حملة ضد بيع جزيرة عبد الكوري للإمارات والكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
يأتي ذلك في أعقاب تسهيل حكومة الفنادق وما يسمى المجلس الانتقالي، عملية استحواذ وسيطرة الاحتلال الإماراتي على مطار جزيرة عبد الكوري في أرخبيل سقطرى.
وقال المشاركون في الحملة الإلكترونية: إن “تمكين دولة أجنبية من إنشاء مطار في جزيرة يمنية غير مأهولة بالسكان “لا يتجاوز عدد سكانها الألف” لا يخدم سوى مصالحها العسكرية، معتبرين ما حدث في عبد الكوري جريمةً.
وأكّـد الناشطون أن “المطار على هذه الجزيرة هو مطار عسكري لصالح أمريكا والكيان الصهيوني تحت إشراف إماراتي، وهو جزء من القاعدة العسكرية الكبيرة التي أصبحت الآن على مشارف الانتهاء من البناء”، متهمين حكومة المرتزِقة والانتقالي بممارسة عمليات الإرهاب والقمع ضد من ينتقد هذه التحَرّكات التي تفرط بالسيادة اليمنية، مضيفين أن “ما يحدث في سقطرى لا يعني سقطرى فحسب، وإنما يخص كُـلّ اليمن، داعين كافة أطياف المجتمع اليمني إلى الاحتجاج والرفض لهذه التحَرّكات”.
وأفادوا بأن “الإمارات حوّلت جزيرة سقطرى إلى ساحة مستباحة للإسرائيليين؛ فقد قامت ببناء القواعد العسكرية في جزيرة عبد الكوري بوتيرة سريعة لتكون موقعًا ومقرًا للقوات الأمريكية والإسرائيلية”، لافتين إلى أن “هذا يعني أن الاحتلال لم يعد إماراتيًّا سعوديًّا فحسب، بل أصبح أمريكيًّا إسرائيليًّا”.
إلى ذلك، أوضح الناطق الرسمي باسم لجنة الاعتصام السلمي لأبناء المهرة، علي مبارك محامد، أن “ما يحدث في جزيرة عبد الكوري في أرخبيل سقطرى هو كارثة وطنية وجريمة بحق الأرض اليمنية”، مبينًا أن “الاحتلال الإماراتي -وعبر وكيله “المجلس الانتقالي”- يمضي في تفكيك اليمن واحتلال أراضيه، وآخر فصول هذا العبث هو بناء قاعدة عسكرية في جزيرة عبد الكوري بسقطرى تحت غطاء “مطار مدني”.
وتساءل محامد قائلًا: “كيف يُنشأ مطار في جزيرة غير مأهولة بلا سكان ولا مشاريع تنموية؟”، مؤكّـدًا أن المطار عسكري بحت وتم إنشاؤه ضمن مخطّط السيطرة الكاملة على أرخبيل سقطرى، واصفًا ذلك بالتهديد الوجودي لليمن وهُويته.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: جزیرة عبد الکوری فی جزیرة
إقرأ أيضاً:
إبرام شراكة بين “ميريد” و “إن إس سي سي إنترناشيونال” لإطلاق مشروع ريفييرا ريزيدنسيز في جزيرة الريم
أعلنت ميريد، شركة التطوير العقاري العالمية الرائدة الحائزة على عدة جوائز مرموقة، عن تعيين شركة “إن إس سي سي إنترناشيونال” كمقاول لأعمال المرحلة التمهيدية لمشروع ريفييرا ريزيدنسيز، مشروع “ميريد” العقاري الرائد على الواجهة البحرية في جزيرة الريم بأبوظبي، والذي صممه مكتب هيرتزوغ آند دي مورون المعماري الحائز على جائزة بريتزكر. يمثل هذا التعيين إنجازاً هاماً آخر في مراحل بناء أحد أكثر المشاريع السكنية المرتقبة في العاصمة الإماراتية.
بهذا التعيين، ستتولى شركة “إن إس سي سي إنترناشيونال” الإشراف على مرحلة الأعمال التمهيدية للمشروع، والتي تشمل كل ما يتعلّق بالركائز والأساسات. تأسست شركة “إن إس سي سي إنترناشيونال” في أبوظبي عام 1968، وتطورت من شركة مقاولات بحرية إلى شركة رائدة في المنطقة بتخصصات متعددة في مجال الهندسة الأرضية. على مدى عشرات السنين، وضعت “إن إس سي سي إنترناشيونال” قواعد الأساس لعدد من أكثر المشاريع المرموقة والمطلوبة تقنياً في منطقة الشرق الأوسط، مثل مبنى مطار زايد الدولي (أ)، وريم هيلز في جزيرة الريم بأبوظبي، ومتحف زايد الوطني، وتطوير شاطئ الراحة في أبوظبي، بالإضافة إلى متحف الاتحاد وفندق العنوان ريزيدنس سكاي فيو في دبي، إلى جانب العديد من المشاريع البارزة في المملكة العربية السعودية وقطر وسلطنة عمان.
