خبير عسكري: إسرائيل بدأت تنفيذ خطة احتلال غزة بشكل دائم
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
#سواليف
يحاول #جيش_الاحتلال الاستفادة من الموقف الأميركي الجديد لضرب اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء البروتوكول الإنساني وتطبيق خطة #تهجير #سكان قطاع #غزة واحتلاله بشكل دائم، بحسب ما يقول الخبير العسكري العميد إلياس حنا.
ووفق ما قاله حنا في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع، فقد واصلت #قوات_الاحتلال هجماتها على 4 محاور (بيت لاهيا، نتساريم، خان يونس، رفح) لتنفيذ إستراتيجية الدخول والسيطرة على الأرض وضمها.
وكان رئيس الأركان المستقيل هيرتسي هاليفي قد رفض هذا المشروع لكن إيال زامير الذي خلفه في المنصب قبل به وبدأ تنفيذه بالفعل، بحسب الخبير العسكري.
مقالات ذات صلةوتقضي الخطة الجديدة بإدخال 5 أو 6 فرق إلى القطاع والسيطرة على مناطق والبقاء فيها بعد تدمير #المقاومة وبنيتها التحتية وتهجير السكان منها وفق ما أعلنه وزير الدفاع يسرائيل كاتس.
ويسعى الجيش الإسرائيلي من خلال هذه الخطة إلى تحويل سكان القطاع إلى تجمعات سكانية معزولة بمنطقة محتلة بحيث تكون قوات الاحتلال قادرة على الدخول لأي مكان في أي وقت من دون مواجهة، كما يقول حنا.
ويتوقف نجاح إسرائيل في تحقيق هذا الهدف على ردة فعل المقاومة التي تخوض معركة وجود كما يقول الخبير العسكري، مشيرا إلى أنها بعثت رسائل سياسية واضحة من خلال قصف تل أبيب وعسقلان.
رسائل المقاومة
وتحاول المقاومة من خلال هذا القصف المحدود دفع الداخل الإسرائيلي للضغط على بنيامين #نتنياهو من أجل التوصل لاتفاق حتى لو كان مختلفا عن الاتفاق السابق، برأي حنا، الذي قال إن المقاومة أكدت من خلال قصفها الأخير امتلاكها صواريخ يمكنها الوصول إلى قلب إسرائيل وإلى غلاف غزة ومحيطه.
كما أن تنفيذ مخطط التهجير والاحتلال يتطلب الدفع بأكثر من 6 فرق للقطاع وهذا يعني استدعاء مزيد من الجنود والاحتياط الذي يقول حنا إن نحو 30% منهم يرفضون العودة للقتال.
وفي اليوم الخامس للعمليات بعد استئناف القتال، تركز المجهود الحربي الإسرائيلي على المناطق المحيطة بالقطاع وقلب المدن والمخيمات، وتم التركيز على محيط بيت لاهيا وبيت حانون لتفريغهما من السكان.
كما كثف جيش الاحتلال النيران على عبسان شرقي خان يونس وعلى مدينة خان يونس نفسها جنوب القطاع، وقام بتوغل محدود في رفح، وحاول توسيع محور نتساريم بالنار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال تهجير سكان غزة قوات الاحتلال المقاومة نتنياهو من خلال
إقرأ أيضاً:
القانون يحميها بشكل صارم.. خبير آثار يحذر من المساس بالمقابر التاريخية
حذر الدكتور محمد الكحلاوي، أستاذ الآثار الإسلامية،من أي محاولات لتطوير أو نقل المقابر التاريخية في القاهرة، مؤكدًا أن هذه الأماكن تحمل قيمة تراثية لا تقدر بثمن، مثل مقبرة السيدة نفيسة ومقابر الإمام الشافعي والإمام الليث والشاطبي وسيدي عقبة، التي يعود تاريخها إلى أكثر من 1400 عام.
وأشار الكحلاوي خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة أون، إلى أن أي تعديل أو نقل عشوائي لهذه المقابر يعد استباحة للتراث المصري، مشددًا على أن الحفاظ على هذه المواقع يجب أن يكون أولوية قصوى، لما تمثله من قيمة تاريخية ودينية وثقافية للأجيال الحالية والمقبلة.
القانون المصري يحمي هذه المقابر بشكل صارموأوضح الخبير أن القانون المصري يحمي هذه المقابر بشكل صارم، بما في ذلك قانون الجبانات لسنة 1966، مؤكدًا أن نقل أو تعديل أي موقع أثري يجب أن يتم وفق معايير صارمة وبإشراف متخصصين في علم الآثار الإسلامية، لضمان الحفاظ على الأصالة والحرمة التاريخية لهذه الأماكن.
وأضاف الكحلاوي أن المقابر ليست مجرد مبانٍ، بل هي مواقع أثرية لها دور اجتماعي وديني كبير، وأن أي محاولة لإعادة تطويرها بطريقة غير مدروسة تهدد الهوية التاريخية للعاصمة القاهرة الإسلامية، مؤكدًا أن التراث المصري جزء لا يتجزأ من هوية المجتمع ولا يمكن التفريط فيه تحت أي ذريعة للتطوير أو توسعة الطرق أو المشاريع العمرانية.