل وبعد اللعب أو استخدام الحمام و تجنّب تبادل الأدوات الشخصية مثل المناشف وزجاجات المياه والأدوات المدرسية و ارتداء ملابس مناسبة لحالة الطقس و تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس و بقاء الطفل في المنزل عند ظهور أعراض مرضية حتى تمام الشفاء و الحصول على التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية و تهوية الفصول الدراسية يوميًا لتجديد الهواء و التعاون بين الأسرة والمدرسة لمتابعة الحالة الصحية للطلاب والإبلاغ عن أي أعراض».
واختتمت مدير المركز بالتأكيد على أن شعار المبادرة "حماية صغيرة.. تمنع عدوى كبيرة" ليس مجرد عبارة توعوية، بل هو أسلوب حياة يهدف إلى خلق بيئة مدرسية آمنة وأطفال أصحاء قادرين على التعلم والنمو في مناخ صحي ومستقر.