وبهذه المناسبة، صرّح مايكل بيلتون، الرئيس التنفيذي لشركة ميريد، قائلاً: “تعكس شراكتنا مع “إن إس سي سي إنترناشيونال” التزامنا المستمر بتطوير مشروع ريفييرا ريزيدنسيز بأعلى معايير الدقة والجودة. تعزز الخبرات التقنية العميقة التي تتمتع بها “إن إس سي سي” وسمعتها المتميزة في جميع أنحاء المنطقة من مكانتها كشريك مثالي لمشروع بهذا الحجم والطموح المعماري. معاً، سنبني مجتمعاً سكنياً يعكس الابتكار والجمال الطبيعي الخلاب لسواحل أبوظبي.”
ومن جهته، أضاف خليل ن. خوري، الرئيس التنفيذي لمجموعة “إن إس سي سي إنترناشيونال”: “يجسد مشروع ريفييرا ريزيدنسيز معايير التصميم والهندسة المعمارية عالمية المستوى، ويفتخر فريقنا بالمساهمة في تأسيسه. بفضل خبرتنا الممتدة لعشرات السنين والتزامنا بالسلامة والتميز التقني، نتطلع إلى تمهيد الطريق لمعلمٍ معماري جديد سيصبح أحد أكثر الوجهات السكنية تميزاً في أبوظبي.”
يقع مشروع ريفييرا ريزيدنسيز في جزيرة الريم، ويتميز بموقعه الاستراتيجي داخل سوق أبوظبي العالمي، أحد أكثر أحياء العاصمة حيوية، ويضم مدارس دولية ومكاتب فاخرة ومرافق رعاية صحية متطورة ومرافق ترفيهية. تواصل جزيرة الريم في جذب اهتمام المستثمرين، حيث ارتفعت أسعار العقارات قيد الإنشاء بنسبة 38% على أساس سنوي خلال الربع الثاني من عام 2025، مما يعكس الثقة الكبيرة في قيمتها على المدى الطويل.
يُعدّ مشروع ريفييرا ريزيدنسيز ملاذاً فاخراً داخل أبوظبي، ومن المقرر أن يُعيد تعريف مفهوم الحياة على الواجهة البحرية في العاصمة الإماراتية، مع أكثر من 400 شقة بتصميم أنيق و 12 فيلا حصرية، بما في ذلك فلل سكاي، وفلل مطلة على البحر، وبنتهاوس. يمزج المشروع بين الهندسة المعمارية المعاصرة وتراث أبوظبي العريق في صيد اللؤلؤ، وهو ما تجسّده واجهات عرق اللؤلؤ المضيئة التي تلتقط الضوء الطبيعي وتعكسه. كما تُساهم التصميمات الداخلية ووسائل الراحة والردهة بإبراز الأناقة الخالدة، والميزات العملية السلسة، والتفاصيل الدقيقة للمشروع.
سيتمتع السكان بأربعة مسابح، ومركز لياقة بدنية عالمي المستوى، ومساحات مخصصة للعافية والراحة، وأماكن داخلية وخارجية لتمارين اليوغا، وملاعب بادل وتنس طاولة، ومساحات للعائلات والتجمعات الاجتماعية. كما سيضم مشروع ريفييرا ريزيدنسيز ممشىً فاخراً على الواجهة البحرية تصطف على جانبيه المقاهي، ومتاجر التجزئة، والمطاعم الفاخرة، ويوفر إطلالات بانورامية خلابة على بحيرة أزور، وأفق جزيرة الريم، وجزيرة السعديات، مع سهولة الوصول إلى شواطئ الجزيرة الخلابة.
تجري حالياً أعمال التجهيز للمشروع، ومن المقرر بدء أعمال البناء الرئيسية في وقت لاحق من هذا العام. عند اكتماله، سيُصبح مشروع ريفييرا ريزيدنسيز معلماً معمارياً بارزاً يجمع بين التصميم المستدام، والمعيشة الراقية، والشعور الراسخ بالمكان على الواجهة البحرية المتطورة لأبوظبي.