وزارة الصحة: حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية في غزة تتجاوز 50 ألفًا
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 50,021 شخصًا، إضافة إلى 113,274 مصابًا. وأوضحت الوزارة أن 41 فلسطينيًا قُتلوا وأُصيب 61 آخرون خلال الـ24 ساعة الماضية، في ظل استمرار الغارات الجوية والقصف المدفعي المكثف.
وشهدت مستشفيات جنوب القطاع تدفقًا متزايدًا للضحايا خلال الساعات الماضية، حيث استقبل المستشفى الأوروبي في خان يونس جثامين خمسة أطفال ووالديهم قُتلوا في غارة جوية استهدفت منزلهم، فيما قُتلت عائلة أخرى، تضم طفلتين ووالديهما، في قصف منفصل.
وفي تطور متصل، أفادت خدمة الطوارئ التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني بأن القوات الإسرائيلية منعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى بعض مواقع القصف في رفح، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، مشيرةً إلى إصابة عدد من المسعفين أثناء محاولتهم إجلاء الجرحى من المناطق المستهدفة.
من جهتها، أعلنت حركة حماس مقتل صلاح البردويل، عضو مكتبها السياسي، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منطقة المواصي جنوب غزة، ما أدى أيضًا إلى مقتل زوجته.
ويُعد البردويل من الشخصيات البارزة في الجناح السياسي للحركة، حيث شارك في العديد من المقابلات الإعلامية والمفاوضات السياسية.
عمليات إجلاء قسرية ونزوح جماعيفي تطور ميداني جديد، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر بإخلاء جزء من مدينة رفح الحدودية مع مصر، تمهيدًا لعمليات عسكرية محتملة في منطقة تل السلطان، التي تعرضت لدمار واسع.
وأكد أفيخاي أدرعي، الناطق باسم الجيش، عبر حسابه في منصة "إكس" أن المدنيين مطالبون بالإجلاء سيرًا على الأقدام عبر ممر محدد إلى منطقة المواصي، التي تعاني من أوضاع إنسانية صعبة. ولم يتضح بعد ما إذا كان هذا الإجراء مقدمة لهجوم بري جديد.
Relatedتحت القصف والأنقاض.. عائلات فلسطينية في غزة تتخذ من الجامعة الإسلامية المدمرة مأوى لهاقُتل والداها وعاشت هي.. رضيعة كُتبت لها النجاة بعد قصف إسرائيل منزل أسرتها في غزةغارة إسرائيلية تقتل 9 فلسطينيين في غزة بينهم 5 من عائلة واحدة ونجاة طفل الكابينيت الإسرائيلي يصادق على إنشاء إدارة خاصة لـ"الهجرة الطوعية" من غزة إلى دول ثالثةومع استمرار العمليات العسكرية، شوهد آلاف الفلسطينيين يسيرون على طرقات ترابية حاملين أمتعتهم، في مشهد متكرر ويعكس استمرار النزوح الجماعي.
وأشار مصطفى جابر، الصحفي الذي اضطر للنزوج من تل السلطان مع أسرته إلى أنه: "نزوح تحت القصف". وأوضح عبر مكالمة فيديو أن أصوات نيران الدبابات والطائرات بدون طيار تُسمع في الجوار، مشيرًا إلى إصابة عدد من المواطنين بجروح خلال عمليات النزوح.
وفي سياق متصل، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من أن القطاع يواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة بسبب استمرار الهجمات الإسرائيلية وإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات. واتهم الجيش الإسرائيلي بارتكاب "جرائم حرب"، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري.
من جهتها، دعت حماس إلى موقف عربي وإسلامي موحد ردًا على "التصعيد العسكري" الذي يشمل العمليات في غزة والضفة الغربية، بالإضافة إلى الغارات الإسرائيلية في لبنان وسوريا والهجمات الأمريكية على اليمن.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست"، قد نقلت عن مسؤولين إسرائيليين، بأن الحكومة تنتظر نتائج مفاوضات وقف إطلاق النار قبل اتخاذ قرار بشأن توسيع العمليات العسكرية.
وأوضح المسؤولون أن السيطرة على قطاع غزة بالكامل قد يتطلب نشر 5 فرق عسكرية، وهو ما يشكل عبئًا كبيرًا على الجيش الإسرائيلي، خاصة في ظل تزايد تردد جنود الاحتياط في خوض حرب طويلة الأمد.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تضييقات وإجراءات أمنية إسرائيلية حول المسجد الأقصى في ثالث جمعة من شهر رمضان "جنود الاحتياط يرفضون العودة".. الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة في التجنيد مع استئناف الحرب على غزة تصعيد مستمر.. الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عملية برية في شمال قطاع غزة قطاع غزةحركة حماسضحاياقصفإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة إسرائيل ضحايا قصف فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة إسرائيل ضحايا قصف فرنسا قطاع غزة حركة حماس ضحايا قصف إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة إسرائيل ضحايا قصف فرنسا رجب طيب إردوغان فلاديمير بوتين احتجاجات هولندا روسيا باريس العملیات العسکریة الجیش الإسرائیلی على قطاع غزة یعرض الآنNext خان یونس فی غزة
إقرأ أيضاً:
تفاقم الأزمة النفسية ووقائع الانتحار بصفوف الجيش الإسرائيلي
أنقرة (زمان التركية) – كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية وفقًا لمصادر مطلعة عن زيادة كبيرة في عدد الجنود الإسرائيليين الذين يعانون من مشاكل نفسية منذ بدء حرب 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وذكرت الصحيفة أن أكثر من 10 آلاف جندي إسرائيلي يخضعون حاليا لعلاج نفسي في ظل زيادة ملحوظة في حالات الاكتئاب والاضطراب النفسي في الرتب العسكرية خاصة بين الشباب.
وأوضحت الصحيفة أن 3600 جندي يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة وأن 9000 جندي آخر لجؤوا إلى وزارة الدفاع الإسرائيلية في عام 2024 لطلب الاعتراف بهم “كمرضى نفسيين”.
وأشار التقرير إلى معاناة نحو 18 ألف جندي من إعاقات جسدية أو نفسية منذ بداية الحرب مما يعكس أزمة طويلة الأمد في الرتب العسكرية.
وتؤكد التقارير أنه منذ اندلاع الحرب، وصل حوالي 19000 جندي جريح إلى المستشفيات بما في ذلك عدد كبير من الجنود الذين يعانون من أزمات نفسية حادة.
وتعكس التقارير احتمالية وصول عدد المرضى النفسيين بين الجنود والمدنيين إلى 50 ألف بحلول عام 2028 وأن كثير منهم يقاتلون في غزة وسيحتاجون إلى درجات متفاوتة من الدعم النفسي.
وكشفت البيانات أيضا أن 54 جنديا إسرائيليا انتحروا منذ بداية الحرب، بحسب مسؤولي الصحة الرسميين.
وتفيد حقيقة أن أكثر من 12000 جندي لم يتمكنوا من العودة إلى ساحة المعركة بسبب الآثار النفسية للحرب أن الصعوبات النفسية تتزايد داخل الجيش الإسرائيلي مع استمرار الحرب.
هذا وتشن إسرائيل حرب إبادة جماعية تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري في قطاع غزة بدعم مطلق من الولايات المتحدة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2023 متجاهلة الإدانات والدعوات الدولية لوقفها.
Tags: الأزمة الإنسانية بقطاع غزةالأزمة النفسية بالجيش الإسرائيليالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةانتحار جنود اسرائيليين