القائم بأعمال وزارة الصحة يطلع على الخدمات المقدمة في المشفى الوطني الجامعي بدمشق
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
دمشق-سانا
اطلع القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور ماهر الشرع خلال جولة تفقدية اليوم على واقع العمل، والخدمات الطبية والتعليمية المقدمة في المشفى الوطني الجامعي بدمشق.
وشملت الجولة أقسام المخبر، الإسعاف، العناية المشددة، العمليات، الإنعاش، المرنان المغناطيسي، وحدة غسيل الكلية، إضافة لقاعة المحاضرات في المشفى.
وخلال الجولة استمع الدكتور الشرع من القائمين على المشفى وأقسامه إلى آلية العمل، والصعوبات التي تعترضهم، والاحتياجات اللازمة، كما استمع لعدد من المرضى المقيمين في المشفى والمراجعين حول مستوى ونوعية الخدمات الطبية المقدمة لهم، مؤكداً السعي المستمر لتحسين مستوى الخدمات المقدمة في المشفى.
واستمع الدكتور الشرع لعدد من الأطباء المقيمين في المشفى، الذين أشاروا إلى أهمية التدريبات التي خضعوا لها خلال فترة تواجدهم في الأقسام كافة، بما يسهم في إكسابهم المعارف والخبرات، وبما يمكنهم من القيام بعملهم على أكمل وجه، داعياً للاستفادة من خبرة وكفاءة الأطباء الموجودين في المشفى.
كما اطلع الدكتور الشرع على مراحل العمل التي وصل إليها مشروع التوسع في المشفى، والصعوبات التي تعترض استكماله، والحلول المقترحة لإنجازه في أسرع وقت، ليكون في خدمة المواطنين.
شارك في الجولة معاون القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور حسين الخطيب، ومدير صحة دمشق الدكتور محمد أكرم معتوق، وعدد من المديرين والمعنيين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی المشفى
إقرأ أيضاً:
الخدمات الصحية والتطور الملحوظ
هناك مقولة بأن الشجر ينمو في صمت، وقد لا يلاحظ أحد ذلك إلا من شارك في هذا النمو بالعناية والمتابعة، ومن استفاد من ثماره.
ينطبق ذلك على الخدمات الصحية، التي تقدمها وزارة الصحة للمواطنين، التى تنمو بشكل سريع، وقد لا يحس بها البعض.
جمعني مجلس مع مجموعة من الأصدقاء الذين استفادوا من هذه الخدمات الإلكترونية للوزارة، وكيف أنها سهلت عليهم الكثير من الأمور، ووفرت عليه المجهود والوقت.
فمن خدمة حجز المواعيد الحضورية عن بعد، واختيار المركز الصحي والخدمة، وتحديد تاريخ ووقت الحضور دون الحاجة لزيارة المقر، إلى خدمة الاستشارات الفورية التي تتيح للمستخدمين عامة، ومن هم في المناطق البعيدة خاصة، الحصول على استشارة فورية عن بعد من خلال أطباء معتمدين من وزارة الصحة، وذلك من خلال إدخال وصف مختصر للحالة المرضية، يتم بعدها تحديد العلاج المطلوب لأغلب الحالات.
وحتى صرف الدواء أصبح من الأمور السهلة مع خدمة التوصيل، التى تقوم بها الصيدليات المشاركة في خدمات الوزارة.
وتعتبر الوزارة نموذجًا يحتذى به في الاستفادة من التحول الرقمي وتقديـــم الرعاية الصحيـــة المتكاملة، ضمـــن برنامج التحـــول الوطني، واعتماد عدد من التطبيقات؛ مثل تطبيق موعـــد وتطبيق صحتي وتطبيق وصفتـــي وغيرها، التي أســـهمت في رؤيـــة المملكة 2030؛ لتوفير خدمـــات صحــيـة متقدمة، وتلبيـــة احتياجـــات المواطنيـــن.
هذا بالاضافة الى رسائل الجوال التي تصل للجميع للتنبية عن بعض الاجراءت الوقائية، والإعلان عن التطعيمات التي توفرها الوزارة.
ولم تكتف الوزارة بذلك؛ بل خصصت رقمًا لاستقبال الشكاوى والعمل على حلها بشكل سريع. وقد ذكر لي صديق بأنه تعرض إلى موقف في أحد المراكز الصحية، ورفع شكوى بذلك، ولم تمض ساعة إلا وتلقى اتصالًا من مركز الشكاوى يستفسر منه عما حدث، وبالفعل حلت المشكلة تمامًا.
الشكر لمعالي وزير الصحة، ولكل القائمين على برامج وزارة الصحة؛ ممن يعملون في صمت لتحقيق رؤية 2030، وتحسين جودة الحياة.