أول ظهور للبابا فرنسيس من شرفة المستشفى (صور)
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
الفاتيكان – ظهر بابا الفاتيكان فرنسيس، الذي بدا عليه التعب، في شرفة المستشفى، ليبارك الجموع المحتشدة في أول ظهور علني له منذ 5 أسابيع، وقبيل خروجه من المستشفى بعد نجاته من نوبة التهاب رئوي.
ورفع البابا (88 عاما) إبهامه لأعلى ملقيا تحية للحشود اليوم الأحد بجهد واضح، بعد أن تم نقله على كرسي متحرك إلى الشرفة المطلة على المدخل الرئيسي لمستشفى جيميلي الذي يعالج به في العاصمة الإيطالية روما، حيث تجمع مئات الأشخاص للاطمئنان عليه ورؤيته.
وتعالت الهتافات مثل “يحيا البابا!” و”بابا فرانسيسكو” من بين حشود المتجمعين، الذين كان من بينهم مرضى نقلوا على كراسي متحركة إلى الخارج لمجرد رؤية البابا.
وجاءت مباركته قبيل موعد خروجه وعودته إلى الفاتيكان لقضاء شهرين من الراحة والنقاهة.
وأمس السبت، قال الكاردينال فيكتور مانويل فرنانديز، إن البابا فرنسيس بصدد استعادة قوته تدريجيا في المستشفى، لكنه يحتاج إلى “إعادة تعلم الكلام” بعد استخدام طويل للعلاج بالأكسجين عالي التدفق.
ونفى الكاردينال، رئيس مكتب العقيدة في الفاتيكان، التكهنات حول احتمال تقاعد البابا، مؤكدا أنه سيعود إلى حالته السابقة.
يذكر أن البابا فرنسيس عانى من عدة نوبات مرضية خلال العامين الماضيين، وهو عرضة لالتهابات الرئة بسبب إصابته بالتهاب الجنبة في شبابه، مما استلزم استئصال جزء من إحدى رئتيه.
المصدر: أسوشيتد برس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان: حل الدولتين هو الحل الوحيد لوقف الصراع
قال رئيس دولة الفاتيكان البابا ليو الرابع عشر، إنه يدعم حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد لوقف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المستمر.
وذكر خلال تصريحات أثناء توجهه من تركيا إلى لبنان، ثاني محطة له في أول رحلة خارجية رسمية له، أن جولته تهدف إلى التشجيع على السلام في عموم المنطقة.
وقال رئيس الفاتيكان إن زيارته لتركيا كانت رائعة، معربا عن شكره للرئيس أردوغان على وجه الخصوص.
وفي رده على سؤال لمراسل الأناضول، قال البابا ليو: "أن آتي إلى تركيا، وأن أذهب الآن إلى لبنان في إطار هذه الجولة، كان يحمل رسالة خاصة مفادها أن أكون سفيرًا للسلام".
وردًا على سؤال لأحد الصحفيين بشأن ما ناقشه مع الرئيس أردوغان حول الوضع في قطاع غزة المحاصر، وكذلك حول الحرب في أوكرانيا، قال البابا ليو: "بالطبع تحدثنا عن كلا الوضعين معه. الفاتيكان يدعم منذ زمن طويل وبشكل علني حلَّ الدولتين".
وأردف، "نعلم جميعًا أن إسرائيل لا تقبل هذا الحل في الوقت الراهن. ونرى أن هذا (حل الدولتين) هو الحل الوحيد القادر على إنهاء الصراع المستمر".
والخميس، وصل البابا ليو إلى تركيا، وعقد اجتماعاً مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة في اليوم الأول من زيارته، ثم انتقل إلى إسطنبول للمشاركة في فعاليات عدة، كما زار مدينة إزنيق بولاية بورصا.
وتابع، "نحن أصدقاء لإسرائيل أيضًا، ونحاول أن نكون صوتًا وسيطًا يساعد الطرفين على الاقتراب من حلّ يحقق العدالة للجميع".
وأوضح، أنه بحث هذا الأمر مع الرئيس أردوغان أيضا، مضيفا: "إنه يؤيد كذلك هذا الاقتراح بالتأكيد. وتركيا يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في هذا الشأن"، مشددا على أن الوضع نفسه ينطبق على أوكرانيا.
وأضاف: "قبل بضعة أشهر، عندما ظهرت إمكانية وجود حوار بين الجانبين الأوكراني والروسي، كان الرئيس (أردوغان) قد ساعد كثيرا في جمع الطرفين. وللأسف لم نر حتى الآن أي حل، لكن ظهرت اليوم مجددًا مقترحات ملموسة من أجل السلام".
كما أشاد البابا ليو الرابع عشر بالدور الذي يلعبه الرئيس التركي في القضايا الإقليمية، معربا عن أمله في أن "علاقات الرئيس أردوغان مع رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الولايات المتحدة (دونالد ترامب)، يمكن أن تساعد في تشجيع الحوار، واتخاذ خطوات نحو وقف إطلاق النار، وإيجاد سبل لإنهاء هذه الحرب".