محافظ الحديدة يطلع على مشروع مؤسسة الصالح لتقديم المساعدات الرمضانية لـ2000 أسرة محتاجة
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
أطلع محافظ محافظة الحديدة الدكتور الحسن علي طاهر، اليوم، على مشروع مؤسسة الصالح الإجتماعية للتنمية، الذي استهدف 2000 اسرة من فئات المحتاجين والنازحين والمعاقين ومرضى الفشل الكلوي، في المناطق المحررة بالمحافظة خلال شهر رمضان المبارك.
وأكد المحافظ طاهر، خلال توزيعه المساعدات المالية لذوي الإحتياجات الخاصة، بحضور رئيس جامعة الحديدة الدكتور حسن المطري، ومدير عام مكتب المحافظ انور بورجي، ومدير عام صندوق المعاقين عبده مهيم، ومن السلطة المحلية بالخوخة سليمان شباك.
ودعا المحافظ طاهر، المنظمات الإنسانية المحلية والدولية، والمؤسسات الخيرية إلى تكثيف أنشطتها الإنسانية في المحافظة، خصوصاً في ظل الظروف الإنسانية الصعبة نتيجة النزوح القسري جراء الحرب التي اشعلتها ميليشيا الحوثي على اليمن واليمنيين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة وسط وعود بعودة آلية توزيع المساعدات القديمة
قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" في غزة، إن الساعات الأربع والعشرين الماضية شهدت حالة من الفوضى العارمة في مراكز توزيع المساعدات الإنسانية، لا سيما غرب مدينة رفح، مضيفا أن مراكز توزيع المساعدات الأمريكية عجزت عن استيعاب الحشود الهائلة من المواطنين، وسط غياب واضح للسيطرة الأمنية، ما أدى إلى ارتباك كبير وفشل واضح في إدارة العملية الإغاثية.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أنه وبحسب معلومات حصرية حصلت عليها "القاهرة الإخبارية"، فإن مؤسسات دولية عاملة في القطاع تلقت موافقات مبدئية لإدخال كميات من الدقيق خلال الأسبوع المقبل، إلى كل من شمال وجنوب غزة، وسيتم توزيع الدقيق وفق الآلية القديمة المعتمدة سابقا، بحيث تحصل كل أسرة على كيس دقيق واحد، كخطوة تجريبية لإعادة تنظيم عملية التوزيع بشكل أكثر عدالة وكفاءة، موضحا أن هذه الخطوة تأتي بعد انتقادات واسعة للآلية السابقة التي اقتصرت على توصيل الدقيق إلى المخابز فقط.
وعلى الصعيد الميداني، ذكر أبو كويك أن الجيش الإسرائيلي كثف من هجماته الجوية والمدفعية خلال الساعات الأخيرة، خاصة في المناطق الشرقية لحي التفاح، مما تسبب في حركة نزوح جديدة خوفا من توغل بري محتمل، كما استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مناطق في حي الشجاعية شرق غزة، معظمها كانت مخلّاة من السكان بسبب العملية البرية المستمرة منذ أيام، هذه التصعيدات تُنذر بموجة نزوح أكبر في حال استمرت الهجمات على هذا النحو.
أما في جنوب القطاع، وتحديداً في مدينة خان يونس، فقد شهد صباح اليوم محاولة من مئات المواطنين للوصول إلى مراكز التوزيع التي فتحت أبوابها بالأمس، لكنهم فوجئوا بإغلاقها، وأطلقت قوات الاحتلال النار على الحشود في منطقة دوار العلم وشارع الطينة، ما أسفر عن وقوع إصابات نُقل بعضها إلى مستشفى ناصر في المدينة.