بابا الفاتيكان يغادر المستشفى بعد أسابيع من المرض
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
بغداد اليوم- متابعة
غادر بابا الفاتيكان، فرنسيس الأول، اليوم الأحد، (23 آذار 2025)، المستشفى بعد تلقي العلاج على مدار خمسة أسابيع إثر معاناة مع التهاب رئوي.
ونقلت وكالة رويترز، أن البابا غادر مستشفى غينيلي في العاصمة الإيطالية روما، وتوجه نحو الفاتيكان.
وكان البابا ظهر علانية منذ أزمته المرضية ولوّح بيده من شرفة المستشفى، في وقت سابق الأحد.
السبت، أعلن رئيس الفريق الطبي للبابا فرنسيس، أنه سيخرج من المستشفى وسيحتاج إلى شهرين من الراحة في الفاتيكان.
احتفل الكرادلة الكاثوليك الاربعاء ببدء زمن الصوم في غياب البابا فرنسيس الذي دخل المستشفى قبل 20 يوما بسبب التهاب رئوي مزدوج، ما يثير قلقا متزايدا.
ودخل البابا فرنسيس (88 عاما) إلى مستشفى غيميلي في 14 فبراير بسبب عدوى تنفسية حادة تحولت إلى أخطر أزمة صحية شهدها خلال فترة بابويته الممتدة منذ 12 عاما.
وأضاف الطبيب أن البابا لم يُشف تماما وإن الشفاء التام سيستغرق "فترة طويلة".
وأردف قائلا إنه خلال الشهرين المقبلين يتعين على البابا النأي بنفسه عن حضور الاجتماعات التي يحضرها عدد كبير من الناس أو تلك التي تتطلب مجهودا خاصا.
ولم يظهر البابا للعامة سوى مرة واحدة أثناء إقامته في المستشفى، إذ نشر الفاتيكان صورة الأسبوع الماضي ظهر فيها فرنسيس وهو يصلي في كنيسة المستشفى.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الراهبة سيمونا برامبيلا.. المرأة الأولى في الفاتيكان
سيمونا برامبيلا راهبة إيطالية ولدت يوم 27 مارس/آذار 1965 بمدينة مونزا. وشغلت منصب أستاذة محاضرة في معهد كونسولاتا الرهباني عام 2002. وانتخبت عام 2011 رئيسة للراهبات المبشرات التابعات للمعهد، وانتخبت للمهمة نفسها مرة أخرى عام 2017 حتى مايو/أيار 2023.
عينت مستشارة عامة لمعهد كونسولاتا للراهبات المبشرات بين سنتي 2005 و2011.
وعام 2025، تقلدت منصب عميدة دائرة الكرسي الرسولي، وهي أول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ الفاتيكان.
ولدت سيمونا برامبيلا يوم27 مارس/آذار 1965، بمدينة مونزا شمالي إيطاليا.
حصلت على دبلوم مهني في التمريض عام 1986، ثم انضمت عام 1988 إلى معهد كونسولاتا للراهبات المبشرات، وفي 1998 نالت شهادة الليسانس (البكالوريوس) في علم النفس من المعهد التابع للجامعة البابوية الغريغورية بالعاصمة الإيطالية روما.
أنهت برامبيلا دراستها بنيل الماجستير في علم النفس من الجامعة نفسها عام 2008، وقد سلطت الضوء في أطروحة تخرجها على قضية التبشير بالدين المسيحي وسط الشعوب غير المسيحية.
التجربة العملية والدينيةاستهلت الراهبة الإيطالية مسارها المهني عام 1988 وعملت في مجال الرعاية الشبابية في مركز ماكوا زيريما للدراسات في منطقة ماوا التابعة لمقاطعة نياسا شمالي غرب موزمبيق.
وفي الفترة ما بين 2002 و2006، عملت أستاذة محاضرة في معهد علم النفس بالجامعة البابوية الغريغورية بروما، كما شغلت منصب المستشارة العامة لمعهد الراهبات المبشرات في الكنيسة الكاثوليكية كونسولاتا في الفترة ما بين 2005 و2011.
وفي 2011 عينت رئيسة عامة لراهبات كونسولاتا المبشرات، وانتخبت مرة ثانية عام 2017 حتى مايو/أيار 2023. وفي أكتوبر/تشرين الأول 2023، عينها البابا فرانشيسكو أمينة سر دائرة معاهد "الرهبانية" وجمعيات "الحياة الرسولية".
إعلانوهي ثاني امرأة تتولى هذا المنصب بعد الراهبة أليساندرا سميرلي. وقالت سيمونا -في حوار مع صحيفة "أفينيري" الإيطالية- إن هذا التعيين "يسهم في تشكيل مسار كنسي يتسم بالانفتاح والشمول والحوار والروح الجماعية الإنجيلية".
شاركت عام 2023 في الاجتماع الرسمي لأساقفة "السينودس"، وفي 13 ديسمبر/كانون الأول 2024 عينها البابا فرانشيسكو عضوا في المجلس العادي للأمانة العامة "للسينودس".
في السادس من يناير/كانون الثاني 2025، رقّاها إلى رتبة عميدة دائرة معاهد "الرهبانية" والجمعيات الفاتيكانية، خلفا للكاردينال الإسباني أنخيل فيرنانديز أرتيم.
ويرى مراقبون في هذا الدور القيادي غير المسبوق لسيمونا برامبيلا -بصفتها أول امرأة تتولى رئاسة دائرة فاتيكانية- تعزيزا لمكانة المرأة في صنع وقيادة الكنيسة الكاثوليكية.