يأتي ذلك في أعقاب تسهيل حكومة الفنادق وما يسمى المجلس الانتقالي، عملية استحواذ وسيطرة الاحتلال الإماراتي على مطار جزيرة عبد الكوري في أرخبيل سقطرى.

وقال المشاركون في الحملة الإلكترونية: إن “تمكين دولة أجنبية من إنشاء مطار في جزيرة يمنية غير مأهولة بالسكان “لا يتجاوز عدد سكانها الألف” لا يخدم سوى مصالحها العسكرية، معتبرين ما حدث في عبد الكوري جريمةً.

وأكّـد الناشطون أن “المطار على هذه الجزيرة هو مطار عسكري لصالح أمريكا والكيان الصهيوني تحت إشراف إماراتي، وهو جزء من القاعدة العسكرية الكبيرة التي أصبحت الآن على مشارف الانتهاء من البناء”، متهمين حكومة المرتزِقة والانتقالي بممارسة عمليات الإرهاب والقمع ضد من ينتقد هذه التحَرّكات التي تفرط بالسيادة اليمنية، مضيفين أن “ما يحدث في سقطرى لا يعني سقطرى فحسب، وإنما يخص كُـلّ اليمن، داعين كافة أطياف المجتمع اليمني إلى الاحتجاج والرفض لهذه التحَرّكات”.

وأفادوا بأن “الإمارات حوّلت جزيرة سقطرى إلى ساحة مستباحة للإسرائيليين؛ فقد قامت ببناء القواعد العسكرية في جزيرة عبد الكوري بوتيرة سريعة لتكون موقعًا ومقرًا للقوات الأمريكية والإسرائيلية”، لافتين إلى أن “هذا يعني أن الاحتلال لم يعد إماراتيًّا سعوديًّا فحسب، بل أصبح أمريكيًّا إسرائيليًّا”.

إلى ذلك، أوضح الناطق الرسمي باسم لجنة الاعتصام السلمي لأبناء المهرة، علي مبارك محامد، أن “ما يحدث في جزيرة عبد الكوري في أرخبيل سقطرى هو كارثة وطنية وجريمة بحق الأرض اليمنية”، مبينًا أن “الاحتلال الإماراتي -وعبر وكيله “المجلس الانتقالي”- يمضي في تفكيك اليمن واحتلال أراضيه، وآخر فصول هذا العبث هو بناء قاعدة عسكرية في جزيرة عبد الكوري بسقطرى تحت غطاء “مطار مدني”.

وتساءل محامد قائلًا: “كيف يُنشأ مطار في جزيرة غير مأهولة بلا سكان ولا مشاريع تنموية؟”، مؤكّـدًا أن المطار عسكري بحت وتم إنشاؤه ضمن مخطّط السيطرة الكاملة على أرخبيل سقطرى، واصفًا ذلك بالتهديد الوجودي لليمن وهُويته.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: جزیرة عبد الکوری فی جزیرة

إقرأ أيضاً:

منظمات حقوقية تدين اعتقال الانتقالي للصحفي “شعبان” على خلفية انتقاده للأوضاع في سقطرى

الجديد برس| اتهمت منظمات حقوقية، اليوم، الأجهزة الأمنية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي (المدعوم إماراتياً) في أرخبيل سقطرى، باعتقال الصحفي أنوار أحمد شعبان على خلفية نشاطه الإعلامي وتعبيره عن آرائه، في انتهاك صارخ لحرية الرأي والتعبير. وأكدت المنظمات أن الاعتقال جاء نتيجة لممارسة شعبان عمله الصحفي، ونشره مواد إعلامية ووجهات نظر تتعارض مع توجهات السلطات المحلية التي يسيطر عليها الانتقالي بدعم إماراتي. وحذّرت المنظمات من أن اعتقال شعبان يُعد “سابقة خطيرة” تُرسخ مناخاً من الترهيب والرقابة على الصحفيين في سقطرى، مؤكدةً أن استمرار هذه السياسة يقوّض بيئة العمل الإعلامي الحر ويهدد الاستقرار المجتمعي عبر فرض واقع قمعي خارج إطار القانون. وطالبت المنظمات بالإفراج الفوري عن الصحفي المعتقل، وضمان سلامته الجسدية والنفسية، وتمكينه من ممارسة عمله بحرية، كما دعت إلى وقف كافة أشكال الملاحقة الأمنية ضد الصحفيين والنشطاء بسبب آرائهم. وتعيش محافظة سقطرى، الخاضعة لسيطرة الانتقالي المدعوم إماراتياً، تدهوراً حاداً في الخدمات الأساسية وارتفاعاً غير مسبوق في الأسعار، وسط انهيار متواصل للعملة المحلية. كما تشهد المحافظة موجة اعتقالات تعسفية طالت عدداً من الصحفيين والحقوقيين الذين انتقدوا تردي الأوضاع المعيشية والأمنية. يأتي هذا التصعيد في ظل تصاعد وتيرة القمع الإعلامي في المناطق الخاضعة لسيطرة الانتقالي، مما يثير مخاوف من تحول سقطرى إلى ساحة مغلقة أمام حرية التعبير، في وقت تواجه فيه الأرخبيل أزمات إنسانية واقتصادية متلاحقة.

مقالات مشابهة

  • حصار اليمن ينهك الاقتصاد الصهيوني.. خبراء: العمليات العسكرية تُفكك منظومة كيان العدو من الداخل
  • شاهد..ثورة للنساء في تعز ومطالب متعددة وغضب شعبي يرتفع ويتوسع
  • الدرع النووي الكوري الشمالي يتوسع… والمخابرات الأميركية تدق ناقوس الخطر
  • دعوات للتصعيد ضد الانتقالي في سقطرى على خليفة اختطاف الإعلامين
  • منظمات حقوقية تدين اعتقال الانتقالي للصحفي “شعبان” على خلفية انتقاده للأوضاع في سقطرى
  • سمير فرج: زيارة دونالد ترامب للإمارات، هدفت إلى منع دول الخليج من الانضمام إلى مجموعة "بريكس
  • لماذا يرفض الكوري سون قائد توتنهام الزواج قبل الاعتزال؟
  • خبير عسكري: هجمات الحوثيين تؤكد أنهم لم يفقدوا قدراتهم العسكرية
  • القوات المسلحة اليمنية تستهدف مطار بن غوريون وهدفين حيويين للعدو الصهيوني في يافا وحيفا
  • وزير الاستثمار والتجارة يتوجه للإمارات في زيارة تستهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين